يواصل تحضيراته الإعدادية بالمغرب
أولمبي الشلف يسجل فوزه الودي الثاني
- 792
م/عبد الكريم
يواصل أولمبي الشلف الضيف الجديد على الدوري المحترف الثاني، تحضيراته الإعدادية بالمغرب في ظروف أقل ما يمكن القول عنها جيدة، حيث يخضع الفريق لبرنامج تدريبي وتحضيري مكثف وشاق؛ تحسبا لما هو قادم، وفق ما تم تحضيره من طرف الطاقم الفني. وفي هذا السياق، أجرت التشكيلة الشلفية ثاني مواجهة لها أمسية أول أمس بمكان إقامتها، وفازت على فريق النادي الرشاد البرنوصي بنتيجة هدفين بدون رد من توقيع المدافع محمد نعماني والمهاجم أسامة مداحي، ويأتي هذا بعد أن كان الفريق الشلفي منهزما بهدف مقابل صفر، قبل أن يعود أشبال المدرب "والام" في النتيجة ويوقّعوا إصابتين.
هذا الفوز الثاني للشلفاوة يُعد فوزا مهمّا، ويرفع من معنويات العناصر الشلفية وحتى الطاقم الفني في انتظار المواجهات القادمة بعد الانتصار المحقق في المواجهة الأولى المبرمجة في هذا التربص، والذي كان أمام نادي تمارة المغربي بوقع هدف بدون مقابل. اللقاء الثاني كان فرصة أخرى لاختيار العناصر المستعدة والجاهزة، والوقوف عند إمكاناتها مع التنويع في قائمة التشكيلة في انتظار المواجهات الودية القادمة خلال تربص المغرب أمام كل من نادي الريف الحسيمي مع نهاية هذا الشهر، وفريق جمعية سلا (ب) في الفاتح من الشهر الداخل، وآخر مواجهة مع فريق الأساسي لجمعية سلا بتاريخ الثالث من الشهر الداخل، وكلها لقاءات يعوّل عليها الطاقم الفني؛ لما لها من أهمية فيما وصلت إليه التحضيرات إلى حد كتابة هذا الأسطر، حتى وإن كان للفوزين المحققين منذ بداية التربص وقع إيجابي على الجميع كبداية مشجعة للجوارح، إلا أن الطاقم الفني سيواصل العمل، وقد يرفع من وتيرته، وهذا من عدة جوانب حتى تتضح الرؤية الحقيقية لمستوى ومؤهلات اللاعبين الذين سيعتمد عليهم المدرب والام ومساعده حبار إبراهيم، وقبل خوض المواجهات الرسمية باعتبارها المعيار الحقيقي للتشكيلة الشلفية التي تنتظرها تحديات كبيرة خلال الموسم المقبل من جهة، واشتداد المنافسة بين اللاعبين خاصة الجدد المستقدمين من أجل الظفر بمكانة ضمن التشكيلة الأساسية من جهة أخرى، وهو ما سيعمل عليه الجميع ويدركه أيضا الساهرون على أحوال النادي وحتى المتتبعون.
وعن جديد الفريق فقد التحق ثلاثي المنتخب الوطني الحارس صالحي عبد القادر، خليل سماحي وصالح نور الإسلام، زيادة على استقدام عنصرين جديدين، ويتعلق الأمر بالحارس السابق لاتحاد بلعباس أحمد وليد شويح الذي أمضى موسمين للجوارح، ونفس الشيء بالنسبة لمهاجم البابية (مولودية العلمة) أحمد قارة، وهذا ما يعني أن إدارة أولمبي الشلف تسابق الزمن من أجل إغلاق الانتدابات الصيفية، المنتظَر أن تُختتم مع نهاية هذا الشهر.
هذا الفوز الثاني للشلفاوة يُعد فوزا مهمّا، ويرفع من معنويات العناصر الشلفية وحتى الطاقم الفني في انتظار المواجهات القادمة بعد الانتصار المحقق في المواجهة الأولى المبرمجة في هذا التربص، والذي كان أمام نادي تمارة المغربي بوقع هدف بدون مقابل. اللقاء الثاني كان فرصة أخرى لاختيار العناصر المستعدة والجاهزة، والوقوف عند إمكاناتها مع التنويع في قائمة التشكيلة في انتظار المواجهات الودية القادمة خلال تربص المغرب أمام كل من نادي الريف الحسيمي مع نهاية هذا الشهر، وفريق جمعية سلا (ب) في الفاتح من الشهر الداخل، وآخر مواجهة مع فريق الأساسي لجمعية سلا بتاريخ الثالث من الشهر الداخل، وكلها لقاءات يعوّل عليها الطاقم الفني؛ لما لها من أهمية فيما وصلت إليه التحضيرات إلى حد كتابة هذا الأسطر، حتى وإن كان للفوزين المحققين منذ بداية التربص وقع إيجابي على الجميع كبداية مشجعة للجوارح، إلا أن الطاقم الفني سيواصل العمل، وقد يرفع من وتيرته، وهذا من عدة جوانب حتى تتضح الرؤية الحقيقية لمستوى ومؤهلات اللاعبين الذين سيعتمد عليهم المدرب والام ومساعده حبار إبراهيم، وقبل خوض المواجهات الرسمية باعتبارها المعيار الحقيقي للتشكيلة الشلفية التي تنتظرها تحديات كبيرة خلال الموسم المقبل من جهة، واشتداد المنافسة بين اللاعبين خاصة الجدد المستقدمين من أجل الظفر بمكانة ضمن التشكيلة الأساسية من جهة أخرى، وهو ما سيعمل عليه الجميع ويدركه أيضا الساهرون على أحوال النادي وحتى المتتبعون.
وعن جديد الفريق فقد التحق ثلاثي المنتخب الوطني الحارس صالحي عبد القادر، خليل سماحي وصالح نور الإسلام، زيادة على استقدام عنصرين جديدين، ويتعلق الأمر بالحارس السابق لاتحاد بلعباس أحمد وليد شويح الذي أمضى موسمين للجوارح، ونفس الشيء بالنسبة لمهاجم البابية (مولودية العلمة) أحمد قارة، وهذا ما يعني أن إدارة أولمبي الشلف تسابق الزمن من أجل إغلاق الانتدابات الصيفية، المنتظَر أن تُختتم مع نهاية هذا الشهر.