الناخب الوطني لكرة الريشة عمر نويشي لـ ”المساء”:
الاتحادية تتأسف لعدم مشاركة مازري في أولمبياد الشباب
- 547
تأسف الوافد القديم الجديد على العارضة الفنية للمنتخب الوطني لكرة الريشة (البادمينتن) عمر نويشي، لعدم مشاركة ليندة مازري في دورة الألعاب الأولمبية للشباب المقررة من 6 إلى 18 أكتوبر المقبل بالأرجنتين، رغم إعلان تأهلها من قبل الاتحادية الدولية للعبة في بداية الشهر الجاري (سبتمبر).وقال عمر نويشي في هذا الحوار، إن اللاعبة بذلت جهودا كبيرة بالمشاركة في عدة دورات، لكن للأسف لم تتمكن من حجز تذكرتها لهذا الموعد؛ كون التذكرة الوحيدة اقتطعتها هالة بوكساني رقم 1 في إفريقيا، مضيفا أن قوانين اللجنة الأولمبية الدولية لا تسمح لرياضيتين اثنتين من بلد واحد، بالتواجد في هذا الموعد العالمي.
بداية، كيف تعلّق على تخلف مازري عن أولمبياد الأرجنتين للشباب بقرار من الاتحاد الدولي للعبة؟
في الحقيقة، القرار كان صادما لاتحاديتنا التي تلقت الأسبوع الماضي مراسلة من نظيرتها الدولية للفرع، تعتذر فيها عن استحالة مشاركة اللاعبة الجزائرية ليندة مازري في أولمبياد الشباب التي تتواجد ضمن قائمة 50 لاعبة أولى في الترتيب الدولي الأخير.. رغم أن الهيئة الرياضية العالمية كانت أعلنت في بداية شهر سبتمبر الحالي، عن تأهل ليندة مازري إلى الموعد الأرجنتينى، لتتراجع عن قرارها بعد ذلك، وتراسل الاتحادية الوطنية لتعلمها بوقوع خطأ.
هل أعلمت اتحاديتكم الهيئات الوطنية القائمة على شؤون الرياضة في الجزائر؟
— بطبيعة الحال، أعلمنا الهيئات الوطنية على غرار اللجنة الأولمبية ووزارة الشباب والرياضة بمراسلة الاتحادية الدولية لكرة الريشة، التي تعتذر فيها عن الخطأ... وهي سابقة من نوعها لاتحاديتنا التي اعتادت المشاركة في هذا الموعد الأولمبي على غرار نسخة 2011.
وماذا عن اللاعبة هالة بوكساني؟
— تختتم هالة بوكساني اليوم (الأحد) مشاركتها في دورة دولية مفتوحة بدبي بدولة الإمارات العربية المتحدة التي انطلقت يوم 26 من الشهر الجاري (سبتمبر). والهدف من هذه المشاركة هو كسب عدد كبير من النقاط؛ مما يسمح لبوكساني بتفادي الأدوار التصفوية الأولى في الأولمبياد الشبانية، والدخول مباشرة في أدوار متقدمة نسبيا، علما أن اللاعبة تأهلت إلى الأرجنتين بفضل تصدّرها تصنيف اللاعبات الأفارقة في مونديال الأواسط بفضل احتلالها المركز 19 عالميا لشهر أوت الفارط. كما تألقت خلال هذا الموسم بإحرازها عشر ميداليات ذهبية في مختلف المنافسات الدولية لفئة الوسطيات التي شاركت فيها خلال السنة الجارية، إضافة إلى تتويجها بالميدالية الذهبية في الفردي (إناث) للألعاب الإفريقية للشباب التي جرت بالجزائر في جويلية الفارط.
وإذا عدنا إلى الحديث عن عودتك الى العارضة الفنية للمنتخب الوطني؟
— عودتي إلى مجال تدريب النخبة الوطنية كان بطلب من رئيس الاتحادية الوطنية للفرع أمين زوبيري، الذي ألح عليّ بمعاودة تجديد الأجواء مع النخبة الوطنية، وكان ذلك في جوان الفارط، عندما أشرفت على التشكيلة الوطنية للشباب التي شاركت في الطبعة الثالثة للألعاب الإفريقية للشباب التي احتضنتها الجزائر في جويلية الفارط.
هل من مشاركات في الوقت الحالي؟
— خضنا مؤخرا منافسات البطولة العربية التي جرت من 2 إلى 9 من الشهر الجاري (سبتمبر) بلبنان، وكانت حصيلة ”الخضر” وفيرة بافتكاكهم عشر ميداليات، منها 6 ذهبيات، 1 فضية و3 برونزيات.. وهذا دليل على أحقية التتويجات المحققة في الموسم الفارط.
نفهم من كلامك أن هذه الألقاب تطمئن الاتحادية بخصوص سياستها المنتهجة في مجال تكوين الشباب؟
— فعلا، التألق المستمر لشبابنا في المنافسات الرسمية يعطي الاطمئنان التام للأطقم الفنية التي تشرف على تأطير التشكيلة الوطنية الجماعية بمختلف فئاتها العمرية، لاسيما أن الاستعداد للألعاب الأولمبية بطوكيو 2020 سترتفع وتيرته مع حلول سنة 2019؛ حيث ستنطلق البطولات القارية والعالمية المؤهلة إلى الاستحقاق الأولمبي الياباني.
هل تملك الجزائر حظوظا وفيرة لنيل تأشيرة أولمبياد طوكيو؟
— لدينا الثنائي هالة بوكساني وليندة مازري المصنف 84 عالميا في فئة الأكابر، واحتكار الواجهة في البطولة الإفريقية القادمة عند الأكابر سيبعد طريقه حتما نحو المشاركة في طبعة طوكيو الأولمبية 2020.
هل من برنامج خاص لهذا الثنائي؟
— بعد إسدال الستار على الموعد الأولمبي الأرجنتيني ستشرع الاتحادية في ستطير برنامج إعدادي خاص بهذا الثنائي المعول عليه كثيرا في اقتطاع تذكرة أولمبياد طوكيو، لاسيما أن كل الظروف والمؤهلات متاحة لبلوغ الهدف.