في لقاء بادرت به اللجنة الأولمبية الجزائرية
الاستثمار في القاعدة لوقف العنف في الرياضة
- 505
تم تسليط الضوء بعد ظهر أول أمس بقسنطينة، خلال لقاء بادرت إليه اللجنة الأولمبية الجزائرية، على ضرورة التحرك انطلاقا من القاعدة، أي من المدرسة الابتدائية، من أجل وقف السلوكيات العنيفة غير الرياضية خلال المنافسات.
وشارك ما يقارب 300 تلميذا من السنة الخامسة ابتدائي في هذا اللقاء، الذي نظم بالتنسيق مع وزارة التربية الوطنية، أشرف على تأطيره أساتذة في التربية البدنية والرياضية، بحضور رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية وعديد أعضاء هذه الهيئة ومسؤولين مركزيين. وتم تناول مواضيع ذات صلة بقيم ممارسة الألعاب الأولمبية واللعب النظيف والروح الرياضية التي يتعين أن تسود في جميع الظروف من طرف منشطي هذا اللقاء التكويني، الذي جاء تحت شعار "كلنا للرياضة ومن أجل محاربة العنف".
وفي تصريحه، أكد مصطفى براف، رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية على ضرورة "التفكير بشكل جدي في سياسة رياضية، تقوم على توجيه الرياضيين الشباب انطلاقا من القاعدة، من أجل جعلهم في مأمن من ظاهرة العنف وغرس ثقافة الروح الرياضية واحترام الخصم لديهم".
ومن جهتها، قالت تسعديت صاحب، مديرة مركزية بوزارة التربية الوطنية مكلفة بالنشاط الثقافي والرياضي "إن هذه المبادرة تأتي في الوقت المناسب لمناقشة مسألة العنف في الرياضة، التي يتعين على كل واحد منا تعبئة نفسه على الصعيدين البيداوغوجي والرياضي من أجل محاربتها".
وسيتواصل برنامج اللجنة الأولمبية الجزائرية الذي أعطيت إشارة انطلاقته من قسنطينة في الأيام المقبلة عبر ولايات الجزائر العاصمة و ورقلة ووهران، قبل أن يتوسع في مرحلة ثانية عبر كامل التراب الوطني، حسبما تمت الإشارة إليه في ختام هذا اللقاء المنظم بمقر الولاية.
وشارك ما يقارب 300 تلميذا من السنة الخامسة ابتدائي في هذا اللقاء، الذي نظم بالتنسيق مع وزارة التربية الوطنية، أشرف على تأطيره أساتذة في التربية البدنية والرياضية، بحضور رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية وعديد أعضاء هذه الهيئة ومسؤولين مركزيين. وتم تناول مواضيع ذات صلة بقيم ممارسة الألعاب الأولمبية واللعب النظيف والروح الرياضية التي يتعين أن تسود في جميع الظروف من طرف منشطي هذا اللقاء التكويني، الذي جاء تحت شعار "كلنا للرياضة ومن أجل محاربة العنف".
وفي تصريحه، أكد مصطفى براف، رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية على ضرورة "التفكير بشكل جدي في سياسة رياضية، تقوم على توجيه الرياضيين الشباب انطلاقا من القاعدة، من أجل جعلهم في مأمن من ظاهرة العنف وغرس ثقافة الروح الرياضية واحترام الخصم لديهم".
ومن جهتها، قالت تسعديت صاحب، مديرة مركزية بوزارة التربية الوطنية مكلفة بالنشاط الثقافي والرياضي "إن هذه المبادرة تأتي في الوقت المناسب لمناقشة مسألة العنف في الرياضة، التي يتعين على كل واحد منا تعبئة نفسه على الصعيدين البيداوغوجي والرياضي من أجل محاربتها".
وسيتواصل برنامج اللجنة الأولمبية الجزائرية الذي أعطيت إشارة انطلاقته من قسنطينة في الأيام المقبلة عبر ولايات الجزائر العاصمة و ورقلة ووهران، قبل أن يتوسع في مرحلة ثانية عبر كامل التراب الوطني، حسبما تمت الإشارة إليه في ختام هذا اللقاء المنظم بمقر الولاية.