تستقبل الكتيبة الشلفية نظيرتها التشكيلة القبائلية، عشية غد (الجمعة)، على أرضية ملعب "محمد بومزراق"، في إطار الجولة 28 من بطولة الكبار، على أمل تحقيق الفوز والابتعاد نهائيا عن المضايقة ولغة الحسابات، أمام الصراع الذي سيشتد أكثر خلال الجولات الثلاثة الأخيرة.

ستكون المواجهة مفتوحة على كل الاحتمالات، في الوقت الذي لم يحقق الشلفاوة البقاء بصفة رسمية أمام اللقاءات الصعبة، والمنتظرة من لدن الفرق التي ستلعب من أجل البقاء، والأكيد أن الحسابات ستكون سيدة الموقف مع نهاية الموسم الكروي، في غياب الجمهور، بعد القرار الذي اتخذته "الفاف"، عقب أحداث ملعب "حملاوي" بقسنطينة، وما جرى في لقاء شباب قسنطينة وضيفه اتحاد العاصمة بإجراء الجولتين 27 و28 بدون جمهور، وعدم تنقل أنصار الفريق الزائر في آخر جولة.

وسيحتدم الصراع الكروي داخل المستطيل الأخضر، لرغبة كل فريق في انتزاع نقاط هذه المواجهة، خاصة بالنسبة لرفقاء بورديم الذين يسعون إلى ترسيم البقاء ضمن الكبار، الموسم القادم، لكن على "الشلفاوة" توخي الحذر من التعثر، خاصة أن الخصم من عيار ثقيل، ويتعلق الأمر بشبيبة القبائل.

الأكيد أن كل مدرب قام بشحن عناصره التي سيعول عليها في هذه المواجهة الصعبة، خاصة المدرب الشلفي، الذي يتواجد فريقه في المرتبة 10، برصيد 34 نقطة، رفقة نجم مقرة والفارق بينه وبين الفرق التي تلعب على البقاء، ليس الكبير، مما يوحي أن التشكيلة الشلفية التي سيغيب عنها كل من متوسط الميدان البوتسواني إدوين موهيتسيوا، والمهاجم التوغولي إيفرا أغبانيو المتواجدان رفقة منتخبي بلادهما لخوض الجولتين (الثالثة والرابعة)، من التصفيات الإفريقية المُؤهلة لكأس العالم 2026، أمام حتمية الفوز على شبيبة القبائل، إذا أرادت البقاء، وتفادي الدخول في معترك الحسابات وانتظار نتائج الفرق الأخرى إلى غاية نهاية البطولة.

وسينتقل أولمبي الشلف في الجولة القادمة إلى العاصمة، لمواجهة شباب بلوزداد، على أن يستقبل اتحاد بسكرة في الجولة الأخيرة بالشلف، والأكيد أن الجديد سنتعرف عليه خلال الجولات القادمة. نشير إلى أن مواجهة الغد سيديرها ثلاثي التحكيم المتكون من الحكم الرئيس بوسليماني، بمساعدة كل من الثنائي بلبشير وتداش، فيما أن الحكم الرابع هو الحكم بن زهرة.