48 ساعة فقط ويسدَل الستار عن مرحلة الانتقالات الشتوية الخاصة بالموسم الحالي. وما يلاحَظ على هذا "الميركاتو" أنه كان فاترا مقارنة بما كان يحدث في الماضي وفي نفس الفترة. فـأندية فضلت الاستقرار بالحفاظ على تعدادها، وأخرى قامت بتسريح عدد معتبر من اللاعبين في حين لم تعرف انتدابات قوية وكبيرة. ويبدو أن التقشف ضرب خزائن هذه النوادي أيضا، لاسيما بارتفاع رواتب اللاعبين قيمة أوراق تسريحهم من أنديتهم، إضافة إلى العدد المحدد من الإجازات التي مُنحت من قبل "الفاف" لمثل هذه الأندية التي لازالت تبحث عن اصطياد العصافير النادرة في بطولة باهتة لم تعد تنتج لاعبين كبارا مثلما كانت عليه الحال قبل عشر سنوات خلت على الأقل، حيث كان سوق التحويلات الشتوية يلتهب بمجرد نهاية مرحلة الذهاب، ليبعث التنافس بين الأندية الكبيرة على أحسن العناصر.

وفيما يشتكي كل رؤساء الأندية من الأزمات المالية التي تضرب خزائنهم، فإنهم كانوا مجبَرين على الانتداب، في حين خرج فريق اتحاد العاصمة رائد الترتيب عن العادة، باحتفاظه بكل تعداده مسترجعا لاعبه السابق شتال، الذي كان معارا لمولودية بجاية. وبلغة الأرقام وإلى غاية كتابة هذه الأسطر، بلغ عدد اللاعبين المستقدَمين على مستوى 16 ناديا الناشطة في بطولة الرابطة المحترفة الأولى، 21 لاعبا مقابل 42 آخرين تم تسريحهم من أنديتهم، وهذا بكل تحفّظ؛ أي قبل 48 ساعة عن إغلاق "الميركاتو"، حيث يمكن أن يعرف الرقمان ارتفاعا من حين لآخر. وبالنظر إلى الرقمين يظهر جليا الصعوبة التي تجدها معظم الأندية في كسب قلوب لاعبين جدد. ويبدو أن قرار الاتحادية الجزائرية لكرة القدم الرامي إلى منح 22 إجازة فقط لكل فريق بداية من الموسم القادم، هو ما جعل هذه الأندية تحضّر نفسها من الآن لذلك، وتتفادى إجراء استقدامات كثيرة؛ خشية أن تجد نفسها في وضعية حرجة في انطلاق الموسم الجديد.

فالوفاق السطايفي اكتفى باسترجاع لاعبيه السابقين جابو وأمقران، أما شبيبة القبائل فتسير نحو استنفاد الإجازات الأربع التي مُنحت لها بعد أن استقدمت ثلاثة لاعبين وتنتظر الحارس الجديد لإغلاق القائمة. أما مولودية الجزائر فاكتفت بجلب لاعب واحد. ونفس الرقم لشباب بلوزداد وسريع غليزان ونصر حسين داي، في حين استقدمت المولودية لاعبين اثنين، مثلها مثل جاراتها جمعية وهران، شبيبة الساورة ودفاع تاجنانت، في حين استقدمت مولودية بجاية ثلاثة لاعبين، ولم يزر كل من اتحاد الحراش واتحاد البليدة وشباب قسنطينة وأمل الأربعاء، سوق التحويلات إلى غاية كتابة هذه الأسطر، وهذا دائما قبل يومين عن نهاية "الميركاتو".

 مولودية وهران: 

المستقدَمون: برملة، يعلاوي 

المغادرون: دمان، زياد وبوحنيش 

جمعية وهران:

المستقدَمون: قارة، نعمان 

المغادرون: علي قشي، تشيكو 

سريع غليزان: 

المستقدَمون: شنين

المغادرون: برملة، كراشاي، يعلاوي، أكرور

مولودية بجاية: 

المستقدَمون: بترونغال، عثماني، بن طيب 

المغادرون: تجار، حاجي، شتال، مباركي، معمر يوسف.

