مصير مجهول ينتظر الدولي الجزائري
أزمة بين براهيمي و"الغرافة" تهدد مكانته مع "الخضر"
- 689
بات مصير الدولي الجزائري ياسين براهيمي، مجهولا مع نادي "الغرافة" القطري، خلال فترة التحويلات الصيفية الحالية، بعد غيابه عن أول مباراة للفريق، في افتتاح الدوري القطري، ما يعني صحة الأخبار التي تتحدث عن وجود أزمة بينه وبين إدارة النادي، تنهي مغامرته مع الفريق، وتهدد مكانته في الفترة المقبلة مع المنتخب الوطني، بعد أن عاد إليه بتولي بيتكوفيتش زمام عارضته الفنية.
أكدت مصادر إعلامية قطرية، أن مسيرة ياسين براهيمي مع نادي "الغرافة" القطري، شارفت على الانتهاء، خاصة مع غياب اللاعب عن قائمة الفريق في مباراته ضد "الخور"، أول أمس، ضمن الجولة الأولى من منافسات الموسم الجديد، ووفقا لموقع "ون ون" وما أورده حساب "بوحمد" المعروف بمصداقيته، فيما يخص كرة القدم القطرية، فإن براهيمي انسحب بالفعل من حصة التدريبات الأخيرة للغرافة، قبل مواجهة الخور، وذهب نفس المصدر إلى أبعد من ذلك بكثير؛ حينما كتب بصورة واضحة "نهاية القصة بين براهيمي والغرافة.. اقتربت".
وفرض براهيمي نفسه نجما بارزا في تشكيلة الغرافة، الموسم الماضي؛ حيث تمكن من قيادة الفريق لاحتلال المركز الثالث على سلم الترتيب النهائي لدوري النجوم، بفارق 5 نقاط عن "السد" البطل، وظهر براهيمي في حالة مزاجية جيدة، خلال حفل التتويج بجائزة أفضل لاعب في الدوري القطري؛ حيث نافس نجم "السد" أكرم عفيف على اللقب، ليتوقع مراقبون أن يقدم الدولي الجزائري موسما مميزا جديدا بقميص "الفهود"، لكن ما حدث، أن علاقة براهيمي بالغرافة تدهورت بصورة تدريجية، على مدار أسابيع مضت، قبل أن يصبح الطرفان في "طريق مفتوح" للانفصال رسميا.
إلى ذلك، برزت ملامح وجود خلافات بين براهيمي ونادي "الغرافة"، من خلال مسح اللاعب صاحب الـ34 عامًا لصوره بقميص النادي، من حسابه الرسمي بمنصة "إنستغرام" للتواصل الاجتماعي، وأثارت هذه الخطوة استغراب الكثيرين، قبل أن تتضح الأمور لاحقا؛ حيث تأكد عدم ارتياح الجناح الجزائري داخل النادي القطري العريق، بدليل تنازل اللاعب السابق لبورتو البرتغالي عن شارة قيادة الفريق.
من جهة أخرى، من شأن هذه الوضعية التأثير بشكل مباشر على تواجد براهيمي في التربص المقبل لـ"الخضر"، على اعتبار أنه سيكون معنيا بالبحث عن وجهة جديدة، خلال الأيام المقبلة، وهو الذي غادر تربص المنتخب الوطني الأخير وسط أزمة انتقاد الأنصار له، بعد مباراة غينيا، وسط شكوك بخصوص إصابته التي غادر على إثرها تربص "المحاربين"، وغاب عن مواجهة أوغندا.