تُعقد الطبعة الثانية من تظاهرة «الجزائر في أحضان صحرائها» خلال الفترة الممتدة من 26 ديسمبر الجاري إلى غاية 2 جانفي المقبل بولاية جانت، بمشاركة أزيد من 800 شاب يمثلون الحركة الجمعوية لـ 48 ولاية، حسبما أوضحت المديرة العامة للشباب بوزارة الشبيبة والرياضة سامية بن مغسولة.

وذكرت بن مغسولة أن هذه التظاهرة تهدف إلى ترقية السياحة الداخلية، إلى جانب تخصيص عروض فنية لفرق فانتازيا وتظاهرات رياضية وفنية وثقافية، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنه تم تخصيص برنامج ثري ومتنوع للشباب طيلة السنة عبر مختلف هياكل دواوين مؤسسات الشباب على مستوى القطر الوطني، إلى جانب الاحتفال بـ «ينّاير» شهر جانفي بمنطقة «بني سنوس» بتلمسان، للتعرف على القيم الاحتفالية وطقوسها التراثية، بالتعاون مع المحافظة السامية للأمازيغية، لإبراز البعد الأمازيغي للهوية الجزائرية. وأضافت: «إذكاءً للحس الوطني لدى الشباب من مختلف مناطق الوطن ستخصص بداية شهر فيفري القادم، قافلة شبانية تضم نحو 2000 شاب لزيارة المناطق الحدودية؛ حيث سيتم مرافقة عناصر القوات الأمنية المرابطين على الحدود الغربية؛ من أجل الوقوف على دورهم الفعال في حماية التراب الوطني». 

وفي سياق متصل، أشار إلى أنه سيتم تخصيص زيارة شبانية نحو قاعدة بترولية بمنطقة  «تيقنتورين» يوم 24 فيفري القادم، فيما ستحتضن الجزائر العاصمة يومي 2 و3 مارس القادم فعاليات لقاء وطني للحركة الجمعوية للشباب؛ لأنه، حسبها، «حان الوقت لوضع ورقة طريق خاصة بهم ولمّ شمل واستقطاب الجمعيات الشبانية لتفويت الفرصة عمن يريد استغلالهم في أشياء أخرى».