لاعب المنتخب الوطني لكرة اليد، هشام كعباش:
أنا مقتنع بالعمل الذي قمنا به خلال أول تربص
- 850
أفاد لاعب المنتخب الوطني لكرة اليد هشام كعباش، باقتناعه بالعمل الذي قامت به المجموعة خلال التربص التحضيري الذي أجراه "الخُضر" لمدة أسبوع بمدينة نيم الفرنسية، بقيادة الطاقم الفني الجديد؛ تحسبا لكأس أمم إفريقيا المقررة بتونس ما بين 16 و26 جانفي 2020.
أشرف الناخب الوطني الجديد الفرنسي آلان بورت، على أول تربص تحضيري للمنتخب بحضور اللاعبين المحليين والمحترفين في البطولات الأجنبية، حيث لعب السباعي الجزائري مبارتين وديتين أمام مونبيلييه (خسارة 24- 33) ونيم (فوز 25- 24) من البطولة الفرنسية المحترفة.
وفي هذا الشأن، قال كعباش في تقييمه تربص التشكيلة الوطنية: "صراحة، أنا مقتنع جدا بالتربص الذي خضناه بقيادة الفرنسي آلان بورت ومساعده الطاهر لعبان. الاتصال الأولي مر بسرعة بين اللاعبين والطاقم الفني الجديد والأمور سارت في أحسن الظروف.. لعبنا أول لقاء ودي ضد فريق مونبيليي بتشكيلة أغلبها من الشبان. ورغم الخسارة أظن أنهم أبلوا بلاء حسنا في ظل غياب الركائز جراء الإصابة"، ليستطرد لاعب نادي نيم الفرنسي: "الأجواء داخل المجموعة كانت رائعة جدا، والدليل على ذلك هو ردة الفعل الإيجابية، والفوز بالودية الثانية ضد فريقي نيم الذي واجهنا بثلاثة لاعبين أساسيين ناقصين فقط.. أجرينا اختبارا جيدا، وتوجد مؤشرات إيجابية للمستقبل".
ورغم تضييعه المشاركة خلال الوديتين بسبب شعوره بآلام على مستوى العضلات المقربة، أبدى اللاعب المحوري تفاؤله بالمستقبل القريب للمنتخب الوطني بالنظر إلى روح المجموعة التي تسود بين اللاعبين الواعين بالمسؤولية التي تنتظرهم؛ "أتمنى أن نحافظ على هذه الديناميكية الإيجابية لتحقيق الأهداف المسطرة".
وبخصوص أهداف السباعي الجزائري قال ابن مدينة سكيكدة: "نحن ملزمون باقتطاع تأشيرة التأهل إلى المونديال.. صراحة، لا نمتلك أيّ عذر لتضييع التأهل، خاصة أن ستة منتخبات إفريقية ستكون معنية بذلك.. كما سنحاول تنشيط نصف النهائي أو نهائي الكأس الإفريقية رغم أن بلوغ النهائي يبقى معقدا بسبب قصر فترة التحضيرات قبل موعد العرس القاري". وفي الأخير، أصر هشام كعباش على توجيه رسالة للشعب الجزائري؛ "نحن بحاجة ماسة لمساندة وتشجيعات أنصارنا عبر كامل التراب الوطني من أجل تحقيق نتائج إيجابية ورفع الراية الوطنية عاليا".
وأوقعت عملية القرعة لكأس أمم إفريقيا 2020، منتخب الجزائر ضمن المجموعة الرابعة، رفقة المغرب والكونغو والسنغال وزامبيا، حيث تتأهل الفرق الأربعة الأولى عن كل مجموعة، للدور ثمن النهائي.
وتعرف النهائيات الإفريقية مشاركة 17 بلدا؛ حيث يتأهل الفريق المتوج مباشرة إلى الألعاب الأولمبية بطوكيو اليابانية 2020. كما يُعتبر الموعد التونسي محطة تأهيلية لبطولة العالم بمصر في 2021.
وتعود آخر مشاركة للسباعي الجزائري في الألعاب الأولمبية إلى دورة 1996 بأطلنطا الأمريكية.