من أجل إرضاء لاعبيها والتكفل بالتربصات
إدارة جمعية وهران مطالبة بحل مشاكلها المالية
- 902
سعيد. م
يتطلع لاعبو جمعية وهران، لمعرفة الجديد على صعيدين، الأول مالي مع قرب شروع الإدارة في مفاوضات معهم بخصوص تمديد عقودهم، التي ستنتهي شهر جوان 2016، والصعوبة التي ستجدها عكس المواسم الماضية، في إقناعهم بتجسيد هذه الخطوة.
وأعلن زملاء عواد، رفضهم لأي اقتراح من الإدارة ما لم يكن مقرونا بتسبيق مالي خاص بالموسم القادم، يحصلون عليه كما هو واقع في الأندية المحترفة الأخرى، آخذين العبرة مما وقع لهم، وقبضهم جزء من مستحقاتهم للموسم الماضي بشق الأنفس، حتى صكوك الضمان التي كانوا يتلقونها مقابل التمديد أصبح التعامل بها من الماضي بحسبهم.ولا يبدو أن الإدارة الوهرانية، ستلتمس قريبا مخرج نجاة من الأزمة المالية التي تواجهها حتى تعمل بأريحية على هذا الصعيد، وبالتالي تؤمن مستقبل فريقها، فهي مدعوة كما شدّد عليها والي الولاية السيد عبد الغني زعلان، في كلمته التي ألقاها بمناسبة حفل تكريمه للأندية الوهرانية مؤخرا، على الاجتهاد لجلب مستثمرين أخرين، وعدم الاتكال فقط على دعم السلطات المحلية، وبحسب مصادر قريبة من هؤلاء المسيّرين، فإن فريقهم بحاجة عاجلا إلى ما بين ستة إلى سبعة ملايير سنتيم، لتأمين إقلاع الفريق في الطبعة الجديدة من البطولة الوطنية الاحترافية في ظروف جيّدة، النصيب الأكبر منها لتسديد رواتب اللاعبين ومنح المباريات.
وقد يكون المثبط المالي، هو الذي سيدفع بالمسيرين الوهرانيين إلى تغيير وجهة التربص الصيفي، الذي اعتاد فريقهم إقامته بتونس تحت نفقة مديرية الشباب والرياضة التي تكون ـ حسب مصدر عليم ـ قد قررت هذه المرة، ترك الفرق الوهرانية تتكفل بنفسها سد نفقات تربصاتها في هذه الصائفة، وقد تحط الجمعية الوهرانية الرحال بالعاصمة بعد عيد الفطر المبارك للتربص هناك، في مكان يوفر كل ظروف العمل، وإجراء المباريات الودية التحضيرية التي يصر كثيرا المدرب كمال مواسة، على برمجتها وعدم يقينه في إقامتها خارج الوطن، هو ما يجعله يرفض التربص خارج الوطن، وقد سبق له وأن اكتفى بإعداد المجموعة الوهرانية في الموسم ماقبل الماضي، وكانت نتيجته صعودا مستحقا إلى الرابطة الاحترافية الأولى.
وأعلن زملاء عواد، رفضهم لأي اقتراح من الإدارة ما لم يكن مقرونا بتسبيق مالي خاص بالموسم القادم، يحصلون عليه كما هو واقع في الأندية المحترفة الأخرى، آخذين العبرة مما وقع لهم، وقبضهم جزء من مستحقاتهم للموسم الماضي بشق الأنفس، حتى صكوك الضمان التي كانوا يتلقونها مقابل التمديد أصبح التعامل بها من الماضي بحسبهم.ولا يبدو أن الإدارة الوهرانية، ستلتمس قريبا مخرج نجاة من الأزمة المالية التي تواجهها حتى تعمل بأريحية على هذا الصعيد، وبالتالي تؤمن مستقبل فريقها، فهي مدعوة كما شدّد عليها والي الولاية السيد عبد الغني زعلان، في كلمته التي ألقاها بمناسبة حفل تكريمه للأندية الوهرانية مؤخرا، على الاجتهاد لجلب مستثمرين أخرين، وعدم الاتكال فقط على دعم السلطات المحلية، وبحسب مصادر قريبة من هؤلاء المسيّرين، فإن فريقهم بحاجة عاجلا إلى ما بين ستة إلى سبعة ملايير سنتيم، لتأمين إقلاع الفريق في الطبعة الجديدة من البطولة الوطنية الاحترافية في ظروف جيّدة، النصيب الأكبر منها لتسديد رواتب اللاعبين ومنح المباريات.
وقد يكون المثبط المالي، هو الذي سيدفع بالمسيرين الوهرانيين إلى تغيير وجهة التربص الصيفي، الذي اعتاد فريقهم إقامته بتونس تحت نفقة مديرية الشباب والرياضة التي تكون ـ حسب مصدر عليم ـ قد قررت هذه المرة، ترك الفرق الوهرانية تتكفل بنفسها سد نفقات تربصاتها في هذه الصائفة، وقد تحط الجمعية الوهرانية الرحال بالعاصمة بعد عيد الفطر المبارك للتربص هناك، في مكان يوفر كل ظروف العمل، وإجراء المباريات الودية التحضيرية التي يصر كثيرا المدرب كمال مواسة، على برمجتها وعدم يقينه في إقامتها خارج الوطن، هو ما يجعله يرفض التربص خارج الوطن، وقد سبق له وأن اكتفى بإعداد المجموعة الوهرانية في الموسم ماقبل الماضي، وكانت نتيجته صعودا مستحقا إلى الرابطة الاحترافية الأولى.