أعرب رئيس الاتحادية الوطنية للكاراتي دو سليمان مسدوي، عن رضاه عن النتائج التي حققها مصارعو المنتخب الوطني بفئتيه الرجال والسيدات خلال البطولة الإفريقية للأكابر التي اختتمت فعالياتها أول أمس بعاصمة بوتسوانا ”غابورون”، مؤكدا في هذا الحوار، أن هيئته حددت أهدافا على المدى البعيد، نظير المجهودات التي بذلتها العناصر الوطنية خلال هذا الموعد بالرغم من تحيز الحكام.

بداية، ما تعليقك على مردود ”الخضر” في بوتسوانا؟

— العناصر الوطنية قدمت كل ما عليها خلال المنافسة الإفريقية؛ من أجل تحقيق أفضل النتائج، خاصة أن الموعد نقاطه مؤهلة للألعاب الأولمبية بطوكيو 2020، لكن تحيز التحكيم حال دون تحقيق الذهاب في الفردي، حيث اكتفى المصارعون بكسب 12 ميدالية من بينها 6 فضيات، والبقية برونز.. ولكن أنا فخور جدا بالأداء الرائع لكل الرياضيين؛ لأنني واثق من إمكانياتهم، ولولا الأمور التي تحدثت عنها لكانت الأوضاع مغايرة تماما.

نفهم من كلامك أنك متفائل بالمشوار التصفوي المؤهل للأولمبياد؟

— النتائج التي حققتها العناصر الوطنية لدى الرجال والسيدات مقبولة جدا، وذلك راجع للعمل الكبير الذي قاموا به قبل التنقل إلى الموعد القاري، حيث برمجنا تربصا مغلقا بالجزائر مباشرة شهر رمضان المبارك، كان تكملة للعمل الذي سبقه رغم تزامنا مع الشهر الكريم، إلا أن الأمور بقيت تسير بشكل عادي من أجل ضمان تحقيق نتائج مشرفة خلال المنافسة القارية.

وبخصوص مستقبل الفريق؟

— الفريق يتكون من عناصر لها إمكانيات عالية، وهم صغار في السن، وقادرون على تشريف الألوان الوطنية في قادم المواعيد في حال وجدوا الرعاية والاهتمام. ومن هذا الباب نحن على مستوى الاتحادية سنقدم كل الدعم لهؤلاء الرياضيين من أجل مواصلة العمل لضمان أفضل استعداد للمنافسات القادمة، وفي مقدمتها الألعاب الإفريقية في المغرب شهر أوت الداخل، التي ستكون بمثابة فرصة لتصحيح بعض الأخطاء التي كانت في البطولة الإفريقية، بهدف كسب المعدن النفيس بما أننا حددنا 5 ميداليات ذهبية على الأقل.

هل الجزائر قادرة على رفع التحدي؟

—بطبيعة الحال مازالت العناصر الوطنية في الصدارة على المستوى الإفريقي من خلال عدد النقاط الذي تحصلوا عليه في إطار المهمة الرامية إلى ضمان التأهل للألعاب الأولمبية بطوكيو 2020. وسنعمل على تحقيق الأفضل في المواعيد القادمة، خاصة في الدورة الدولية، التي ستكون في العاصمة الفرنسية باريس شهر جوان من السنة القادمة.