منذ بداية المنافسة في 1930
ألمانيا أول منتخب أوربي يفوز بكأس العالم في القارة الأمريكية
- 1031
سيطرت القارة الأوربية مرة أخرى على العالم بتتويج منتخب ألمانيا بكأس العالم 2014 في الأراضي البرازيلية، وبعد 84 عاما من الانتظار، قالت أوربا كلمتها في أمريكا اللاتينية، بعدما أضافت ألمانيا النجمة الرابعة على قميصها بالفوز على منتخب الأرجنتين بهدف مقابل صفر في ملعب ”ماراكانا” الشهير.
فقد عجزت المنتخبات الأوربية في التتويج باللقب العالمي في قارة أمريكا في سبع كؤوس عالمية احتضنتها هذه الأخيرة، لتحقق ”الماكينات” الألمانية ما عجزت عنه كل المنتخبات الأخرى وتسمع صوتها في أمريكا اللاتينية، حيث فازت الأوروغواي بالنسخة التي استضافتها عام 1930، ثم في نسخة 1950 على الأراضي البرازيلية، قبل أن تفوز البرازيل بنسخة 1962 في شيلي، و1970 في المكسيك ثم الأرجنتين على أرضها عام 1978، وفي المكسيك عام 1986، واستضافت الولايات المتحدة نسخة 1994، وتوجت البرازيل باللقب للمرة الرابعة في تاريخها.
ويعد هذا التتويج الرابع في مشوار المنتخب الألماني الذي فاز بطبعات 1954 و1974 و1990، لتعود له الكلمة الأخيرة في حرب النجوم ضد منتخب الأرجنتين الذي يبقى بحوزته تتويجان فقط سنة 1978 و1986، فقد خطف البديل غوتزه النجمة الرابعة من سماء البرازيل، وأضافها بعد أن سجل الهدف في الدقيقة الـ113 إلى صدر منتخب بلاده، الذي أدى مشوارا كبيرا منذ انطلاق كأس العالم، حيث فاز بكل اللقاءات التي لعبها ما عدا تعادله أمام غانا في دور المجموعات، فبداية ”المانشافت” كانت بقوة في المباراة الأولى أمام البرتغال حين فاز برباعية كاملة مقابل صفر، ثم تعادل بهدفين مقابل اثنين أمام غانا وفوز بصعوبة أمام الولايات المتحدة الأمريكية بهدف لصفر، وفي الدور ثمن النهائي واجه منتخب ألمانيا المنتخب الوطني الجزائري، الذي أسال له العرق البارد وكاد يقصيه لولا نقص فعالية العناصر الوطنية وانهيارهم البدني في الوقت الإضافي، ليفوز رفقاء مولر بهدفين مقابل واحد، وفي ربع النهائي تقابل الألمان مع فرنسا التي فازوا عليها بهدف مقابل صفر، ثم في نصف النهائي سحق البرازيل بسبعة أهداف مقابل واحد، لينهي هذه المسيرة الإيجابية بفوز على الأرجنتين بهدف لصفر بعد لعب الوقت الإضافي. ونجح منتخب ألمانيا أخيرا في تأكيد مشواره التصاعدي وإحراز لقبه الأول منذ أن توج بطلا لكأس أوروبا عام 1996، وجاء ذلك عن استحقاق وجدارة خصوصا بعد أن حجز بطاقته في النهائي الثامن في تاريخه بعد فوزه على البرازيل المضيفة بـ7-1 في الدور نصف النهائي، ويعود الفضل في حصول ألمانيا على نجمتها الرابعة إلى الأداء الجماعي الرائع لرجال المدرب يواكيم لوف، الذين أكدوا على أن الاستقرار يصنع النجاحات، فبعد مغادرة المدرب كلينسمان، للمنتخب خلفه مساعده يواكيم لوف، الذي تمكن من أن يكون فريقا كبيرا جعل الألمان يتوجون باللقب العالمي في قارة أمريكا التي عجز عن التتويج فيها كل الأوربيين الآخرين. وعجز ليونيل ميسي، الذي كان ينتظر منه الكثير في كأس العالم عن منع الألمان من الفوز باللقب العالمي وتكريس العقدة الأوربية في القارة الأمريكية، ومن الثأر من منتخب ”المانشافت”، وإحراز كأس العالم الثالثة في مشوار المنتخب والأولى بالنسبة لنجم برشلونة، الذي رغم تتويجه بجائزة أحسن لاعب في المونديال إلا أنه كان أكثر لاعب حزنا في هذا العرس العالمي.
