..وشهد شهود من فلول بقايا الإرهاب
- 321
توالت اعترافات الإرهابيين المقبوض عليهم في عملية سكيكدة، لتكشف واقع بقايا فلول الإرهاب بالغابات والوديان، وما يواجهونه من جوع ومرض وحصار، انتهى بتوبة العديد منهم واستسلامهم ووضعهم للسلاح. وتضمنت الاعترافات اعتماد ”المغرّر بهم” على فتاوى خاطئة، انتهت بهم إلى طريق مسدود، وقد اعترف مفتي وقاضي هذه الجماعات الضالة، بأنهم ارتكبوا جرائم في حقّ الشعب الجزائري بعدما انتهكوا دمه وعرضه وماله. اعترافات الإرهابيين الموقوفين، تكشف برأي متابعين، أن بقايا الإرهاب والإجرام، وصلوا إلى قناعة العودة من المغارات، خاصة في ظل اعترافهم أيضا بحسن المعاملة من طرف أفراد الجيش الوطني الشعبي، والتعاطي معهم بروح إنسانية، بشكل لم يكونوا يتصوّرونه من قبل، وهو ما دفعهم إلى دعوة من تبقى في الجبال إلى تسليم أنفسهم والتخلّي عن العمل المسلح قبل فوات الأوان.