ألكاراز لا يعتبر المونديال هدفا ويرفض المغادرة

ألكاراز لا يعتبر المونديال هدفا ويرفض المغادرة
  • القراءات: 999

اعتبر المدرب الوطني ألكاراز، أن المونديال ليس من أهدافه منذ أن قاد التشكيلة الوطنية. وأشار أنه وجد فريقا منهارا وأنه من المستحيل أن يؤهل الخضر الذين كانت لديهم نقطة واحدة من أصل مبارتين لعبهما أمام كل من الكاميرون ونيجيريا، وأشار التقني الإسباني أن أهدافه كانت واضحة منذ اعتلائه العارضة الفنية، رافضا في ذات الوقت المغادرة سيما وأنه وقف الند للند ضد الأطراف التي تنادي برحيله بعد نكسة زامبيا الأخيرة.

الهدف كأس إفريقيا  وليس كأس العالم

وواصل الناخب الوطني سلسلة تصريحاته بعد نكسة زامبيا ذهابا وإيابا وخسارتين كارثيتين واحدة على أرضية حملاوي بقسنطينة، حيث قال بأن الهدف الأساسي له هو كأس إفريقيا وليس كأس العالم، وهو ما يثير الكثير من التساؤلات سيما وأن ألكاراز، كان قد أكد قبل مباراة لوزاكا أنه سيؤهل الخضر وأنه سيعود بالنقاط الثلاث لتأهيل التشكيلة الوطنية إلى المحفل العالمي الروسي المقبل.

الوضعية كانت أصلا صعبة قبل مجيئه

وعاد الناخب الوطني إلى وضعية المنتخب الوطني قبل مجيئه، حيث أشار أن بيت الخضر كان على فوهة بركان قبل اعتلائه العارضة الفنية أي أيام «غوركيف» الأخيرة على رأس محاربي الصحراء، وهي التبريرات التي وجدها ألكاراز لكي يبعد عنه كامل المسؤولية، خاصة وأن العديد من ألسنة المنتقدين طالته منذ خسارة «لوزاكا» إلى خسارة «حملاوي» التي أفاضت الكأس.

رد مباشر على من يطالبون برحيله

تأتي تصريحات الناخب الوطني بعد مباراة حملاوي الأخيرة، كرد سريع ومباشر على من بطالون برحيله ورغم الانتقادات اللاذعة التي تلقاها إلا أنه بدا متمسكا بمنصبه، حيث قال بالحرف الواحد: «أنا لن أستقيل وأتيت لأجل تحقيق أهداف معينة مع الخضر وعلى رأسها كأس إفريقيا».

زطشي يفضّل الاستقرار  وكل شيء وارد

من جهته يفضل رئيس الاتحادية خير الدين زطشي، الاستقرار على مستوى العارضة الفنية حيث سيناقش كل شيء على طاولته، ويبقى كل شيء وارد في الساعات القليلة المقبلة، حيث سيجتمع رفقة أعضاء «الفاف» لدراسة العديد من الملفات منها ملف «ألكاراز» الذي يبدو شائكا ومعقّدا نوعا ما. خالد.ح