بمشاركة 150 لاعب من 23 بلدا
افتتاح البطولة العالمية للرافل والكرة الحديدية
- 752
افتتحت، أمسية أول أمس، بقاعة قصر الرياضات "حمو بوتليليس" في وهران، بطولة العالم للشباب للرافل (أقل من 19 سنة)، والكرة الحديدية (أقل من 18 سنة وأقل من 23 سنة)، بمشاركة 150 لاعب ولاعبة، يمثلون 23 بلدا، من بينهم الجزائر.
أُعطيت إشارة الانطلاق الرسمي للتظاهرة العالمية، من طرف الأمين العام لوزارة الشباب والرياضة؛ سليمان طايبي، ممثلا عن وزير الشباب والرياضة؛ عبد الرحمان حماد، في حضور والي ولاية وهران؛ سعيد سعيود ، ورئيس الاتحادية الدولية للرافل؛ مونتو تركمان، ورئيس الاتحادية الدولية للرياضات الكروية؛ فريدريك رويس، ورئيس الاتحادية الجزائرية للرافل والبلياردو؛ محمد الأمين مايدي، ورئيس الاتحادية الجزائرية للرياضات الكروية؛ جمال قليل، وممثلين عن السلطات المحلية وبرلمانيين وقنصل دولة تركيا.
أكد الأمين العام لوزارة الشباب والرياضة سليمان طايبي، في كلمته الافتتاحية، على "أن تنظيم الجزائر بطولة العالم للشباب للرافل والكرة الحديدية، لم يكن وليد صدفة، بل هو نتاج عمل شاق امتد لأشهر، وكذلك الثقة التي أولتها الهيئات الدولية"، وأضاف أن "هذا الحدث الرياضي، سيعزز سمعة الجزائر كأمة رياضية عظيمة، قادرة على تنظيم الأحداث ذات الأهمية العالمية ببراعة"، وصرح الأمين العام لوزارة الشباب والرياضة: "لا أزال على قناعة، بأن كل الذين سيشاركون في هذا الحدث الكبير، سيحتفظون بذكريات جميلة عن بلادنا، وآمل أن تثير فينا الفرق المتنافسة مشاعر قوية"، وختم ممثل الهيئة الوزارية كلمته "إن دينامكية الجميع، لا يمكن إلا أن تكون وسيلة نجاح للجزائر الجديدة ولألعاب الكرة الرياضية العالمية".
من جهته، قال والي وهران في كلمة له بالمناسبة: "إن اختيار الهيئات القارية والدولية، لإقامة البطولات مجتمعة في الجزائر، يدل على الأهمية التي تحتلها هذه الرياضة، على المستوى الوطني، كما أنها ضمانة الثقة لبلدنا المشهود له بقيم الانفتاح والسلام والأخوة ، وأضاف: "الأداء الذي قدمه الرياضيون الجزائريون، يشهد على شغفنا المشترك بهذا النشاط الرياضي المتجذر في بلدنا، وأن هذا الحدث الرياضي فرصة لتعزيز فريقي الرافل ورياضة الكرة الحديدية، ونشر روح المساعدة المتبادلة والتعاون على نطاق واسع على المستوى القاري والدولي".
كما كانت لرئيس الاتحادية الدولية للرافل، مونتو تركمان، كلمة، استهلها بشكر الجزائر مسؤولين وشعبا، وكافة فعاليات التنظيم من تقنيين ومتطوعين، على الترحيب الكبير لاستضافة هذه التظاهرة الرياضية الدولية، وبالمشاركين فيها من مختلف دول العالم، وواصل: "إن جعل الأحداث التاريخية ممكنة، يتطلب أولا، دعما متعددا من السلطات، لذلك فإنني بالنيابة عن جميع المشاركين، أتقدم بخالص الشكر لرئيس الجمهورية الجزائرية، السيد عبد المجيد تبون".
ودعا تركمان الرياضيين المشاركين إلى استغلال كامل وقتهم، خلال تواجدهم في الجزائر، للاستمتاع رياضيا، وفي مجالات أخرى، حيث قال: "نؤمن برياضتنا ونثق في إمكاناتكم، من فضلكم لا تنافسوا في الملاعب فحسب، بل حاولوا أيضا الاستمتاع بكرم ضيافة الشعب الجزائري، وبثقافة وهران القوية وجمالها الجغرافي".
أما رئيس الاتحاد الدولي للكرة الحديدية، فردريك رويس، فاعتبر في كلمته، أن تنظيم بطولة العالم للشباب في الجزائر "مؤشر قوي، وأمل رائع على تطور رياضة الكرة الحديدية على الأراضي المغاربية، فبطولة العالم حفل كبير للوهرانيين الذين رحبوا بالرياضيين القادمين من كل بقاع العالم".
وأتم: "الاتحادية الدولية للكرة الحديدية، منحت تنظيم بطولة العالم لمدينة وهران، نظرا لمكانتها الثقافية وموقعها في قلب حضارة متوسطية حافلة، وأحيي الجزائر على رفعها التحدي لتنظيم بطولة العالم للكرة الحديدية والرافل، في نفس الوقت، وللمرة الثانية، بعد نجاح حدث مسرين التركية، وأدعو إلى التضامن الكبير للحفاظ على مستقبل الرياضات الكروية، وتأمين تطورها".
كما تدخل رئيسا الاتحاديتين الجزائريتين للرافل؛ محمد الأمين مايدي، والرياضات الكروية؛ جمال قليل، وتضمنت كلماتهما، عبارات الترحيب الكبير بضيوف الجزائر، والدعوة إلى التحلي بالتنافس الشريف، في إطار الأخلاق الرياضية العالية، والعمل على تطوير رياضتي الرافل والكرة الحديدية.
انطلقت المنافسات، صبيحة أول أمس، ابتداء من الساعة التاسعة صباحا، إلى غاية الثامنة مساء، من يوم الأربعاء إلى غاية يوم السبت المقبل، بقاعة قصر الرياضات "حمو بوتليليس"، بالنسبة لرياضة الرافل، والمركب الرياضي "لالوفا" بالنسبة للعبة الكرة الحديدية.
يذكر أن الجزائر تشارك في هذه التظاهرة العالمية بـ16 رياضيا ورياضية، في الرافل والكرة الحديدية، وخاضت عدة تربصات تحضيرية، تحسبا لدخول قوي ومشرف في حضور المنتخبات العالمية القوية وذات الصيت الذائع في اللعبتين.