بعد تألقهم في كأس إفريقيا لأقل من 23 سنة
الأولمبيون يتطلعون لنيل ثقة غوركوف
- 824
تأهل المنتخب الوطني الأولمبي إلى الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو في ماي 2016، وتألق لاعبوه الذين لم يبلغوا 23 سنة، بعد أن نشطوا نهائي كأس إفريقيا في السنغال، وإعادة الاعتبار من جهة أخرى للاعب المحلي. رشح بعض العناصر البارزة في هذا المنتخب بقوة، لكي تكون دعما قويا للفريق الوطني الأول، الذي يشرف عليه المدرب الفرنسي، كريستيان غوركوف، وهذا ما سيكون عودة قوية إن تحققت للاعبين المحليين إلى هذا المنتخب، الذي طالما كان الحديث والنقاش حادا فيه، حول تهميش المحلي وتفضيل المحترف.
الفريق الأولمبي، من المنطقي أن يكون خزانا للفريق الأول، والإمكانيات التي أظهرها لاعبوه في السنغال، تجعل العديد منهم يأملون في الحصول على فرصة عند غوركوف، خاصة منهم اللاعبين الذين تميزوا في البطولة الإفريقية الماضية بالسنغال.
ويمكن ذكر بعض الأسماء، منهم الحارس صالحي الذي يؤكد التقنيون الذين تحدثت إليهم "المساء"، بأنه استطاع بفضل الإمكانيات التي أظهرها في كأس إفريقيا الماضية، أن يثبت بأنه يستحق أن يكون الحارس الثاني لمنتخب الأكابر، أو بن خماسة وفرحات وحتى بلغيث المتألقون في الدورة الإفريقية الماضية، والذين يأملون كلهم في أن توضع فيهم الثقة وتمنح لهم الفرصة مع الفريق الأول، عسى أن يتمكنوا من مساعدة المحترفين وإعطاء إضافة أخرى.
وتختلف آراء التقنيين الجزائريين الذين تحثنا إليهم أمس، حول استدعاء مثل هؤلاء اللاعبين إلى المنتخب الوطني، إلا أنهم يجمعون بأن الوقت لم يحن بعد وأن هناك ثلاثة إلى أربعة لاعبين يستحقون اللعب لصالح المنتخب الأول، وأن المنتخب الأولمبي يحتاج إلى التركيز على الألعاب الأولمبية القادمة، وعلى هؤلاء اللاعبين التفكير في أداء ألعاب في المستوى والتألق أكثر في المستقبل، وفهل حان الوقت لكي يستدعوا إلى الفريق الأول؟، هذا ما يجيب عنه التقنيون الذين تحدثت إليهم "المساء".