دعا وزير الشباب والرياضة، محمد حطاب، إلى ضرورة استعمال الطاقات المتجددة في المرافق الشبانية الرياضية، وأوضح الوزير على هامش تدشين مركب رياضي جواري بقصر أولاد محمودي في بلدية المطارفة، في إطار الزيارة التي شرع فيها إلى أدرار، أول أمس، أنه يتعين استغلال الطاقات المتجددة في الهياكل الشبانية والرياضية، وهو ما من شأنه تقليص تكاليف استهلاك الطاقة في المرافق التابعة للقطاع، مشيرا في نفس الوقت، إلى تعزيز البعد الإيكولوجي بتلك المرافق، من خلال العناية بالمساحات الخضراء. 

يضم هذا المركب قاعة متعددة الرياضات وأخرى للنشاطات وملعب لمختلف الرياضات، حيث يساهم هذا الهيكل في تفعيل الأنشطة الترفيهية لفائدة شباب هذه المنطقة المعزولة. 

في نفس الموقع، استمع الوزير إلى انشغالات بعض مستخدمي القطاع وممثلي الجمعيات، لاسيما ما تعلّق منه برفع حجم الدعم وتعزيز المرافقة لأنشطة الجمعيات الشبانية والرياضية بهذه المنطقة النائية. 

كما أشرف محمد حطاب بالبلدية، على إعطاء إشارة انطلاق تظاهرة ثقافية شبانية، بمشاركة جمعيات من مختلف جهات الولاية، قبل أن يدشن المسبح الجواري "8 ماي 1945" ببلدية زاوية كنتة (80 كلم جنوب الولاية).

كما تفقد الوزير ورشة إنجاز مسبح جواري بحي المدينة الجديدة سيدي محمد بلكبير في الولاية، وحضر جانبا من أنشطة شبانية ورياضية بديوان المركب متعدد الرياضات "18 فبراير" ببلدية أدرار.

شدد وزير الشباب والرياضة خلال هذه الزيارة، على ضرورة تركيز الاهتمام في المرحلة الراهنة على الاستثمار في الموارد البشرية، من أجل ضمان تسيير أمثل لهياكل القطاع التي عرفت ـ كما قال ـ "قفزة نوعية" خلال العقود الأربعة الأخيرة.

كما كانت الزيارة فرصة لممثلي النوادي الرياضية المحلية، لطرح انشغالهم بخصوص زيادة حجم الدعم المالي، في ظل انعدام رعاية الأنشطة الرياضية بالمنطقة.