إلياس محمودي، رياضي في مواي تاي:
أتمنى أن يفتح هذا الفوز شهيتي لتحقيق إنجازات أخرى
- 491
صرح الملاكم الجزائري إلياس محمودي، عقب منازلته التي حقق فيها فوزا تاريخيا بماليزيا وبالنقاط على بطل العالم ثلاث مرات في المواي تاي لارد سيلا فُوكت، أن هذا الفوز ”سيفتح شهيتي لتحقيق إنجازات أخرى”.
وقال البطل الجزائري ”حلم الصغر قد تحقق.. أجد صعوبات لأعبّر عن الفرحة التي تغمرني حاليا.. عندما كنت طفلا في عمري 10 سنوات، الملاكم لارد سيلا في ذاك الوقت كان بعد بطلا كبيرا معروفا عالميا وأنا مندهش للهزيمة التي ألحقتُها به وأتمنى أن يفتح هذا الفوز شهيتي لتحقيق إنجازات أخرى.”
وهذا الانجاز هو بداية لمشوار الشاب الجزائري (21 سنة) في العالم الاحترافي للمواي تاي، بينما يشرف لارد سيلا (38 سنة) على إنهاء مسيرته الاحترافية في هذا الفن القتالي.
ورغم الفارق في السن بين المقاتلين الاثنين يؤكّد محمودي (1.78م/61 كلغ)، أنّ الاسطورة التايلاندي يبقى بطلا كبيرا، مضيفا أنه قام بتحضيرات عسيرة جدا ”ليطيح به”، وأضاف محمودي المنحدر من عائلة تعشق الفنون القتالية قائلا ”حضّرت لهذه المنازلة بكل الامكانيات التي أتيحت لي، بمساعدة والدي، عمي وأشقائي”.
ويحصي البطل الذي بدأ ”القتال” في عمر 18 سنة، في رصيده 13 انتصارا في عدد مشابه من المنازلات، منها 9 بالضربة القاضية، علما أنه فاز بمنازلة ”باست اوف” بالضربة القاضية وعمره لا يتجاوز 17 سنة.
وهكذا يكون محمودي قد حقق أمنية الطفولة وهي تجاوز عقبة الملقب بـ«القناص” لدقة لكماته وقوتها والذي سمح له بولوج عالم الملاكمة الاحترافية من بابه الواسع.
——