البطل البرالمبي عثماني يعبّر عن سعادته بعد تكريمه:

أشكر الرئيس تبون وسأسعى لتشريف الجزائر مجددا

أشكر الرئيس تبون وسأسعى لتشريف الجزائر مجددا
البطل الجزائري البرالمبي إسكندر جميل عثماني
  • القراءات: 181
فروجة. ن فروجة. ن

أبدى البطل الجزائري البرالمبي إسكندر جميل عثماني، سعادته برؤية رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون مجددا، خلال حفل التكريم الذي عَدَّه محطة هامة في مسيرته الرياضية، وبالتالي سيكون حافزا لقادم الاستحقاقات؛ حيث سيسعى لتشريف الألوان الوطنية مجددا.

وقال البطل عثماني في تصريح للتلفزيون العمومي: "الحمد لله، كان لي الشرف لرؤية رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.. أشكره على مبادرة تكريمنا. والاهتمامُ بنا ـ بصراحة ـ رد اعتبار لنا. وزادنا جرعة إضافية لكي نعمل أكثر، ونشرّف الجزائر في المحافل الدولية مجددا" ، مضيفا: "ليست المرة الأولى التي يقوم فيها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بهذه المبادرة.. وبالمناسبة، أبارك له العهدة الثانية".
كما أعرب عدّاء السرعة إسكندر جميل عثماني، عن سعادته البالغة بحصده ذهبيتي 100 متر و400 متر خلال برالمبياد باريس 2024، مؤكدا أن هذا الإنجاز جاء نتاج تضحيات جسام. كما تحدّث عثماني الذي لم يكتف بالمعدن النفيس فقط في باريس بل نجح أيضا في تحطيم الرقم القياسي العالمي في سباق 400 متر، عن الحصيلة الرائعة للرياضيين الجزائريين، وأمور أخرى متعلقة بمدى استعداداته للمنافسات القادمة.

وقال بطل الجزائر عن النتائج المسجلة في باريس 2024: " لم تكن بأيّ حال من الأحوال، سهلة التحقيق.. وعليه أنا وزملائي سعداء بكل هذه الإنجازات والميداليات.. إن الفوز بهذا العدد الكبير من الميداليات هو شهادة على العمل الجاد والشاق الذي قمنا به ـ نحن الرياضيين ـ بمعية مختلف المدربين، وكذلك التضحيات التي قدمناها؛ من أجل الوصول إلى هذا المستوى التنافسي المرموق". وأضاف: "تمكنّا من تحقيق الهدف المسطر بفضل مجموعة من الرياضيين، الذين حملوا الراية الوطنية عاليا، وشرّفوا بلدهم بفخر واعتزاز".

وبصعوده إلى منصة التتويج في مناسبتين، علّق محدثنا قائلا: " لا أخفي عليكم، كنت أضع في الحسبان تتويجي بالذهب، وهو ما كان لي؛ حيث كنت أخشى عامل الإرهاق فقط، بعد المرحلة الإعدادية الماراطونية التي سبقت موعد باريس.. ولو أنني استرجعت كامل إمكانياتي في الوقت المناسب، ما سمح لي بتدشين المنافسة بقوة، عقب حصدي الميدالية الذهبية في سباق 100 متر بتوقيت قدره 10 ثا و44 ج.م، وهو رقم قياسي إفريقي جديد. وخلال هذا السباق الذي كان سريعا لم أترك أيّ فرصة للمنافسين.. كما إنني تفوقت بأريحية، على الملاحقين في المركزين الثاني والثالث".
وختم عثماني كلامه بالإشارة إلى النقطة الإيجابية الأخرى التي ميزت تحضيراته قبل المنافسات البرالمبية بباريس؛ قال: "نحن الرياضيون استفدنا من أفضل وسائل التحضير التي وفرتها لنا الدولة طيلة العهدة الأولمبية".