غاريدو مطالب بإيجاد الحلول لخط الدفاع

إدارة مولودية وهران تعين زبير واسطي مناجيرا عاما

إدارة مولودية وهران تعين زبير واسطي مناجيرا عاما
  • 120
سعيد. م سعيد. م

عينت إدارة مولودية وهران، اللاعب السابق زبير واسطي، مناجيرا عاما للفريق، في خطوة تندرج في إطار هيكلة النادي وتعزيز طموحاته، بالاستعانة بأبناء النادي، الذين سبق لهم وأن خدموه كلاعبين، قبل أن ينتقلوا إلى ضفتي التسيير والتدريب.

لا يعد هذا المنصب جديدا على واسطي، الذي سبق له وأن شغله في فترات سابقة، خصوصا على عهد المدير الإداري السابق سي الطاهر شريف الوزاني، زميله السابق فوق البساط الأخضر، وحاليا في الإدارة الرياضية لفريقيهما الأصلي، وشريف هو الذي اقترح على إدارة الرئيس محمد حجيوي، تعيين واسطي من جديد في هذا المنصب، مع العلم أن واسطي يملك شهادة في التسيير الرياضي، ويعد من أشد المدافعين عن المولودية، والمنتقدين للرؤساء السابقين الذين تداولوا على تسيير شؤونها.

من جانب آخر، تعالت الأصوات من معاقل الأنصار، مطالبة المدرب الإسباني خوان كارلوس غاريدو، بإيجاد الحلول لمعضلة الدفاع، الذي أصبح الحلقة الأضعف في الفريق، رغم التدعيمات التي قيل إنها نوعية، والتي قامت بها الإدارة. وطالت انتقادات الأنصار على وجه الخصوص، المنتدب الجديد والمدافع المحوري عبد الرحيم حمرة، بسبب أخطائه الدفاعية المتكررة التي أضرت كثيرا به وبفريقه، وتجسد ذلك في المقابلتين الأخيرتين اللتين لعبتهما المولودية الوهرانية خارج ديارها، حيث أهدى حمرة فرصة تسجيل الهدف الثاني على فريقه لمهاجم مولودية الجزائر بايازيد، وكرر هفوته بتسجيله هو بنفسه هدف اتحاد خنشلة الأول بالخطأ ضد مرماه، وهي الأخطاء التي جعلت مولودية وهران ثاني أضعف فريق خارج الديار، بعد تسجيلها لثلاث هزائم منذ إقلاع الموسم الكروي الحالي. 

وأكد الأنصار في مختلف تعليقاتهم، أن آمالهم برؤية فريقهم ينافس على لعب الأدوار الأولى، لن تتحقق في ظل هشاشة مولوديتهم خارج قواعدها، وعدم قدرتها على الصمود أمام مهاجمي الأندية المنافسة إلى حد الآن، وحملوا المدرب الإسباني المسؤولية كاملة بشأن خياراته، التي وصفوها بالخاطئة، والتي كانت سببا في ظهور "الحمراوة" بوجه شاحب في اللقاء الأخير في خنشلة، حيث أعابوا عليه الزج بخمسة مدافعين دفعة واحدة في التشكيلة الأساسية، وتثاقله في إجراء التغييرات اللازمة، وأغلبها كانت غير مفهومة، حسبهم.

لذا سيكون غاريدو خلال راحة فترة التوقف الدولي، أمام ورشة مفتوحة لتصحيح الأخطاء الفردية والجماعية لفريقه، وضبط أوتاره، تحسبا لملاقاة رائد الترتيب شبيبة الساورة يوم 17 أكتوبر القادم، على ملعب المركب الأولمبي "هدفي ميلود" بوهران. من جانب آخر، بات المدافع بلحران مهددا بعقوبة قاسية، بعد تلقيه البطاقة الحمراء عند نهاية اللقاء الأخير ضد اتحاد خنشلة، بعد دخوله في مناوشات حادة مع لاعب خنشلة الغابوني ماتوتي، واتهم بلحران بشتمه، وتلفظه بعبارات عنصرية تجاهه، وهو ما نفاه مدافع "الحمراوة" بشكل قاطع.