اعترف الحارس الدولي الجزائري، ألكسندر أوكيدجة، بأنه لا ينوي اعتزال كرة القدم قريبا، رغم بلوغه سن 36 عاما، وهو الذي تراجع الشهر الماضي، عن الاعتزال الدولي، وعاد إلى صفوف "الخضر"، بعد أن طلب منه فلاديمير بيتكوفيتش ذلك، لتراجع أداء حراس المنتخب الوطني في الفترة الأخيرة.
ورغم أن أوكيدجة عاد إلى المنتخب الوطني، بطلب من فلاديمير بيتكوفيتش، إلا أنه لم يشارك في مباراتي غينيا الاستوائية وليبيريا في تصفيات "كان 2025"، حيث جدد المدرب البوسني الثقة في الحارس أنتوني ماندريا.

واحتفل الحارس الجزائري (36 سنة)، السبت الماضي، بمباراته رقم 200، تحت ألوان نادي ميتز، عندما واجه لوريون في قمة الجولة الخامسة من بطولة الدرجة الثانية في فرنسا "الليغ 1"، وعلق حارس "الخضر" في تصريحات إعلامية على وصوله إلى عتبة 200 مباراة مع ميتز، قائلا: "أشعر بالفخر لوصولي إلى هذا الرقم. يعلم الجميع أنني أقدر مدينة ميتز وناديها، لكن هذا يظهر أيضًا أن النادي يثق بي"، ومن شأن هذا الرقم أن يحفز حارس المرمى الجزائري على مواصلة المغامرة مع النادي الفرنسي، وهو رد عليه أوكيدجة قائلا: "أتمنى أن يستمر ذلك، لكن أعتقد أنه لا يمكن الجزم بذلك في الوقت الراهن"، لكنه ترك الانطباع بأنه لم يحدد موعد اعتزاله لكرة القدم، وصرح بهذا الخصوص: "إذا استمعت لزوجتي، فإنها تود مني أن ألعب حتى أبلغ 41 عامًا (يبتسم). هذا بعيد بعض الشيء... سنلعب مباراة بعد الأخرى، وقبل كل شيء، سنحاول تقديم موسم جيد جدا"، وسترتفع حصيلة أوكيدجة من المباريات مع ميتز، بمشاركته في مباراة مارتيغ (لعبت أمس).
يجدر الذكر، أن ألكسندر أوكيدجة قرر البقاء مع نادي ميتز، رغم أنه سقط إلى دوري الدرجة الثانية الموسم الماضي، حيث فضل البقاء من أجل التنافس على العودة السريعة إلى "الليغ 1"، على عكس زميله الجزائري الآخر، كيفين غيطون، الذي كان يرغب في الرحيل عن النادي هذا الصيف، ودخل في صراع مع إدارة الفريق، لكن دون جدوى، لعدم وصول أي عرض جدي له، ويبقى في الفريق مرغما، حيث يتدرب حاليا مع الفريق الرديف في انتظار حصوله على فرصة العودة إلى الفريق الأول.