شبيبة الساورة: 

المستقدمون: يونس (حارس مرمى)، عمور 

المغادرون: مبوندي، زي أندري، جباري 

اتحاد البليدة: 

المستقدَمون: لا أحد 

المغادرون: بوبلي، مسفار، جعدان.

دفاع تاجنانت: 

المستقدَمون: دمان، داود

المغادرون: أمقران.

ملاحظة: يمكن حدوث تغييرات قبل 48 ساعة عن نهاية "الميركاتو". 

"النصرية" تستقدم لاعبا واحدا وتسرّح أربعة

خلافا للمواسم الماضية، عرف ميركاتو "النصرية" خلال الموسم الجاري 2015/2016، تراجعا ملحوظا على مستوى الاستقدامات الشتوية التي انحصرت على لاعب واحد إلى حد الآن، ويتعلق الأمر بمتوسط ميدان شبيبة القبائل المغترب إلياس صديقي مع تسريح أربعة لاعبين، وهم ماضي، مترف، بوخنشوش وبراهيمي. ووقّع صديقي، أول أمس، على عقد يمتد لموسمين ونصف موسم رغم حضوره عشية الجمعة الماضي بمقر الفريق بملعب بن صيام بحسين داي واتفاقه على كل التفاصيل. وقبل اللاعب تمديد مدة العقد مع النصرية من عام ونصف عام فقط إلى عامين ونصف عام؛ نظرا لغلاء ورقة تسريحه.

 وقبل 48 ساعة من الإغلاق، لم تكشف إدارة نصر حسين داي بعد عن اتفاقها بشكل رسمي مع أسماء أخرى، وإنما أعطت الفرصة لانتشار الإشاعات، آخرها التي ترمي إلى أن هناك اتصالات مع مهاجم شباب قسنطينة بولمدايس وومتوسط ميدان مولودية الجزائر مقداد الذي أصبح بعيدا عن حسابات المدرب إيغيل، الأمر الذي يجعل انتقاله إلى النصرية أمرا واردا، لكن حتى الآن لا شيء رسمي. وفي المقابل، سرّحت إدارة نصر حسين داي اللاعب أيمن ماضي الذي أبعده المدرب بوزيدي تماما عن مفكرته؛ بدليل أنه لم يستدعه في مباراة بوشقوف في كأس الجمهورية، التي من المفترض أن تكون فرصة للاحتياطيين إلى جانب حسين مترف، سليم بخنشوش وعبد الحميد براهيمي. كما أكد الرئيس ولد زميرلي في كثير من المناسبات، أن العجز المالي عرقل ميركاتو النصرية بجلب لاعبين جدد يضيفون فعالية أكثر في الرهانات القادمة، لاسيما أن أشبال بوزيدي حققوا نتيجة إيجابية بتجاوزهم عقبة شبيبة الساورة في الدور الـ16 من كأس الجزائر. 

بوزيدي يعود ويضع النقاط على الحروف مع لاعبيه

 لم يفوّت المدرب يوسف بوزيدي فرصة وضع النقاط على الحروف مع لاعبيه في الحصة التدريبية التي أجراها الفريق أول أمس بمركّب بن صيام؛ استعدادا للجولة السادسة عشرة من البطولة المحترفة موبيليس1، والتي سيخوضها زملاء قاسي يوم الخميس أمام اتحاد العاصمة بملعب 5 جويلية. 

