الأرقام القياسية ترتفع إلى 16 في بطولة رفع الأثقال بوهران

الجزائر تستضيف البطولتين العربية والإفريقية لسنة 2026

الجزائر تستضيف البطولتين العربية والإفريقية لسنة 2026
  • 238
سعيد. م سعيد. م

كشفت الاتحادية الجزائرية لرفع الأثقال، على هامش الطبعة 60 للبطولة الوطنية بوهران أكابر، أواسط وأشبال (ذكور وإناث)، عن استضافة الجزائر للبطولتين العربية والإفريقية لسنة 2026، على أن يتم اختيار المدينة المستضيفة لاحقا، إما بالجزائر العاصمة أو وهران.

للتذكير، تحصل المنتخب الوطني أكابر، أواسط وأشبال (ذكور وإناث)، على مجموع 87 ميدالية (30 ذهبية، 34 فضية، 23 برونزية)، في البطولة العربية الأخيرة وكأس قطر الدولية، التي جرت بالدوحة في ديسمبر 2024، ومثل الجزائر في هذا الموعد 16 رباعا ورباعة (8 عند الذكور و8 لدى الإناث).

أما في البطولة الإفريقية الأخيرة (أكابر)، التي جرت في أفريل الماضي، بمدينة "موكا" بجزر موريس، فقد خرج منها المنتخب الوطني بحصاد 21 ميدالية (6 ذهبية، 8 فضية و7 برونزية)، وبرتبة رابعة عند العنصر النسوي، وخامسة لدى الذكور في الترتيب العام من بين 22 دولة مشاركة، ومثل الراية الوطنية فيها 9 رباعين (4 ذكور و5 إناث).

من جانب آخر، لازالت الأرقام القياسية تتهاطل على مشارف نهاية البطولة الوطنية لرفع الأثقال، التي تجري فعالياتها بالقرية المتوسطية في وهران، بمشاركة كثيفة لأكثر من 320 رباع ورباعة، يمثلون 28 ناديا من 11 ولاية، وقد حفلت مسابقات الأواسط، واليوم الأول للأكابر، بتسجيل ثلاثة أرقام قياسية وطنية، رفعت مجموع ما حطم من أرقام في هذه التظاهرة الوطنية إلى حد الآن، إلى ستة عشر(16)، حيث أصر الأواسط على وضع بصمتهم، كما فعل من قبل الأشبال والعنصر النسوي بفئاته الثلاث، وناب عنهم الرباع سهيل أوكسيني من نادي مولودية الجزائر، الذي حطم الرقم القياسي في وزن 76 كلغ، حيث رفع حمولة بـ147 كلغ في حركة الخطف.

تبعه رباع نادي الحماية المدنية للجزائر العاصمة، أيوب جابري، الذي حطم من جانبه رقما جديدا في وزن 88 كلغ، برفع ثقل بـ126 كلغ في حركة النتر، ما يؤكد صحة رياضة الأثقال الجزائرية لدى الفئات العمرية، وجودة التكوين القاعدي الذي تقوم به الأندية الرائدة في الوطن، خاصة في الوسط والشرق.

أما الرقم الوطني الثالث، فتحقق في اليوم الأول لمسابقات الأكابر، وكان من إنجاز الرباع أكرم شخشوخ من نادي مولودية الجزائر في وزن 71 كلغ، حيث رفع حمولة بـ126 كلغ في حركة الخطف، في انتظار ما يفرزه اليوم السابع والأخير من هذه البطولة الوطنية، والذي سوف لن يخلو دون شك من التنافس الشديد، في ظل التواجد الكثيف للعناصر الدولية.

وقد عبر شخشوخ عن سعادته الغامرة بهذا الإنجاز، الذي وصفه بالتحدي، وصرح لـ«المساء" قائلا "الرقم القياسي الذي حطمته، كان تحديا حقيقيا بالنسبة لي، فأنا عائد من إصابة في الكتف، وتحضيراتي كانت ناقصة، وجرت قبل شهرين فقط عن هذه البطولة، لكن لم أشأ التغيب عنها، وأحمد الله تعالى، الذي وفقني وتجاوزت بنجاح وإصرار الضغوط البدنية والنفسية، ونلت اللقب الوطني في وزني، وهو بداية جديدة لمسيرتي، التي آمل أن تكون زاخرة في المواعيد القادمة، العربية منها والإفريقية".