محمد فيلالي (الرئيس الجديد لرابطة وهران لألعاب القوى):
إرادة جماعية ورؤية موحدة لتطوير الرياضة
- 333
قال محمد فيلالي، الرئيس الجديد لرابطة وهران لألعاب القوى، إنه ملتزم بتطوير هذه الرياضة في ولاية وهران، بالاستناد على العمل الجماعي، الذي يراه ضرورة ملحة لبلوغ هذا الهدف، وخصوصا استعادة أمجاد رياضة "أم الألعاب" بوهران، بعدما أفل نجمها لأسباب عديدة، منها الرياضية والشخصية، على حد تعبيره.
وأكد فيلالي في تصريح له، عقب انتخابه على رأس رابطة وهران، إنه وأعضاء مكتبه الجديد، سيكونون أمام مهمة صعبة، لكن ليست مستحيلة، لدارسة وبعمق، لكل الجوانب المحيطة برياضة ألعاب القوى، وما له صلة معها، من أجل تخليصها من الشوائب التي التصقت بها، وعطلتها عن تخريج مزيد من الأبطال، كما كان الحال في العقود الأخيرة للقرن الماضي.
وقال الوافد الجديد على رابطة وهران لألعاب القوى في هذا الشأن: "مهمتي ومن معي، ستكون صعبة، لأن ألعاب القوى بحاجة ماسة إلى دعم قوي، لذا علينا توحيد الجهود والرؤى لتطوير هذه الرياضة، التي كانت مبعث فخرنا بالإنجازات التي حققها عداؤو وهران وطنيا ودوليا على مدى السنوات والعقود الفارطة".
وكشف فيلالي عن الخطوات الأولى، التي سيتبناها في مهمته الجديدة، فقال: "سنركز على التكوين في جميع جوانبه، وانطلاقا من القاعدة، منها التقنية، والتحكيم الذي نعطيه المكانة التي تليق به، كونه القاعدة الأساسية، وأساس نجاح المنافسات".
ولم ينس فيلالي الرياضيين القدامى، والعدائين الذين أعطوا الكثير لألعاب القوى الوهرانية، منهم من سلك طريق التحكيم، وآخرين التأطير الفني، وزمرة ثالثة استهواها التسيير الإداري، لضم أصواتهم، واقتراحاتهم حول السبل الناجعة لتطوير هذه اللعبة، لهذا الغرض، كشف المتحدث عن تنظيم وكبداية، وعند انطلاق الموسم الرياضي الجديد، لقاء تعارفيا بين العدائين القدامى، والمدربين والرياضيين.
وكان محمد فيلالي، قد انتخب بالأغلبية الساحقة، بنيله 14 صوتا من أصل 15، وألغيت ورقة واحدة، وترشح في بداية التنافس الانتخابي أربعة مرشحين، محمد فيلالي، والرئيس السابق المنتهية عهدته إبراهيم عمور، الذي رفض ملف ترشحه لعدم استفائه لبعض المعايير المطلوبة، والرئيس السابق حاج إيراهمي فيلالي، الذي رفض ملفه، لاعتباره غير مؤهل من قبل مديرية الشباب والرياضة، والجيلالي قنيبر الذي انسحب في اللحظة الأخيرة.
وتزخر السيرة الذاتية لمحمد فيلالي بعدة إنجازات تؤكد كفاءته، وخبرته الكبيرة فوق المضمار، عداء ومدربا، وشغفه الكبير برياضة ألعاب القوى، فقد سبق له وأن حاز على بطولة الجزائر 06 مرات في سباق 400 متر، ولقب المغرب العربي مرتين، ولقب البطولة العربية مرة واحدة سنة 1989 بمصر، بالإضافة إلى العديد من المشاركات في البطولات الإفريقية.
وعمل فيلالي أستاذا للتربية البدنية في المؤسسات التعليمية، ودرب المنتخب الوطني المدرسي لأكثر من 12 سنة، كما حاز على منصب المدير التقني الولائي، وعمل في رابطة وهران للرياضة المدرسية، وعضوا في المكتب التنفيذي للاتحادية الجزائرية لألعاب القوى سنة 2000.