أمل الأربعاء

6 مسرَّحين والاستقدامات (0)

 يُعد فريق أمل الأربعاء الذي يتواجد في مؤخرة ترتيب البطولة الوطنية، الفريق الأكثر استغناء على عدد معتبر من اللاعبين خلال مرحلة الانتقالات الشتوية الحالية، حيث عمد الرئيس جمال عماني على تسريح ما لا يقل عن سبعة لاعبين دفعة واحدة، وهم كل من محايا، بوسعيد، محمد، تكربوشت، فرحاني وحروش. ولم يجلب النادي ولو لاعبا واحدا بسبب العقوبة التي كانت مسلَّطة عليه من قبل لجنة المنازعات، بحرمانه من الاستقدامات؛ نظرا لعدم توصله إلى حل مع اللاعبين الذين تَقدموا بشكاواهم إلى الهيئة الرياضية، ليواصل النادي مرحلة العودة من البطولة الوطنية مع التعداد المتبقي لديه بدون تدعيم، فالرئيس عماني يطالب اللاعبين المشتكين بالعودة إلى الفريق، معتمدا على المادة 91 من قوانين "الفاف"، التي تنص على أن أي لاعب تفصل في قضيته لجنة المنازعات وتطلب منه العودة إلى ناديه ولم يفعل، سيكون مهددا بعقوبة ستة أشهر، في حين يصرّ هؤلاء اللاعبون على أن يمنحهم مستحقاتهم أو أوراق تسريحهم، ويتعلق الأمر بكل من يطو، دواد، زعلاني ومومن، هذا الأخ هو الذي يطالب بمستحقاته ليعود. وأمام هذا الوضع وشح خزينة الفريق، فكر عماني في تسريح بعض لاعبيه، حيث تشير بعض المصادر إلى أنه تحصّل على 800 مليون سنتيم نظير ورقة تسريح حروش إلى شبيبة القبائل، وسيجد الفريق نفسه مرغَما على إقحام لاعبين من الآمال؛ من أجل محاولة إنقاذه من السقوط إلى الرابطة الثانية.

 ويبدو أن "الزرقا" فقدت كل الآمال في بطولة الموسم الحالي، واستسلمت منذ الآن؛ كونها لم تحصد سوى 8 نقاط من مجمل 45 نقطة لُعبت في المرحلة الأولى، وهذا ما جعل مسيّري هذا الفريق الذين استهلكوا أيضا عددا كبيرا من المدربين، يرون أن الأمل فقد كل الأمل في البقاء، سيما بعد الأزمة التي تعيشها الإدارة رغم أن النادي بلغ، الموسم الماضي، نهائي كأس الجزائر، وانهزم فيها أمام مولودية بجاية. وقبل يومين عن إقفال "الميركاتو" الشتوي لهذا الموسم، يتساءل الشارع الرياضي في الأربعاء عن مصير ناديه في البطولة الأولى. 

المستقدمون: لا أحد 

المغادرون: محايا، بوسعيد، محمد، تكربوشت، فرحاني وحروش.

الاتصال بـ: جغبالة، بومشرة، ياشير وشويح

شباب بلوزداد يكتفي باستقدام معمر يوسف 

على غير العادة، اكتفى شباب بلوزداد خلال الميركاتو الشتوي للموسم الجاري 2015 ـ 2016، باستقدام لاعب واحد، ويتعلق الأمر بالمدافع الأوسط معمر يوسف لاعب مولودية بجاية سابقا، مع إعارة تومي وكداد للمدية وبوسعادة على التوالي، وذلك قبل 48 ساعة من إسدال الستار على مرحلة الانتقالات. وجاء هذا الشح على مستوى الانتدابات بسبب غياب الأموال؛ حيث يعيش نادي "العقيبة" على وقع أزمة مالية حقيقية منذ أشهر، صارت بتأخر الإدارة، عاجزة حتى عن تسوية مستحقات بعض اللاعبين لأشهر. من جهة وتخلّت عن فكرة استقدام أسماء جديدة أخرى تكلّف خزينة النادي أموالا كثيرة من جهة أخرى رغم أن الطاقم الفني للشباب يأمل تدعيم الفريق بمدافع أيسر ووسط ميدان هجومي. وفي هذا الصدد ربطت إدارة مالك اتصالات بهواري فرحاني مدافع أمل الأربعاء وعبد المالك مقداد لاعب مولودية الجزائر، لكن لا شيء حدث في هذا الشأن.

