الجزائر ـ السنغال اليوم على الساعة 20:30
الانتصار لاستعادة ثقة الأنصار
- 1026
يلتقي المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم اليوم بداية من الساعة الـ 20:30 بملعب 5 جويلية الأولمبي، منتخب السنغال في المباراة الودية الثانية التي سيخوضها ”الخضر”؛ تحضيرا للقاء تنزانيا المؤهل لتصفيات كأس العالم 2018 بروسيا. وستُلعب مباراة اليوم في ظروف خاصة بعد الخرجة غير الموفَّقة لزملاء فيغولي ضد غينيا يوم الجمعة الماضي؛ حيث انهزم الفريق الوطني بهدفين مقابل واحد في اللقاء الودي الأول، الذي عرف الكثير من الانتقادات وردود الأفعال من عدة أطراف.
ويلعب الناخب الوطني كريستيان غوركوف لقاء اليوم بتخوف كبير رغم أن المواجهة ستكون ودية؛ لأنه يعلم بأن أي انهزام آخر سيكلفه غاليا، ومصيره لن يكون بين يديه بعد ذلك، فقد سبق له أن اعترف بأن فريقه سيلعب هذه المقابلة في ظروف صعبة بعد كل ما تبع لقاء غينيا، وهذا ما سيزيد الضغط عليه من أجل إيجاد الحلول لتغيير الوجه الشاحب الذي ظهرت به عناصره في المقابلة الأولى، وعليه فإنه سيتحمل المسؤولية كاملة في إحداث التغييرات الضرورية في هذه المقابلة للبحث عن تحسين الأداء، في وقت لا تهم فيه النتيجة كثيرا في مثل هذه المباريات، غير أن الفوز على السنغال سيكون مهمّا جدا لمعنويات الطاقم الفني للخضر واللاعبين وحتى الجمهور الرياضي الجزائري قبل مواجهة تنزانيا ذهابا وإيابا.
مهمة مدرب ”الخضر” اليوم هي استرجاع ثقة الجزائريين في فريقهم الوطني، والتي فقدوها في المقابلة الماضية؛ ما جعلهم يطالبون بإعادة المدرب السابق وحيد حليلوزيتش؛ فغوركوف يتواجد في وضعية معقّدة هو ولاعبوه الذين يبدو أن رئيس الفاف وبّخهم، واعتبر أنهم يغشّون حين يلعبون مع المنتخب، عكس أدائهم مع أنديتهم، ليدفع بهم إلى الأمام، ويطالبهم بضرورة العودة إلى جادة الصواب، مؤكدا أنه لا ينقصهم أي شيء في الفريق الوطني، ولهذا عليهم أن يكونوا في مستوى تطلعات الجمهور الجزائري، الذي لازال يثق في هذه العناصر من أجل قلب الموازين لصالح "الخضر" في مباراة اليوم؛ لأن الفوز على فريق من حجم السنغال سيكون له وقعه الإيجابي على الجميع.
وستكون مقابلة اليوم ضد السنغال مصيرية؛ ففي حال انهزام ثان سيدخل الفريق الوطني في أزمة قد تأتي على النواة ككل، وتكون بداية لدوامة من المشاكل، التي لا يحتاج الخضر الدخول فيها في هذا الظرف بالذات، فمجرد انهزام واحد أمام غينيا في ملعب 5 جويلية حرّك الأمور في هذا المنتخب حين طُرد اللاعب غلام من المباراة ومن تربص الفريق ككل، وحين وُبخ سليماني من قبل رئيس الفاف، لعدم تقبّله تعويضه ببراهيمي في اللقاء الماضي. وظهر اللاعبون بأنهم متمردون على قرارات المدرب الوطني، الذي يبدو أنه فقد السيطرة على المجموعة عكس سابقه حليلوزيتش، الذي كان أكثر صرامة منه.
