شباب قسنطينة
الأصوات تتعالى لإقالة بوخدنة ولافان
- 589
أصبح مجلس إدارة النادي الرياضي القسنطيني في مأزق كبير، بعدما تعالت الأصوات في الآونة الأخيرة، للمطالبة بإقالة المتسببين في وضعية النتائج الكارثية الحالية، المتمثلة في المناجير العام عدلان بوخدنة والمدرب الفرنسي دينيس لافان.
لم يمر إقصاء الشباب من البطولة العربية أمام المحرق البحريني مرور الكرام، حيث تنقل الأنصار بأعداد كبيرة إلى مقر النادي في نهاية الأسبوع الماضي، ومنعوا جميع العمال من الدخول، مطالبين مسؤولي شركة الآبار المالكة بتحمل مسؤولياتهم ووضع حد للمشاكل العديدة التي يتخبط فيها الفريق منذ انطلاقة الموسم، مما ساهم في تراجع نتائجه، كما عبر هؤلاء عن رفضهم بقاء المدير الإداري الحالي ومدربه الفرنسي، خاصة بعد دخوله في صراع شخصي مع عدلان بوخدنة، وإعلانه في أكثر من مناسبة، رفضه الرحيل حتى ولو سقط الفريق إلى الدرجة الثانية، حيث بعد هذا الإقصاء المر من كأس العرب، فإن رحيل التقني الفرنسي دينيس لافان، يتأكد من يوم لآخر، بما أنه فشل إلى حد الساعة من تحقيق الديكليك في جميع المنافسات التي لعبها الفريق إلى حد الساعة، ورغم إصرار المدرب على البقاء وتيقنه من إحداث التغيير في النتائج، إلا أن الأنصار يرفضون بقاءه على رأس الطاقم الفني، حيث أضحى حديث العام والخاص في الفترة الأخيرة.
يبدو أن المشاكل الداخلية التي يعيشها النادي الرياضي القسنطيني، أثرت بشكل مباشر على معنويات اللاعبين وأدائهم في كل مباراة رسمية، حيث لاحظ الجميع أن لاعبي الشباب ارتكبوا أخطاء جسيمة وبدائية كلفتهم هدفين قاتلين أهلت الفريق البحريني، في وقت لم يلعب الهجوم بالشكل المنتظر منه، حيث ضيع كل من عبيد وبلقاسمي كرات سهلة كانت سانحة للتسجيل خلال شوطي المواجهة.
بالعودة إلى لقاء المحرق البحريني، فإن التحكيم كان من أكبر الهواجس التي جعلت التشكيلة القسنطينية تعود فارغة اليدين، خاصة أن الحكم الرئيسي كان منحازا للفريق المنافس، إضافة إلى لقطة طرد اللاعب العمري سيد علي، حيث أشهر في وجهه البطاقة الحمراء مباشرة، وبعدها نسي أنه لم يشهر البطاقة الصفراء التي جاءت فور الحمراء، في لقطة تؤكد أن حكم المباراة كان خارج الإطار، وكانت قراراته عشوائية في أغلب فترات اللقاء.
❊خالد.ح