يسير على خطى هشام بوداوي وإسماعيل بن ناصر

آيت نوري يتعرض لانتكاسة جديدة

آيت نوري يتعرض لانتكاسة جديدة
الدولي الجزائري ريان آيت نوري
  • القراءات: 372
ت. عمارة ت. عمارة

تعرّض الدولي الجزائري ريان آيت نوري، نجم نادي ولفرهامبتون الإنجليزي، لانتكاسة جديدة من خلال تجدد مشاكل إصاباته المتكررة، ليلحق بذلك بالثنائي هشام بوداوي وإسماعيل بن ناصر، المصنفين في خانة اللاعبين الزجاجيين. ولم يتسنّ لآيت نوري تجاوز مشكلة إصابته مع "الخضر" حتى يسقط مرة أخرى في فخ إصابة جديدة بمجرد عودته للمنافسة.
وتعرّض آيت نوري لإصابة في الكاحل خلال مواجهة لفرهامتون ونيوكاستل، أول أمس، في الجولة الرابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز، التي خسرها "الذئاب" بهدفين لهدف.
وقدم ريان آيت نوري أداءً مميزا خلال 86 دقيقة لعبها ضد نيوكاسل؛ حيث لمس الكرة 65 مرة. كما أظهر دقة كبيرة في التمريرات، حيث نجح في 87% من تمريراته؛ إذ أكمل 39 تمريرة من أصل 42 محاولة.
وإجمالًا، كان إيجابيا بشكل عام، كما تألق في مهاراته الهجومية؛ حيث نجح في 4 محاولات مراوغة من 4؛ ما يظهر مهاراته العالية في التفوق على خصومه، لكن الحظ العاثر ضربه مرة أخرى بعد أن تعرض لإصابة في الكاحل، أجبرته على مغادرة الملعب في الدقيقة 86. وهي نفس الإصابة التي منعته من المشاركة في مباريات المنتخب الوطني خلال التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم أفريقيا 2025 أمام غينيا الاستوائية وليبيريا على التوالي.
وتُعد هذه الإصابة صدمة جديد للظهير الأيسر للمنتخب الوطني، الذي بات يعاني من مشكل الإصابة المتكررة؛ الأمر الذي قد يؤثر على جاهزيته وحتى على ثبات أدائه مستقبلا؛ فلا يكاد يشفى من إصابة حتى يقع في فخ أخرى، كما هي الحال بالنسبة للثنائي هشام بوداوي وإسماعيل بن ناصر.
وعانى نجم نادي نيس الفرنسي من العديد من الإصابات خلال المواسم الأخيرة، التي أثرت بشكل مباشر على مستوياته الفنية، وأبعدته عدة مرات عن المنتخب الوطني.
ونفس الشيء ينطبع على نجم ميلان، الذي بات حبيس العيادة. ويخشى الجزائريون أن تتكرر ذات المشكلة مع آيت نوري، وهو الذي يصنف في خانة اللاعب الواعد مع المنتخب الوطني.
يجدر ذكر أن نادي ولفرهامبتون لم يعط تفاصيل بخصوص فترة غياب آيت نوري، لكن المؤكد أن من الضروري أن يخضع للعلاج والراحة اللازمين قبل العودة إلى الملاعب.