نفى الدولي الجزائري، ألكسندر أوكيدجة، حارس نادي ميتز الفرنسي، الأخبار التي ربطته بالانتقال إلى نادي باستيا، خلال فترة التحويلات الصيفية المقبلة، قبل عام واحد من نهاية عقده مع ميتز.
يأتي نفي أوكيدجة لهذا الخبر، رغم أن وكيل أعماله، هو بيريك أونتونيتي، نجل المدرب المعروف، فريديريك أونتونيتي، المدرب الحالي لنادي باستيا الفرنسي، وتأتي هذه الأخبار في وقت تعززت رغبة الحارس، صاحب الخبرة، في العودة إلى المنتخب الوطني.
تحرك أوكيدجة خلال الساعات الماضية، لنفي الأخبار التي ربطته بالانتقال إلى باستيا، من خلال نشر رسالة على حسابه الرسمي في "انستغرام"، ردا على الخبر الذي نشرته صحيفة "لو ريبوبلاكان لوران"، وقال الحارس الجزائري بهذا الخصوص: "فوجئت للغاية بالأخبار التي تم نشرها، لأنها مغلوطة تمامًا"، وأضاف: "لم يستفسر نادي باسيتا تماما حول وضعيتي التعاقدية"، قبل أن يؤكد: "يؤسفني أن صحيفة ‘لو ريبوبليكان لوران’ لم تكلف نفسها عناء الاتصال بوكيل أعمالي أو معي شخصيا، للتحقق من صحة تلك المعلومات"، وختم: "أنا متعاقد مع ميتز لموسم آخر، وأنا تحت تصرف النادي كما كنت دائمًا منذ ست سنوات". ويعد أوكيدجة من أحسن لاعبي نادي ميتز في الموسم السابق، رغم سقوط فريقه إلى الدرجة الثانية بخسارة لمباراة السد أمام نادي سانت إيتيان، وترى الكثير من وسائل الإعلام الفرنسية، بأن إمكانية رحيل أوكيدجة نحو نادي باستيا واردة، لأن وكيل أعماله هو نجل مدرب نادي باستيا، فريديريك أونتونيتي، وهو الذي كان وراء انتقال أوكيدجة في صيف عام 2018 نحو ميتز، عندما تولى زمام عارضته الفنية.
من جهة أخرى، كثر الحديث في الفترة الأخيرة، عن إمكانية عودة الحارس أوكيدجة إلى المنتخب الوطني، لاسيما في ظل المشاكل التي يعاني منها "الخضر" في هذا المنصب، بسبب عدم نجاح الثنائي أننتوني ماندريا ومصطفى زغبة في تعويض الحارس وهاب رايس مبولحي، وكان أوكيدجة قد أعطى العديد من المؤشرات بخصوص رغبته في العودة، الأول كان حديثه مع أحد الجزائريين، رد فيه على سؤال بخصوص إمكانية عودته إلى المنتخب، قائلا: "أنا في انتظار اتصال من المدرب بيتكوفيتش"، والثاني كان إعادة تعريف نفسه في حسابه الرسمي على "انستغرام"، بتوظيف عبارة "لاعب دولي جزائري"، بعد أن حذفها في وقت سابق، عندما أعلن اعتزاله اللعب الدولي.