استبشر أنصار شباب قسنطينة خيرا، بعد تداول أخبار عودة المسير السابق عبد الغاني قوراري، في منصب رئيس مجلس إدارة النادي، خلفا للرئيس السابق عمر رابح، الذي تم تنحتيه، بعد الوقفة الاحتجاجية للأنصار أمام مقر الفريق بالمركب الرياضي “الشهيد حملاوي"، خلال الأسابيع الفارطة.

وقد تخلت إدارة الآبار، المالك الرسمي لفريق النادي الرياضي القسنطيني، خلال شهر أوت الفارط، عن المسير قوراري، الذي أبلى بلاء حسنا وقدم الكثير للفريق، خلال الأزمة، عندما عين مؤقتا لتسيير شؤون مجلس الإدارة، بعدما تم تعيين محمد بولحبيب، المدعو "سوسو"، مديرا عاما للشركة الرياضية للنادي، حيث رافق هذا الأخير الفريق في تحضيراته المتعطلة، وأعاد المدرب خير الدين ماضوي، الذي رمى المنشفة، بسبب الفوضى في التسيير وإلغاء التربص الذي برمجه.

من جهة أخرى، تقدمت إدارة النادي الرياضي القسنطيني، منذ أيام، بطعن لدى لجنة الطعون للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، مطالبة بإعادة فتح ودراسة ملف أحداث ملعب “8 ماي” بسطيف، حيث اعتبرت إدارة الفريق، أن لجنة عقوبات الرابطة المحترفة لكرة القدم، التي عاقبت الفريق بأربع مباريات دون جمهور، منها اثنين نافذتين، سارت في طريق واحد، يقضي بمعاقبة أنصار النادي الرياضي القسنطيني لا غير.

وطالبت إدارة الفريق، بتطبيق قرارات منصفة مبنية على أسس وإثباتات واقعية ملموسة، بالنظر إلى معطيات عديدة تم إهمالها، على غرار التغاضي عن الأسباب الحقيقية التي أدت بأنصار النادي الرياضي القسنطيني إلى الدخول إلى أرضية الميدان، هربا من وابل الحجارة الذي طالهم، حيث قبضت مصالح الأمن وقتها على 30 مناصرا من مناصري الوفاق، والسماع لهم، بتهمة الاعتداء على الأنصار والأمن بالحجارة.