أمل عين مليلة – مولودية وهران
أمل عين مليلة – مولودية وهران ”الحمراوة” في رحلة التعويض
- 1658
تخوض تشكيلة مولودية وهران، مقابلتها اليوم، بملعب أمل عين مليلة بشعار التعويض، وتأتي في وقت يحتاج فيه الفريقان إلى وثبة بسيكولوجية بعد تعثرهما، أمام جاره وفاق سطيف برباعية نظيفة، والمولودية في مرتين متتاليتين ضد الجارين اتحاد سيدي بلعباس، وشبيبة الساورة.
كانت الفرصة متاحة للمدرب المؤقت، لتجريب بعض اللاعبين الذين لزموا كرسي الاحتياط لفترة، وآخرين شباب علّه يجد البديل الفعّال لسد ثغرة المتخلفين المحتملين، بعدما سجلت التدريبات الأخيرة غيابات عديدة في صورة، عواج، هريات، بدبودة، وناجي وهو الرباعي الذي يحوم حوله شك كبير في جاهزيته، لخوض مباراة اليوم خاصة مع تصريحه، أنه ما زال لم يتعاف بشكل نهائي من الإصابة. وسيعمد المدرب المؤقت كينان إلى إحداث تغييرات على تشكيلته على مستوى الخطوط الثلاثة، بداية بخط الدفاع، الذي يحتمل جدا أن يتدعم بالإيفواري فيفيان، الذي أهل رسميا بعدما اجتاز الفحص الطبي بنجاح، وكذلك الثنائي مكاوي وغربي الذي سجل حضوره في سفرية عين مليلة التي تمت على مرحلتين، الأولى جوا من وهران إلى قسنطينة، والثانية من مدينة الخروب التي قضى بها الوفد الوهراني ليلة المباراة إلى مدينة عين مليلة، وهذا تجنبا للتعب الذي قد يلحق المجموعة الوهرانية، وكذلك للانتقادات التي كانت طالت الرئيس أحمد بلحاج المدعو ”بابا”، بعد الهزيمة الثقيلة ضد أهلي برج بوعريريج، الذي قابلته المولودية بملعب مقرة، وانتقلت إليه برا، وما صاحب تلك السفرية من معاناة، أثرت سلبا على مردود اللاعبين فوق أرضية الميدان. واعترف قائد العارضة الفنية بالصداع، الذي سبّبه له تضييع عديد الأوراق الرابحة من بين يديه لهذا السبب أو ذاك، لكنه أبدى تفاؤلا بقدرة مجموعته على حسن التفاوض اليوم ضد عين مليلة ”حاليا الحلول قليلة، لكن علينا الثقة في إمكانياتنا، ووضع في الحسبان ضرورة نيل نتيجة إيجابية نعوّض بها تعثراتنا السابقة التي كانت قاسية علينا، ولقد حضرنا جيدا خاصة من الجانب النفسي الذي يبقى مهما في مثل هذه المواجهات”.
وأضاف ”نحن ندرك أنّ الضغط سيكون شديدا على الفريق المحلي، لأنه يريد انتشال نفسه من الغرق، لذلك علينا أن نكون حذرين في مواجهته، ونعد الخطة المناسبة التي نحقق بها قصدنا”.
كفالي يعد قبل إبرام العقد
قرّرت إدارة الرئيس ”بابا” اصطحاب المدرب الفرنسي جان ميشال كفالي في سفرية عين مليلة، حتى يأخذ فكرة واضحة عن المجموعة الوهرانية، حسبها، بعدما وقع اختيار ”بابا” عليه، ليخلف المستقيل عمر بلعطوي، بعدما ظنّ الجميع أنّ العارضة الفنية لـ«الحمراوة”، سيشغلها بداية كمال مواسة الذي رفضه الأنصار، وبعده نبيل نغيز، وقد خلف تردد ”بابا”، وتعيينه الفرنسي كفالي مدربا جديدا للفريق غضبا كبيرا لدى الأنصار الذين مازالوا يصرون على مدللهم الطاهر شريف الوزاني. وكان كافالي، عاين التعداد، أوّل أمس، من مدرجات ملعب ”أحمد زبانة”، وتعرف على اللاعبين، وكذا أعضاء الطاقم الفني، وصرح عقب إتمام التدريبات، بأنه يعرف البيت الحمراوي جيدا، وقبل تدريب المولودية الوهرانية ليقينه بتحقيق شيء معها هذا الموسم، ووعد الأنصار بالذهاب بعيدا في منافسة كأس الجمهورية، وهذا حتى قبل أن يمضي على عقده مع فريقه الجديد القديم.