أنهى المنتخب الوطني منافسات الدورة الدولية المفتوحة لفئة الأكابر في كرة الريشة (بادمينتون) أول أمس الأحد بالقاعة متعددة الرياضات لعين طاية، بأربع ميداليات (واحدة ذهبية وثلاث برونزيات). وتُوج بالذهبية معمري كسيلة ومدال يوسف صبري في الزوجي (رجال)، بعد فوزهما على الثنائي البولوني باويل بييتريكا ويان رودزينسكي بمجموعتين بدون مقابل (21 - 16 / 21 - 16).

أما الميداليات البرونزية فقد حققها كل من ماجد ياسين بلهوان ومحمد أمين  قلماوي في الزوجي (رجال)، ومحمد عبد الرحيم بلعربي وهالة بوكساني في الزوجي (مختلط)، وكذا أمينة دغماس وكنزة غسيل في الزوجي (سيدات).

وتُوج باللقب عند الزوجي المختلط الثنائي البلجيكي جونا فان نيوويركي وليز جاك بفوزه على نظيره المصري أدهم حاتم الجمال وضحى هاني (21- 12/ 22 -20).

وعاد اللقب في الزوجي النسوي إلى دانييلا ماسياس ونانيكا نيشيمورا من البيرو، اللتين تغلبتا على المصريتين ضحى هاني وهادية حسني بواقع (21- 13 /21 -10).

وقال رئيس الاتحادية الوطنية لكرة الريشة أمين زوبيري: "صحيح أننا قدمنا مستوى مقبولا لكنه يبقى محتشما مقارنة بما يجب أن يكون.. كانت فرصة لكل اللاعبين بهدف حصد أكبر عدد من النقاط لاقتطاع تأشيرة الأولمبياد.. فترة حصد النقاط لاتزال مفتوحة إلى غاية شهر أفريل المقبل، والأمل يبقى قائما في التأهل". وأضاف: "مستوى المنافسة عالمي بمشاركة أحسن اللاعبين على الساحة الدولية، لاسيما في الزوجي النسوي والزوجي المختلط، إلا أننا تمكنا من حصد ميداليات برونزية في هذين الاختصاصين".

ومن جهته، قال أحد المتوجين بذهبية الزوجي (رجال) مدال يوسف صبري: "الدورة كانت صعبة وذات مستوى عالمي، وها نحن نكرر الإنجاز المحقق في مصر قبل أيام.. تبقى أمامنا منافسة "توماس كاب" في فيفري المقبل بمصر، والمؤهلة إلى البطولة العالمية، حيث ستكون فرصة كبيرة لتحقيق أحسن نتيجة ممكنة".

وبالنسبة للفردي، اكتفى الجزائريون بالخروج من الأدوار التصفوية، حيث انهزم عادل حامق في ربع النهائي أمام الهندي كارتيك جيدال (21- 18/ 09- 21/ 13- 21)، والفائز أيضا على محمد بلعربي في الدور الثاني (21- 09، 11- 21/ 16- 21). وكان  حامق أطاح بمواطنه سيف الدين العرباوي في الدور الأول (21 - 11/ 21- 14).

وخرج مدال صبري أمام الأذربيجاني أدي ريزكي دويكاهيو بواقع (09- 21/ 13- 21). وعند الفردي (سيدات)، خرجت ليندة مازري في ربع النهائي أمام البيروفية دانييلا ماسياس (08- 21/ 09- 21). وخسرت ياسمينة شيباح في الدور الثاني أمام النيجيرية أجوكي أديزوكان (12- 21/ 14- 21).

نفس الشيء بالنسبة لإيناس زياني التي انهزمت أمام البولونية فيكتوريا دابزينسكا (06- 21/ 01- 21)، أما فرد هدى فخسرت أمام البيروفية دانييلا ماسياس (21- 05/21- 06).

وانطلقت، أمس الإثنين، منافسات الدورة الدولية المفتوحة للأواسط بنفس القاعة بمشاركة 33 لاعبا منهم تسع فتيات يمثلون أربعة بلدان، وهي الجزائر ونيجيريا وتونس والعراق، وذلك إلى غاية غد الأربعاء.

وستكون الجزائر أكثر تمثيلا في هذه الفئة بـ 24 لاعبا منهم سبع لاعبات. وحسب البرنامج المسطر، تجرى مباريات الفردي (ذكور) والزوجي (ذكور) والزوجي (مختلط) والفردي (إناث)، ابتداء من التاسعة والنصف صباحا.

يُذكر أن فئة الأكابر عرفت حضور 84 لاعبا من ضمنهم 34 لاعبة يمثلون 30 بلدا. وتهدف الاتحادية الجزائرية من خلال تنظيم هذه الدورة، إلى رفع عدد نقاط الرياضيين الجزائريين، ومنه تحسين مركزهم العالمي لانتزاع تأشيرة أولمبياد طوكيو 2020.

وسبق لأكابر النخبة الوطنية أن شاركوا قبل أيام، في دورة دولية مماثلة بمصر، حيث تحصلوا خلالها على ميداليتين؛ واحدة ذهبية، والأخرى برونزية، من نصيب، على التوالي، مدال صبري ومعمري كسيلة (زوجي رجال)، وكذا معمري كسيلة وليندة مازري (زوجي مختلط).