وعلى غوركوف أن يقوم بتغييرات أساسية بمناسبة مباراة اليوم، ومنها عدم إشراك كل من سليماني وسوداني جنبا إلى جنب، وهذا ما أكد عليه خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المباراة الودية الأولى، ولهذا فكل المؤشرات والمنطق توحي بأن غوركوف سيضحّي بسليماني في مقابلة اليوم؛ كعقاب له عما صدر منه حين قام بتغييره في المقابلة الماضية؛ إذ أبدى عدم تقبّله الأمر؛ فهل سيُبقي غوركوف سليماني على كرسي الاحتياط، خاصة أنه يملك البدلاء في صورة بونجاح، بلفوضيل أو حتى الوافد الجديد بن رحمة.
ويلعب الناخب الوطني كريستيان غوركوف لقاء اليوم بتخوف كبير رغم أن المواجهة ستكون ودية؛ لأنه يعلم بأن أي انهزام آخر سيكلفه غاليا، ومصيره لن يكون بين يديه بعد ذلك، فقد سبق له أن اعترف بأن فريقه سيلعب هذه المقابلة في ظروف صعبة بعد كل ما تبع لقاء غينيا، وهذا ما سيزيد الضغط عليه من أجل إيجاد الحلول لتغيير الوجه الشاحب الذي ظهرت به عناصره في المقابلة الأولى، وعليه فإنه سيتحمل المسؤولية كاملة في إحداث التغييرات الضرورية في هذه المقابلة للبحث عن تحسين الأداء، في وقت لا تهم فيه النتيجة كثيرا في مثل هذه المباريات، غير أن الفوز على السنغال سيكون مهمّا جدا لمعنويات الطاقم الفني للخضر واللاعبين وحتى الجمهور الرياضي الجزائري قبل مواجهة تنزانيا ذهابا وإيابا.
مهمة مدرب ”الخضر” اليوم هي استرجاع ثقة الجزائريين في فريقهم الوطني، والتي فقدوها في المقابلة الماضية؛ ما جعلهم يطالبون بإعادة المدرب السابق وحيد حليلوزيتش؛ فغوركوف يتواجد في وضعية معقّدة هو ولاعبوه الذين يبدو أن رئيس الفاف وبّخهم، واعتبر أنهم يغشّون حين يلعبون مع المنتخب، عكس أدائهم مع أنديتهم، ليدفع بهم إلى الأمام، ويطالبهم بضرورة العودة إلى جادة الصواب، مؤكدا أنه لا ينقصهم أي شيء في الفريق الوطني، ولهذا عليهم أن يكونوا في مستوى تطلعات الجمهور الجزائري، الذي لازال يثق في هذه العناصر من أجل قلب الموازين لصالح "الخضر" في مباراة اليوم؛ لأن الفوز على فريق من حجم السنغال سيكون له وقعه الإيجابي على الجميع.
وستكون مقابلة اليوم ضد السنغال مصيرية؛ ففي حال انهزام ثان سيدخل الفريق الوطني في أزمة قد تأتي على النواة ككل، وتكون بداية لدوامة من المشاكل، التي لا يحتاج الخضر الدخول فيها في هذا الظرف بالذات، فمجرد انهزام واحد أمام غينيا في ملعب 5 جويلية حرّك الأمور في هذا المنتخب حين طُرد اللاعب غلام من المباراة ومن تربص الفريق ككل، وحين وُبخ سليماني من قبل رئيس الفاف، لعدم تقبّله تعويضه ببراهيمي في اللقاء الماضي. وظهر اللاعبون بأنهم متمردون على قرارات المدرب الوطني، الذي يبدو أنه فقد السيطرة على المجموعة عكس سابقه حليلوزيتش، الذي كان أكثر صرامة منه.
وعلى غوركوف أن يقوم بتغييرات أساسية بمناسبة مباراة اليوم، ومنها عدم إشراك كل من سليماني وسوداني جنبا إلى جنب، وهذا ما أكد عليه خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المباراة الودية الأولى، ولهذا فكل المؤشرات والمنطق توحي بأن غوركوف سيضحّي بسليماني في مقابلة اليوم؛ كعقاب له عما صدر منه حين قام بتغييره في المقابلة الماضية؛ إذ أبدى عدم تقبّله الأمر؛ فهل سيُبقي غوركوف سليماني على كرسي الاحتياط، خاصة أنه يملك البدلاء في صورة بونجاح، بلفوضيل أو حتى الوافد الجديد بن رحمة.