ألمانيا تحصل على 35 مليون دولار
سيحصل المنتخب الألماني لكرة القدم على 35 مليون دولار كمكافأة التتويج بالبطولة التي فاز بها للمرة الرابعة في تاريخه، بعدما تغلب على الأرجنتين بهدف دون رد في النهائي الذي جمعهما مساء الأحد، بريو دي جانيرو البرازيلية، وحصل المنتخب الأرجنتيني على 25 مليونا بعدما حلّ وصيفا، فيما بلغ نصيب هولندا 22 مليون دولار مكافأة المركز الثالث، والبرازيل 20 مليون دولار عن المركز الرابع، وجاء نصيب كل من كولومبيا وكوستاريكا وبلجيكا وفرنسا 14 مليونا لكل منتخب عقب الخروج من ربع النهائي، وحصل كل من شيلي والمكسيك والجزائر ونيجيريا وسويسرا واليونان وأوروغواي وأمريكا على 9 ملايين دولار عقب الخروج من الدور ثمن النهائي.
واكتفت منتخبات الإكوادور والبرتغال وكرواتيا والبوسنة وكوت ديفوار وإيطاليا وإسبانيا وروسيا وغانا وإنجلترا وكوريا الجنوبية وإيران واليابان وأستراليا وهندوراس والكاميرون على 8 ملايين دولار بعد الإقصاء من دور المجموعات، يذكر أن كل منتخب من المشاركين في البطولة حصل على 1.5 مليون دولار مكافأة التأهل من الاتحاد الدولي، بخلاف مكافآت مشواره في المونديال.
فقد عجزت المنتخبات الأوربية في التتويج باللقب العالمي في قارة أمريكا في سبع كؤوس عالمية احتضنتها هذه الأخيرة، لتحقق ”الماكينات” الألمانية ما عجزت عنه كل المنتخبات الأخرى وتسمع صوتها في أمريكا اللاتينية، حيث فازت الأوروغواي بالنسخة التي استضافتها عام 1930، ثم في نسخة 1950 على الأراضي البرازيلية، قبل أن تفوز البرازيل بنسخة 1962 في شيلي، و1970 في المكسيك ثم الأرجنتين على أرضها عام 1978، وفي المكسيك عام 1986، واستضافت الولايات المتحدة نسخة 1994، وتوجت البرازيل باللقب للمرة الرابعة في تاريخها.