وعن صفقة معمر يوسف، عبّر رئيس شباب بلوزداد رشا مالك عن سعادته بعد التعاقد مع اللاعب، مؤكدا أن اللاعب يملك قدرات كبيرة. وعلّق في هذا الجانب: "لقد تعاقدنا مع المدافع معمر يوسف، الذي أعتبره من أهم صفقات هذا الموسم بالنسبة لنا. أتمنى أن يجلب الإضافة اللازمة للفريق، ويساعدنا في اللقاءات القادمة. وعن الاستقدامات دائما، نريد أن نتعاقد مع مدافع آخر من أجل تعزيز دفاعنا، والتخلص من المشكل الذي يعاني منه.. ولكن هذا متوقف على الأوضاع المالية للفريق".

معمر يوسف: أريد خوض مغامرة جديدة وأعتذر من ليكراب

ومن جهته، أكد معمر يوسف أن عقده الجديد مع الشباب سيمنحه شحنا معنويا كبيرا، لاسيما أن المغامرة الجدية ستكون برفقة ناد كبير مثل شباب بلوزداد، معتذرا، في نفس الوقت، من أنصار "الموب"، شارحا سبب تركه فريقهم بقوله: "أنا الآن لاعب في شباب بلوزداد، الذي أعتبره من أكبر الأندية. أريد أن أخوض مغامرة جديدة في صفوفه وتحقيق ألقاب. وأعتذر من أنصار الموب، الذين وقفوا إلى جانبي وهم يعلمون سبب رحيلي عن الفريق الذي عشت معه أجمل الذكريات".

إعارة تومي للمدية وكداد لبوسعادة

قررت إدارة بلوزداد بقيادة رضا مالك رئيس مجلس الإدارة وبمعية الطاقم الفني المتكون من التقني الفرنسي ألان ميشال ونوردين ماروك، إعارة ثنائي الآمال المهاجم تومي سيف زين محمد والمدافع شعيب كداد، لكل من أولمبي المدية وأمل بوسعادة على التوالي المنتميين إلى القسم الثاني المحترف.وفضّلت إدارة "أبناء العقيبة" إعارة اللاعبين للظفر بوقت أكبر، واللعب لإبراز قدراتهم قبل العودة إلى فريقهم الموسم المقبل في ظل عدم دخولها مخططات المدرب ألان ميشال طيلة مرحلة الذهاب، وهذا ما جعلهما بعدين عن المنافسة.

المستقدَمون: معمر يوسف

المغادرون: تومي سيف، زين محمد وشعيب كداد

الاتصال بـ: هواري فرحاني وعبد المالك مقداد. 

مولودية الجزائر 

استقدام لاعب واحد والنادي تَخلّص من الأجانب

لم تجر الأمور مثلما كان يصبو إليه أنصار مولودية الجزائر فيما يتعلق بانتدابات "الميركاتو" الحالي، فالفريق عمد إلى التخلص من لاعبيه الأجانب، وهم كل من روبرسون ونغولا وصلاح الدين، وهذا لقناعة الطاقم الفني للفريق بأن هؤلاء الأجانب لم يقدّموا الشيء الكثير للنادي ولا يمكنهم أن يكونوا في مستوى طموحاته، في حين، وحسب مساعد المدرب مصطفى بسكري، فإن هناك لاعبين آخرين داخل النادي من المحليين، من يملكون إمكانيات أكبر وستُمنح لهم الفرصة مستقبلا، ورغم أن المولودية تملك من الموارد التي تجعلها تجلب من تريد من اللاعبين، إلا أن ديونها فاقت كل التوقعات، مما جعل إدارة الرئيس بتروني تكتفي فقط بضم اللاعب بوشريط، الذي طلب المدرب إيغل مزيان انتدابه، ونزلت عند رغبته لكن بشروط، حيث يمكنها أن تفسخ عقده في أي لحظة إن لم يقنع بمستواه. 

