بعد مردودهما الإيجابي في البطولة الإفريقية لألعاب القوى

اقتراب أسامة خنوسي وزهراء طاطار من حجز تأشيرة أولمبية

اقتراب أسامة خنوسي وزهراء طاطار من حجز تأشيرة أولمبية
  • القراءات: 323
فروجة. ن فروجة. ن

اقترب الرياضيان الجزائريان أسامة خنوسي (رمي القرص/رجال)، وزهراء طاطار (رمي المطرقة/سيدات)، من التأهل للألعاب الأولمبية باريس 2024، بعد حصولهما على نقاط ثمينة خلال البطولة الإفريقية لألعاب القوى، التي جرت مؤخرا بمدينة دوالا الكاميرونية، عقب تتويجهما بذهبية اختصاصهما.
قبل البطولة الإفريقية، كان أسامة خنوسي يحتل المركز 49 في التصنيف الأولمبي للاتحاد الدولي، برصيد 1141 نقطة، ولم يكن يومئذ متأهلا للأولمبياد، شأنه في ذلك، شأن مواطنته زهراء طاطار التي كانت، تحتل المركز 33 في التصنيف الأولمبي برصيد 1135 نقطة، علما أن التأهل للموعد الباريسي في رياضة ألعاب القوى، يخص الرياضيين 32 الأوائل فقط في التصنيف العالمي.
لكن بفضل النقاط المحصل عليها بمدينة دوالا، تغيرت الأمور كليا، حيث يعتبر الممثلان الجزائريان "متأهلين مؤقتا" لموعد باريس، فقط يتعين عليهما الاحتفاظ بمرتبتهما الحالية، لضمان سفرهما إلى العاصمة الفرنسية باريس.
وقد سمح اللقب الإفريقي لخنوسي (شباب بلوزداد)، من الارتقاء إلى المركز (29 برصيد 1192 ن)، ولطاطار بالتقدم إلى الصف 21 برصيد 1168 نقطة، وفي حال احتفاظهما بهذا الترتيب، قبل غلق القوائم التأهيلية للأولمبياد إلى غاية 30 جوان الجاري، فإنهما سيحققان هدفهما.
يبقى الإشكال الوحيد للرياضيين في تحقيق حلم المشاركة في الموعد الأولمبي، إمكانية منافسيهما المباشرين، تسجيل أرقام جيدة في المنعرج الأخير، خلال الأسبوع الأخير لشهر جوان.
غير أن خنوسي وطاطار، لازالا مصممين على بذل كل ما في وسعهما، وهما في الأمتار الأخيرة، لبلوغ الهدف، وقد يتمكنان من إثراء رصيدهما والدفاع عن مرتبتهما الأولمبية، من خلال تحقيق مشوار جيد خلال البطولة الوطنية، المقررة لدى عودتهما إلى الجزائر، والتي قد  تمنحهما 100 نقطة كاملة، يتحصل عليها كل فائز في مختلف المسابقات.
أرقام قياسية وطنية جديدة في منافسات 2024
من جهة أخرى، عرفت البطولات الجهوية 2024، للفئات الشابة، التي جرت مؤخرا بوهران وبجاية، تحطيم العديد من الأرقام القياسية، وهو ما استحسنته الاتحادية الجزائرية للاختصاص، التي اعتبرت هذه النتائج واعدة، وتبشر بمستقبل زاهر لهذه الرياضة في الجزائر.
ومن بين الأرقام  القياسية المحطمة، ثلاثة كانت من نصيب الإناث، عند كل من نسرين عابد في سباق 800م لفئة أقل من 18سنة عقب تسجيلها لتوقيت: 2 د 06 ثا و20 ج/ م، ثم الشابة مالك في القفز بالزانة لفئة أقل من 14 سنة (2م و85 سم)، فيما ضربت هالا مفتي خديجة بقوة في عديد الاختصاصات، فبالإضافة إلى الوثب الثلاثي لفئة أقل من 16 سنة (إناث)، حيث حطمت رقما وطنيا جديدا بقفزة قدرت بـ12 م و21 سم، حققت هذه الشابة العديد من النتائج الجيدة في مختلف الاختصاصات هذه السنة.
من بين هذه الاختصاصات؛ سباق 80 م/ حواجز، الذي تسيطر عليه وطنيا بتوقيت 12 ثا و36 ج/ م، والقفز الطويل (5 م و48 سم)، وكذا القفز العالي (1 م 63 سم)، وتعول الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى على هذه الموهبة الواعدة، لاسيما خلال منافسات الألعاب الأولمبية للشباب بالسنغال 2026.
ولدى الذكور، تم تسجيل رقم قياسي وطني جديد مؤخرا، لصاحبه زهر الدين قاسمي في سباق 110 م/ حواجز، لفئة أقل من 18 سنة، بتوقيت 13 ثا و42ج/ م.