في آخر لقاء من دور المجموعات لرابطة أبطال إفريقيا
اتحاد العاصمة يسقط في الخرطوم
- 1002
انتهت مغامرة فريق اتحاد العاصمة أول أمس، في دور مجموعات رابطة أبطال إفريقيا، بعد أن واجه المريخ السوداني في الجولة الأخيرة من هذا الدور في الخرطوم بالسودان، عائدا بالانهزام بهدف مقابل صفر، مسجلا أول هزيمة له في هذا الدور، وهو الذي سبق له وأن تأهل قبل هذه المواجهة إلى الدور نصف النهائي من الرابطة الإفريقية، وبهذا لم يحقق النادي ما كان يصبو إليه بتحطيم الرقم القياسي في عدد اللقاءات التي فاز بها في هذه المنافسة القارية، وبالتالي لم يدخل تاريخ المنافسة بالفوز بست مباريات على ستة.
ولعب اتحاد العاصمة منقوصا من خدمات العديد من لاعبيه الأساسيين على غرار كل من بلايلي، بلجيلالي، العرفي، خوالد، سوقر، بن عيادة وكودري، حيث فضّل المدرب ميلود حمدي، الذي رفع التحدي مع الاتحاد، إراحة هذه العناصر استعدادا للمباريات والرهانات الأخرى التي تنتظر النادي، لاسيما لقاء نصف النهائي من رابطة أبطال إفريقيا، والذي سيكون مهما بالنسبة للنادي من أجل التأهل إلى الدور النهائي، فقد كبر طموح الفريق العاصمي كثيرا في هذه المنافسة، بعد أن بلغ نصف النهائي، فلم لا يحقق الاتحاد ما حققه وفاق سطيف في الطبعة الماضية أين فاز باللقب القاري.وقد دخل المريخ المباراة منذ الدقيقة الأولى بشكل قوي، معبّرا عن رغبة هجومية قوية من خلال تنويع هجماته من الدفاع للهجوم مباشرة، وهذا ما سبب عناء للاعبي اتحاد العاصمة، في إيجاد المساحات لمقاسمة المريخ السيطرة على المباراة، وحصل المريخ على أكثر من فرصة في الدقائق الأولى، ليتوج سيطرته المنطقية بهدف لديديه في الدقيقة 13، وبرز اتحاد العاصمة بشكل خطير منذ الدقيقة 27، ميزته تسديدة أندريا القوية التي صدها الحارس بصعوبة، وفي الدقيقة الأولى من الشوط الثاني، كاد اتحاد العاصمة أن يسجل هدف التعادل من هجمة منظمة، وعانى الاتحاد كثيرا لأن المريخ شكّل ضغطا قويا في الدقائق التالية ولم يتراجع أداؤه رغم التبديلات التي أجراها مدربه الفرنسي غارزيتو.
وعرف اللقاء دخول الوافد الجديد إلى الفريق محمد أمين عودية، لأول مرة منذ استقدامه إلى الاتحاد، حيث أشرك في هذه المباراة كلاعب أساسي، كما عرفت المباراة إقحام كل من ناجي وشافعي اللذين قليلا ما كانا يشركان مع الفريق في المباريات التي لعبها النادي من قبل، وقد استطاع المدرب ميلود حمدي، الوقوف على إمكانيات لاعبيه الذين لم يسبق لهم اللعب في اللقاءات السابقة، وهذا لتحضيرهم للمباريات المقبلة.
ولعب اتحاد العاصمة منقوصا من خدمات العديد من لاعبيه الأساسيين على غرار كل من بلايلي، بلجيلالي، العرفي، خوالد، سوقر، بن عيادة وكودري، حيث فضّل المدرب ميلود حمدي، الذي رفع التحدي مع الاتحاد، إراحة هذه العناصر استعدادا للمباريات والرهانات الأخرى التي تنتظر النادي، لاسيما لقاء نصف النهائي من رابطة أبطال إفريقيا، والذي سيكون مهما بالنسبة للنادي من أجل التأهل إلى الدور النهائي، فقد كبر طموح الفريق العاصمي كثيرا في هذه المنافسة، بعد أن بلغ نصف النهائي، فلم لا يحقق الاتحاد ما حققه وفاق سطيف في الطبعة الماضية أين فاز باللقب القاري.وقد دخل المريخ المباراة منذ الدقيقة الأولى بشكل قوي، معبّرا عن رغبة هجومية قوية من خلال تنويع هجماته من الدفاع للهجوم مباشرة، وهذا ما سبب عناء للاعبي اتحاد العاصمة، في إيجاد المساحات لمقاسمة المريخ السيطرة على المباراة، وحصل المريخ على أكثر من فرصة في الدقائق الأولى، ليتوج سيطرته المنطقية بهدف لديديه في الدقيقة 13، وبرز اتحاد العاصمة بشكل خطير منذ الدقيقة 27، ميزته تسديدة أندريا القوية التي صدها الحارس بصعوبة، وفي الدقيقة الأولى من الشوط الثاني، كاد اتحاد العاصمة أن يسجل هدف التعادل من هجمة منظمة، وعانى الاتحاد كثيرا لأن المريخ شكّل ضغطا قويا في الدقائق التالية ولم يتراجع أداؤه رغم التبديلات التي أجراها مدربه الفرنسي غارزيتو.
وعرف اللقاء دخول الوافد الجديد إلى الفريق محمد أمين عودية، لأول مرة منذ استقدامه إلى الاتحاد، حيث أشرك في هذه المباراة كلاعب أساسي، كما عرفت المباراة إقحام كل من ناجي وشافعي اللذين قليلا ما كانا يشركان مع الفريق في المباريات التي لعبها النادي من قبل، وقد استطاع المدرب ميلود حمدي، الوقوف على إمكانيات لاعبيه الذين لم يسبق لهم اللعب في اللقاءات السابقة، وهذا لتحضيرهم للمباريات المقبلة.