المولودية تلعب على جبهتين بعد أن تأهلت إلى الدور ثمن النهائي من كأس الجزائر. وتحتل المرتبة الثالثة في البطولة الوطنية؛ مما جعل الأنصار يأملون أن يتدعم فريقهم بعناصر يمكنها إعطاء الإضافة المرجوة، غير أن الرئيس بتروني رفض انتدابات أخرى رغم أن المدرب إيغيل طلب جلب لاعبين جدد.

المستقدَمون: بوشريط 

المغادرون: روبرسون، نغولا وصلاح الدين.

الاتصال بـ: لا أحد

 اتحاد الحراش

مشكل الأموال يعيق عملية الاستقدامات

لم يتمكن فريق اتحاد الحراش من ضمان خدمات أي لاعب منذ انطلاق فترة التحويلات والانتقالات الشتوية الجارية في 15 ديسمبر الماضي، بسبب مشكل الأموال الذي يعاني منه النادي في الوقت الراهن. فبالرغم من تداول العديد من الأسماء في البيت الحراشي في الفترة الأخيرة، والتي كانت جد مرشحة لتقمّص ألوان "الصفراء" بداية من جانفي الحالي، على غرار اللاعبين السابقين للفريق، سليم بومشرة وكريم هندو، إلا أن إدارة الرئيس مانع لم تنجح في ضم أي عنصر جديد منذ افتتاح سوق التحويلات، حيث كانت تنتظر فقط أن يمنحها المدرب بوعلام شارف الضوء الأخضر في هذا الصدد، باعتباره يملك كل الصلاحيات في ما يتعلق بعملية الاستقدامات، إلا أن الاتحاد لم ينجح في ضم أي عنصر مميز، بعدما قام الطاقم الفني بتسريح لاعبين شابين فقط.

ويبدو أن المشاكل المالية التي يعاني منها اتحاد الحراش حاليا، خاصة تلك المتعلقة بتسديد المستحقات العالقة للاعبين، أجبرت المدرب بوعلام شارف على عدم المغامرة بضم أسماء بارزة، بالرغم من أنه يسعى لتعزيز فريقه بعنصر أو اثنين، خاصة في الخط الهجومي، الذي يعاني من نقص الفعالية، وهو ما سيجبر شارف على الاحتفاظ بالتعداد الحالي، أو الاكتفاء بضم عنصر واحد على الأقل، حيث أنه أخضع لاعبا شابا من فريق بارادو تحت المعاينة منذ فترة، واقتنع في الأخير بإمكانياته ومؤهلاته، حيث يتعلق الأمر بالمهاجم نايجي، الذي سيكون أول مستقدم في تشكيلة الصفراء. ويبقى أنصار الصفراء ينتظرون بشغف أن تتمكن إدارة مانع من ضم لاعب مميز قبيل يومين من إسدال الستار على سوق التحويلات الشتوية الجارية، حتى يكون أداء الفريق أفضل في مرحلة العودة، وينجح في الصعود إلى منصة التتويجات التي غاب عنها لسنوات. 

المستقدمون: ليس بعد

الاتصال بـ: بومشرة ونايجي

وفاق سطيف

النسر الأسود يسترجع أبناءه

 شهد الميركاتو الشتوي لفريق وفاق سطيف حركة إيجابية منذ انطلاقه في 15 ديسمبر الماضي، حيث بذلت إدارة الرئيس حسان حمّار كل ما في وسعها من أجل انتداب لاعبين مميزين، و قادرين على منح الإضافة اللازمة للنادي وتحسين نتائجه مع انطلاق مرحلة العودة من البطولة الوطنية، و التي يحتل فيها حاليا المركز التاسع في الترتيب العام. ولعل أهم ما ميز عملية الاستقدامات في فريق "نسور الهضاب"، هو سعي إدارة الأخير إلى استعادة لاعبي الفريق السابقين من جديد، و بما أنه يحق للفرق ضم ثلاثة لاعبين في هذه الفترة من التحويلات، فإن مسيري الوفاق منحوا الإجازات الثلاث كما يجب و بطريقة مدروسة، من أجل ضم عناصر مميزة وأسماء لامعة إلى تعداد الفريق، لتكون نتائجه أفضل، سواء في منافسة الرابطة المحترفة الأولى أو كأس الجمهورية.

