يعود المنتخب الوطني لكرة القدم، إلى ملعب "5 جويلية" الأولمبي للنشاط في ثوبه الجديد كبطل إفريقيا، بعد شهر ونصف الشهر من المغامرة المظفرة في نهائيات كأس إفريقيا-2019 للأمم بمصر، عندما يواجه نظيره البنيني مساء اليوم على الساعة 21:00، وبهذه المناسبة الودية، وجه المدرب الوطني جمال بلماضي الدعوة لنفس التعداد الذي تألق في القاهرة، باستثناء الرباعي مهدي زفان (دون فريق)، محمد فارس المصاب، آدم وناس وهشام بوداوي المتنقلان حديثا لأولمبي نيس الفرنسي.

يسجل المدافع لياس شتي (الترجي التونسي) أول حضور له مع الخضر، فيما يوقع كل من المدافع الأيمن حسين بن عيادة (شباب قسنطينة) والجناح الأيمن  زين الدين فرحات والمهاجم بن رحمة (برنفورد/ إنجلترا) عودتهمإلىصفوفالتشكيلةالوطنية.

ستسعى التشكيلة الجزائرية إلى الدفاع عن مكانتها وتسجيل انتصار جديد أمام منتخب البنين، خاصة تأكيد عودتها إلى الواجهة القوية التي سمحت لها  بالتحليقعالياخلالنهائياتكأسإفريقياالأخيرة.

المنتخب البنيني الفائز يوم الجمعة على كوت ديفوار وديا (2-1) ليس بالمنافس المجهول بالنسبة للخضر، حيث كان ضمن المجموعة التصفوية لكان-2019، وسجل بلماضي هزيمته الوحيدة (1-0) يوم 16 أكتوبر 2018، منذ توليه العارضة الفنية الجزائرية منذ ذلك التاريخ، حقق رفاق القائد رياض محرز سلسلة متواصلة من النتائج الإيجابية التي مكنتهم من اعتلاء سدة الكرة الإفريقية، وهو اللقب الثاني للجزائر بعد المحقق عام 1990 بالجزائر.

الخرجة الدولية الأخيرة لحليش

ستكون مباراة البنين الأخيرة بالنسبة للمدافع الأوسط، رفيق حليش (33 سنة)،  الذي قرر وضع حد لمشواره الدولي، وشارك خلاله في كأسي العالم (2010 و2014)، وهو مشوار حافل اختتمه بلقب قاري في القاهرة. كان اللاعب السابق لنصر حسين داي قد خاض أول مباراة دولية في ماي 2008، وستكون له فرصة مغادرة المنتخب الوطني من بابه الواسع بالصرح الأولمبي "5 جويلية"  فيأولظهورللكتيبةالخضراءبعدملحمةالقاهرة.

صرح حليش للصحافة في المنطقة المختلطة، يوم الثلاثاء الماضي، قائلا "لقد حان الوقت لترك مكاني للشبان، فخلال مشواري مع المنتخب، عرفت لحظات صعبة وذكريات جميلة، لقد شاركت في كأسين للعالم، والشيء الأجمل هو تتويجي بكأس إفريقيا التي عدنا بها من مصر، ستكون المباراة أمام البنين ذات طابع ودي، لكن علينا أن ندافع عن مكانتنا الجديدة كأبطال إفريقيا، أطلب من الجمهور الحضور بأعداد غفيرة إلى ملعب 5 جويلية".

أما منتخب البنين الذي أقصى المغرب من الدور ثمن النهائي لكان-2019 بضربات الترجيح، فيشكل خصما عنيدا للتشكيلة الجزائرية، وهو لقاء ينبغي أخذه مأخذ الجد قبل شهرين من انطلاق تصفيات كأس إفريقيا-2021.

كانمنالمقررأنيواجهالمنتخبالجزائرينظيرهالغانييومالخميسالفارطفيلقاءودي،قبلأنيلغيفيآخرلحظةبعداعتذارالغانيينعنالحضور.