بطولة إفريقيا للأمم 2015 في كرة السلة

أنغولا وتونس ونيجيريا أكبر المرشحين للتتويج باللقب

 أنغولا وتونس ونيجيريا أكبر المرشحين للتتويج باللقب
  • 702
 ستكون منتخبات أنغولا وتونس ونيجيريا من أكبر المرشحين للتتويج بلقب البطولة الإفريقية الثامنة والعشرين، التي تحتضنها تونس من 19 إلى 30 أوت الجاري، بمشاركة 16 بلدا من بينها الجزائر. وتبقى أنغولا التي حصدت 11 لقبا ما بين 1989 و2013، المرشحة الأكبر للتتويج النهائي رغم غياب ثلاثة من ألمع عناصرها، وهم ميلتون باروس، أولمبيو سيبريانو وخواكيم غوماز. وقد يترك غياب الثلاثي الأنغولي أثرا سلبيا على مغامرة منتخبهم بتونس، خاصة أنه لم يسبق للفريق أن عرف غيابات بارزة بالجملة في المرحلة النهائية للمنافسة.
في المقابل، سيكون كل من يانيك موريرا وإيدواردو منقاس وكارلوس مورايس أحسن لاعب في دورة 2013 بكوت ديفوار، اللاعبين الأساسيين للتشكيلة الأنغولية الراغبة في التأهل مباشرة لأولمبياد-2016 بريو دي جانيرو. وتوجد التشكيلة الأنغولية التي تنشط ضمن المجموعة الثانية في رواق جيد لاحتلال المركز الأول للمجموعة، على حساب منتخبات السنغال والموزمبيق والمغرب. من جهته، أصبح منتخب البلد المنظم، تونس، قوة ضاربة للسلة القارية منذ تتويجه بلقب دورة-2011 بأنتاناناريفو في مدغشقر، بفضل استقرار طاقمه الفني وصلابة تعداده.
فبعد مشوار مخيب للآمال في دورة 2013 بكوت ديفوار، حيث احتلت تشكيلة المدرب التونسي عادل التلاتلي الذي بقي مطولا على رأس منتخب بلاده المركز التاسع، تطمح تونس هذه المرة لاستغلال عاملي الميدان والجمهور للتتويج بلقبها الثاني، خاصة أن التلاتلي سيعتمد بالدرجة الأولى على الانسجام؛ كونه احتفظ بنفس التركيبة البشرية منذ دورة 2009 بمدينة بنغازي الليبية.
وببروز اللاعب المحوري صالح ماجري (29 سنة، 17ر2 م)، والذي التحق مؤخرا بالرابطة الأمريكية المحترفة (نادي دالاس) قادما إليه من ريال مدريد الإسباني، وكذا تجنيس أمريكي الأصل مايكل رول المعروف بدقة رمياته البعيدة (ثلاث نقاط) بنسبة 40 بالمائة، تكون تونس من أكبر المرشحين للفوز باللقب، الذي يُعتبر الهدف الأسمى للاعبين والطاقم الفني والمسيرين والأنصار التونسيين. وتتواجد تونس ضمن المجموعة الأولى التي تضم أيضا جمهورية إفريقيا الوسطى ونيجيريا وأوغندا.
وتعرف نفس المجموعة أيضا تواجد مرشح قوي آخر، وهو المنتخب النيجيري الذي يضم في صفوفه ثلة من النجوم التي ستحضر إلى تونس؛ بهدف التتويج بأول لقب في تاريخ السلة النيجيرية. منتخب نيجيريا الذي لازال يتلذذ بمشاركته التاريخية في أولمبياد-2012 بلندن، بعد إحرازه على لقب الدورة التأهيلية على حساب جمهورية الدومينيكان، وبعض الأقطاب الأوروبية كاليونان وليتوانيا، استجاب لاعبوها لدعوة المدرب الأمريكي الجديد ويليام فويقت، الذي استغنى عن فستوس إيزيلي لاعب نادي غولدان ستاتس واريور بطل السلة الأمريكية المحترفة.
ويتوفر المنتخب النيجيري على عناصر لامعة قادرة على التألق في موعد تونس، منهم فاروق أمينو وألاد أمينو وأولوميدي أوييديجي، الذين يلعبون سويا منذ أربع منافسات دولية. وستكون بطولة إفريقيا للأمم-2015 مناسبة لبعض المنتخبات لإظهار إمكانياتها، على غرار المنتخب المصري الذي يريد تكرار إنجاز دورة 2013 ببلوغه الدور االنهائي، والسنغال الذي يضم اللاعب قورقي سي الذي ينشط في نادي مينسوتا (الرابطة الأمريكية المحترفة)، والذي بقي محافظا على مستواه بعد المونديال الإسباني-2014، كما يبقى منتخب الكامرون قادرا على إحداث المفاجأة بتونس. أما منتخبا أوغندا وزيمبابوي فسيكونان الأقل حظا؛ كونهما لا يملكان تجربة كبيرة في هذه المنافسة، حيث ستكون المشاركة الأولى لأوغندا، والثانية لزيمبابوي.