وكان أول استقدام هو استعادة الوفاق للاعب الشاب، أمقران من فريق دفاع تاجنانت، حيث قدم الأخير بداية جيدة مع ناديه منذ انطلاق الموسم و كان من بين أبرز العناصر في تشكيلة الدفاع، الأمر الذي دفع بإدارة الرئيس حمّار الى استرجاعه لتعزيز الهجوم. وكان استقدام اللاعب عبد المومن جابو أحسن صفقة قامت بها إدارة النادي السطايفي، حيث تمكنت من الفوز بخدماته وإقناع إدارة النادي الإفريقي بالتخلي عنه وتحويله إلى الفريق الذي برز فيه، ليعود مدلل السطايفية مجددا إلى ملعب 8 ماي، في انتظار تأهيله رسميا، ليتمكن من المشاركة في المواجهات القادمة.

ويبقى أنصار وفاق سطيف ينتظرون هوية صاحب الإجازة الثالثة في النادي قبيل يومين من إغلاق فترة الميركاتو الشتوي الحالي، بالرغم من أن كل الأمور توحي بعودة اللاعب جحنيط للوفاق، حيث أن اللاعب يريد تقمص ألوان النسر الأسود مجددا، بعدما كان قد غادره سابقا لخوض تجربة احترافية في البطولة الكويتية مع نادي العربي. وفي المقابل، قامت إدارة وفاق سطيف بتسريح ثلاثة لاعبين في هذه الفترة من الموسم، حيث غادره بن يطو إلى فريق الشباب السعودي، وانظم اللاعب شنين إلى سريع غليزان، كما تقرر تسريح المهاجم دهار، حيث لم يفصل الأخير بعد في الوجهة التي سينتقل إليها هذا الموسم.

المستقدمون: عبد المومن جابو، عبد الحكيم أمقران

المغادرون: وليد شنين، محمد بن يطو، مروان دهار

الاتصال بـ: أكرم جحنيط

اتحاد العاصمة

رائد البطولة حافظ على الاستقرار

يبدو أن بطل مرحلة الذهاب للرابطة المحترفة الاولى، اتحاد العاصمة، فضل المحافظة على الاستقرار داخل الفريق حاليا، وإتمام ما تبقى من الموسم بالعناصر الموجودة، باعتبار أنه لم يقم بانتداب أي لاعب مميز في الميركاتو الشتوي الحالي. وقامت إدارة الرئيس، ربوح حداد باستعادة لاعب النادي جمال شتال، بعد تجربة قصيرة خاضها مع مولودية بجاية على شكل إعارة، وهو العنصر الوحيد الذي تم استقدامه بشكل رسمي حاليا. وكانت عدة أسماء معروفة مرشحة للالتحاق بنادي سوسطارة في فترة الانتقالات الشتوية الحالية، منها كريم زياني وجمال عبدون بوجه خاص، إلا أنه لم تربط إدارة ربوح حداد اتصالات رسمية معهما، كما تواجد لاعب المنتخب الوطني الأسبق، إبراهيم فراج تحت الاختبار مع تشكيلة المدرب حمدي، قبل أن يقرر الأخير عدم استقدامه.

