بعد استقالة ستة أعضاء من المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية

38 عضوا يطالبون بإعادة الجمعية الانتخابية

38 عضوا يطالبون بإعادة الجمعية الانتخابية
  • 1212
ط/ب ط/ب

قدم عبد الحكيم ديب، رئيس اتحادية ألعاب القوى، والمنهزم في سباق رئاسة اللجنة الأولمبية الجزائرية أمام مصطفى براف أمس، الطعن في نتيجة الجمعية العامة الانتخابية، التي جرت يوم السبت الماضي للجنة الطعون، وعريضة ممضية من طرف 38 عضوا، من بينهم  اتحاديات رياضية، تطالب فيها بإعادة الجمعية الانتخابية، فحسب الممضيين على العريضة، فإنها لم تجر في الظروف الملائمة وبدون شفافية، مما ضرب بمصداقيتها، وهذا ما أدخل الشك في  نتائجها النهائية.

أكد عبد الحكيم ديب، عقب نهاية الانتخابات، بأن العملية لم تكن نزيهة وأنه سيتقدم بالطعن للجهات المختصة، وحسبما علمته «المساء» أمس، فإن نسخة من هذه العريضة ستقدم لوزارة الشباب والرياضة، وأخرى لوزارة الداخلية، ونسخة ثالثة للصحافة، فحسب المساندين لهذه العريضة، فإن مصداقية الرياضة الجزائرية على المحك، لهذا فإنه من الواجب التحرك، وبهذا يضرب هؤلاء المحتجون بشفافية العملية الانتخابية ونتيجتها التي أعلنت عن فوز الرئيس مصطفى براف، بعهدة ثانية على التوالي.

ولأول مرة، تدخل اللجنة الأولمبية في مثل هذه الأزمة التي يبدو أنها ستعرف الشد والجذب من الطرفين، فالرئيس المنتخب يوم السبت الماضي مصطفى براف، يتهم جهات معينة لا تريد بقاءه على رأس اللجنة الأولمبية، وقد صرح بأنه خاض معركة كبيرة، ومن بين الـ87 عضوا للجمعية العامة للجنة الأولمبية، 38 عضوا أبدوا بأنهم ضد بقاء براف على رأس هذه الهيئة الرياضية، وقد أكدوا على ذلك من خلال إمضائهم لهذه العريضة التي يريدون من خلالها إعادة العملية الانتخابية، فقد انقسم أعضاء الجمعية العامة للجنة الأولمبية لأول مرة، وهذا ما لا يبعث على الارتياح بالنسبة للرياضة الجزائرية عامة، ويبدو أن الأشخاص الذي تحدث عنهم براف، والذين لا يريدونه في اللجنة الأولمبية لن يتركوه حتى يغادر هذه الهيئة.

سبق أن قدم ستة أعضاء من المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية المنتخبين يوم السبت،  استقالتهم، محتجين على الظروف التي جرت فيها عملية الانتخاب، حسبما أكدوه لـ«المساء»، ويتعلق الأمر برؤساء اتحاديات رفع الأثقال، العربي عبد اللاوي، والسباحة محمد حكيم بوغادو، وتنس الطاولة الشريف درقاوي، والدراجات؛ محمد قربوعة، وكرة السلة؛ علي سليماني، والبادمنتون أمين زبيري. ففي بيان تملك «المساء» نسخة منه، وموقع من طرف الأعضاء الستة المستقيلين، يؤكد المعنيون بأنهم لا يعترفون لا بالطريقة ولا بتركيبة هذا المكتب الذين يعتبرونه غير قابل لتمثيل الحركة الأولمبية الجزائرية، حيث يضيف البيان الموجه لرئيس لجنة الطعون مصطفى  العرفاوي، الذي عوض في هذا المنصب مصطفى براف، ما يلي: «نطالب بتسجيل عدم موافقتنا واستقالتنا».

وقد أعيد انتخاب براف المنتهية عهدته على رأس الهيئة الأولمبية بـ80 صوتا، مقابل 45 لمنافسه عبد الحكيم ديب رئيس الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى، بعد انسحاب المترشح الثالث سيد علي لبيب، قبل انطلاق أشغال الجمعية الانتخابية التي جرت في أجواء مكهربة، حيث ندد بتدخلات الإدارة المركزية للرياضة.