أوضحت إدارة الشركة الرياضية للنادي الرياضي القسنطيني بعد تداول أخبار مفادها مطالبة اللاعب النيجيري "سامسون دار قباديبو"، بأكثر من 6 ملايير سنتيم عندما تقدم بشكوى ضد النادي أمام الهيئات المختصة لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، مرفقا بمناجيره، بأنه دخل في عملية احتيال، ويريد، حسب النادي، مستحقات مزعومة، لا أساس لها قانونيا.  

وحسب إدارة النادي الرياضي القسنطيني، فإن اللاعب النيجيري "سامسون دار قباديبو" الذي يلعب لأحد الأندية العراقية، لا تربطه بالنادي أي علاقة تعاقدية، ولم يتم إمضاء أي عقد بين الطرفين، مضيفة أنه باقتراح من المدرب السابق للنادي عمراني، تم استدعاء اللاعب للقدوم الى الجزائر، حيث تمت دعوته، وانتظاره حتى آخر يوم من فترة التسجيلات الصيفية، للتعاقد معه، لكن لم يأت. والدليل أن الفريق استعمل، فقط، أربع إجازات أجنبية من أصل خمسة.

وحسب إدارة النادي الرياضي القسنطيني، فإن الهيئة القانونية للفيفا، وفي مرحلة أولى، اعتمدت على هذه النقطة الشكلية للنظر في الشكوى المرفوعة دون التحقق العميق من الخلفيات القانونية، التي تثبت أن اللاعب لا يمت بأي صلة رسمية بالنادي، مؤكدة أن بالموازاة مع ذلك، قامت المصالح القانونية للشركة، باتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة، لتعليق تنفيذ هذا القرار الجائر. والعمل جارٍ على نقضه وفق الطرق القانونية المعمول بها. واستغربت إدارة النادي التوقيت المريب لتسريب مثل هكذا قرار قابل للطعن، في وقت لايزال الملف محل دراسة قانونية، وعدم استنفاده طرق الطعن المتاحة، ما يثير الشكوك حول خلفيات وأهداف هذا التسريب، ويعكس محاولات يائسة للتشويش على عمل الإدارة، وزرع البلبلة وسط الجماهير الوفية.

وجددت إدارة النادي التزامها بالدفاع عن حقوقها ومصالح النادي بكل الوسائل القانونية المتاحة، مؤكدة أنها تحتفظ بحقها في متابعة كل من تسول له نفسه المساس بسمعة وكرامة النادي ومكوناته، ومطمئنة بأن هذه القضية سيتم الفصل فيها نهائيا، لصالح النادي. وستتخذ الشركة كافة التدابير اللازمة لحماية النادي من أي استهداف داخلي أو خارجي، بما يضمن له الاستقرار المطلوب. 

من جهة أخرى، أكدت إدارة الشركة الرياضية ذات الأسهم النادي الرياضي القسنطيني، أن فترة الاستقدامات الصيفية للموسم الرياضي 2025 –2026، ستنطلق رسميا ابتداء من 1 جويلية 2025، وفقا لما تنص عليه قوانين الاتحاد الجزائري لكرة القدم والاتحاد الدولي لكرة القدم، موضحة أن كل ما يُتداول حاليا عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو بعض المنصات غير الرسمية من أخبار تتعلق بالاستقدامات أو بإنهاء عقود لاعبين أو بأي وضعية تعاقدية تخص الفريق، لا أساس له من الصحة، ولا يعكس الواقع بأي شكل من الأشكال.