رغم تحفظ بعض الأنصار
إدارة "الموك" تتوصل لاتفاق مع المدرب لطرش

- 369

توصلت إدارة مولودية قسنطينة، إلى اتفاق مع المدرب عبد الكريم لطرش، لقيادة سفينة الفريق، خلال بطولة الموسم الحالي، خلفا للمدرب المقال، كمال عاشوري، الذي لم يصمد كثيرا، بعدما قررت الإدارة الاستغناء عنه، مباشرة بعد نهاية مباراة الجولة الثانية، عندما تعثر النادي خارج قواعده، أمام فريق شباب بني ثور.
وتم تقديم المدرب عبد الكريم لطرش، صاحب الخبرة الكبيرة في القسمين الأول والثاني، عشية أول أمس، حيث أمضى عقده وتحدث مع المدرب إلياس سليماني، الذي أكد أن الموك سيلعب هذا الموسم ورقة الصعود، وسينافس بشدة من أجل العودة مجددا إلى قسم الكبار، مضيفا أن الفريق يسير في الطريق الصحيح، وأن الإدارة تقوم بواجبها من أجل افراح الأنصار، وقال إن اختيار لطرش لقيادة الموك، جاء بعد دراسة معمقة لسير عدد من المدربين الذاتية، حيث تم اختيار هذا المدرب، الذي يعرف بيت المولودية وسبق له أن درب التشكيلة البيضاء.
من جهته، شكر المدرب عبد الكريم لطرش، إدارة الموك، وعلى رأسها إلياس سليماني، على وضع الثقة في شخصه والإلحاح عليه، من أجل قيادة الفريق خلال هذا الموسم، مضيفا أنه يعرف بيت المولودية، وقد سبق له وأن حمل ألوان الفريق كلاعب، وقاد النادي كمدرب في القسمين الأول والثاني، وقال خلال الندوة الصحفية التي نشطها رفقة رئيس الفريق، إنه جاء من أجل رفع التحدي ووضع الخطة المناسبة لقيادة هذه التشكيلة نحو الهدف المبتغى، مشيرا إلى أنه سيحتفظ بالمساعدين، وعلى رأسه المدرب المساعد أحمد قربوعة.
أما أنصار الموك، فقد انقسموا بين مرحب بالمدرب عبد الكريم لطرش، نظرا لخبتره الكبيرة في ميادين كرة القدم، وعلمه بخبايا الكرة المحلية، وبين رافض لعودة هذا المدرب، خاصة من الذين لا يزالون يتذكرون هروب هذا المدرب، في أحد المواسم الفارط، إلى فريق اتحاد عنابة، تاركا الفريق يتخبط في مشاكله ويلعب ورقة السقوط، وكان أول استقبال لهذا المدرب، خلال ذلك الموسم، بملعب بن عبد المالك رمضان، من خلال رشقه بالنقود المعدنية، في إشارة إلى أنه اختار المال عن فريق الموك، الذي يحتل المركز الرابع، في بطولة هذا الموسم، بعد ثلاث جولات، بـ6 نقاط، من فوزين وخسارة واحدة.