ويعد هذا التتويج الرابع في مشوار المنتخب الألماني الذي فاز بطبعات 1954 و1974 و1990، لتعود له الكلمة الأخيرة في حرب النجوم ضد منتخب الأرجنتين الذي يبقى بحوزته تتويجان فقط سنة 1978 و1986، فقد خطف البديل غوتزه النجمة الرابعة من سماء البرازيل، وأضافها بعد أن سجل الهدف في الدقيقة الـ113 إلى صدر منتخب بلاده، الذي أدى مشوارا كبيرا منذ انطلاق كأس العالم، حيث فاز بكل اللقاءات التي لعبها ما عدا تعادله أمام غانا في دور المجموعات، فبداية ”المانشافت” كانت بقوة في المباراة الأولى أمام البرتغال حين فاز برباعية كاملة مقابل صفر، ثم تعادل بهدفين مقابل اثنين أمام غانا وفوز بصعوبة أمام الولايات المتحدة الأمريكية بهدف لصفر، وفي الدور ثمن النهائي واجه منتخب ألمانيا المنتخب الوطني الجزائري، الذي أسال له العرق البارد وكاد يقصيه لولا نقص فعالية العناصر الوطنية وانهيارهم البدني في الوقت الإضافي، ليفوز رفقاء مولر بهدفين مقابل واحد، وفي ربع النهائي تقابل الألمان مع فرنسا التي فازوا عليها بهدف مقابل صفر، ثم في نصف النهائي سحق البرازيل بسبعة أهداف مقابل واحد، لينهي هذه المسيرة الإيجابية بفوز على الأرجنتين بهدف لصفر بعد لعب الوقت الإضافي. ونجح منتخب ألمانيا أخيرا في تأكيد مشواره التصاعدي وإحراز لقبه الأول منذ أن توج بطلا لكأس أوروبا عام 1996، وجاء ذلك عن استحقاق وجدارة خصوصا بعد أن حجز بطاقته في النهائي الثامن في تاريخه بعد فوزه على البرازيل المضيفة بـ7-1 في الدور نصف النهائي، ويعود الفضل في حصول ألمانيا على نجمتها الرابعة إلى الأداء الجماعي الرائع لرجال المدرب يواكيم لوف، الذين أكدوا على أن الاستقرار يصنع النجاحات، فبعد مغادرة المدرب كلينسمان، للمنتخب خلفه مساعده يواكيم لوف، الذي تمكن من أن يكون فريقا كبيرا جعل الألمان يتوجون باللقب العالمي في قارة أمريكا التي عجز عن التتويج فيها كل الأوربيين الآخرين. وعجز ليونيل ميسي، الذي كان ينتظر منه الكثير في كأس العالم عن منع الألمان من الفوز باللقب العالمي وتكريس العقدة الأوربية في القارة الأمريكية، ومن الثأر من منتخب ”المانشافت”، وإحراز كأس العالم الثالثة في مشوار المنتخب والأولى بالنسبة لنجم برشلونة، الذي رغم تتويجه بجائزة أحسن لاعب في المونديال إلا أنه كان أكثر لاعب حزنا في هذا العرس العالمي.
ألمانيا تحصل على 35 مليون دولار
سيحصل المنتخب الألماني لكرة القدم على 35 مليون دولار كمكافأة التتويج بالبطولة التي فاز بها للمرة الرابعة في تاريخه، بعدما تغلب على الأرجنتين بهدف دون رد في النهائي الذي جمعهما مساء الأحد، بريو دي جانيرو البرازيلية، وحصل المنتخب الأرجنتيني على 25 مليونا بعدما حلّ وصيفا، فيما بلغ نصيب هولندا 22 مليون دولار مكافأة المركز الثالث، والبرازيل 20 مليون دولار عن المركز الرابع، وجاء نصيب كل من كولومبيا وكوستاريكا وبلجيكا وفرنسا 14 مليونا لكل منتخب عقب الخروج من ربع النهائي، وحصل كل من شيلي والمكسيك والجزائر ونيجيريا وسويسرا واليونان وأوروغواي وأمريكا على 9 ملايين دولار عقب الخروج من الدور ثمن النهائي.
واكتفت منتخبات الإكوادور والبرتغال وكرواتيا والبوسنة وكوت ديفوار وإيطاليا وإسبانيا وروسيا وغانا وإنجلترا وكوريا الجنوبية وإيران واليابان وأستراليا وهندوراس والكاميرون على 8 ملايين دولار بعد الإقصاء من دور المجموعات، يذكر أن كل منتخب من المشاركين في البطولة حصل على 1.5 مليون دولار مكافأة التأهل من الاتحاد الدولي، بخلاف مكافآت مشواره في المونديال.