في المقابل، لم يقم المدرب ميلود حمدي بتسريح أي لاعب، حيث أكد في العديد من المرات أنه بحاجة إلى جميع العناصر حاليا، وأن الفريق يمتلك تعدادا جيدا ومكونا من لاعبين من أصحاب الخبرة والتجربة الكبيرة، وقادرين على الوصول باتحاد العاصمة الى الأهداف المرجوة. وكان المهاجم محمد الأمين عودية على بعد خطوة من مغادرة نادي سوسطارة أول أمس، قبل أن تتراجع إدارة ربوح حداد عن تسريحه وتقرر الاحتفاظ به مع الفريق تحسبا للاستحقاقات القادمة، وأيضا لعدم تمكنها من ضم مهاجم آخر. وبالرغم من ذلك، فإن أنصار وصيف، بطل إفريقيا و رائد ترتيب الرابطة المحترفة الأولى، ينتظرون هذه الأيام أن تنجح الإدارة العاصمية في انتداب لاعب مميز، قادر على منح الإضافة اللازمة لتشكيلة سوسطارة، وحتى يكون أداء الاتحاد أحسن وأفضل فيما هو قادم من منافسات. 

المستقدمون: جمال شتال

المغادرون: لا يوجد

الاتصال : لا أحد

شبيبة القبائل

عودة حروش تريح حناشي في انتظار جلب حارس مرمى

يتباهى رئيس شبيبة القبائل، محند شريف حناشي، بمستوى الإستقدامات التي أجراها فريقه، في "الميركاتو" الشتوي الحالي، مؤكدا بأن اللاعبين المنتدبين لحد الآن، وهم ثلاثة، مباركي، فرحاني وحروش الذي أمضي يوم الأحد الماضي على عقد يمتد لسنتين ونصف، سيعطون الإضافة اللازمة التي يحتاجها النادي في مرحلة العودة للبطولة الوطنية، التي تنطلق يوم السبت المقبل بإجراء الجولة 16 منها، حين يواجه الكناري شباب قسنطينة. المباراة التي من المنتظر أن يشارك فيها هؤلاء اللاعبين الجدد، والذين حسب حناشي أكدوا على إمكانياتهم في الأندية التي كانوا يلعبون لها، وبالتالي فإن لمستهم ستظهر في الفريق: "حروش نعرفه جيدا، وهو من جهته يعرف البيت أيضا، فرحاني لاعب دولي مع المنتخب الأولمبي وحقق مشوارا طيبا مع الخضر في كأس إفريقيا الماضية، أما مباركي فهو هدّاف اتحاد الحراش، أتمنى أن يجلب هذا الثلاثي الإضافة اللازمة"، قال حناشي عند إمضاء اللاعب حروش.

وقد استفادت الشبيبة من أربع إجازات جديدة للاعبين، هذا الإجراء سمح لها بانتداب الثلاثي المذكور في انتظار جلب حارس آخر، يعوّض غياب عزالدين دوخة، المصاب، ومغادرة نبيل مازاري للفريق خلال مرحلة الذهاب للبطولة الوطنية، حيث أبدى حناشي اهتمامه بحارس شباب عين الفكرون بولطيف، الذي يسعى إلى استقدامه قبل غلق "الميركاتو". ولم تقدم الشبيبة مثلما كان منتظرا على إبعاد الكثير من اللاعبين، رغم أن المدرب بيجوتا كان دائما يتكلم عن تدني مستوى عناصره، مما حرم النادي القبائلي من التألق في بطولة الموسم الحالي، فقد احتفظ الفريق بمعظم لاعبيه، ما عدا عنصرين اثنين، وهما صديقي وبومشرة، الأول انتقل إلى نصر حسين داي والثاني توجه إلى السعودية ليلعب في الرائد السعودي، إلا أنه عاد إلى الجزائر وقد تكون وجهته اتحاد الحراش.

المستقدمون: مباركي، حروش وفرحاني 

المغادرون: بومشرة، صديقي والحارس مازاري في مرحلة الذهاب.

الاتصال ب: حارس شباب عين الفكرون: بولطيف.