البرازيل – هولندا في مباراة المركز الثالث اليوم
الجماهير البرازيلية قد تقاطع المباراة وهولندا ضد اللقاء الترتيبي
- 752
يواجه منتخب البرازيل الجريح، بعد هزيمته المذلة والتاريخية أمام ألمانيا، اليوم، منتخب هولندا في لقاء ترتيبي من أجل المرتبة الثالثة، فالبرازيل الذي كان من المرشحين لنيل لقب دورة هذا العام، خاصة وأنه يحتضن المونديال على أراضيه، أصبح يلعب على المرتبة الثالثة، والتي قد لا يفوز بها بحكم المعطيات التي لا تصب في صالحه، وأهمها عدم تعافيه بعد من النكسة التي أصيب بها أمام الألمان، فلا شيء ينقذ ”السيليساو” اليوم، غير الفوز لأن هزيمة أخرى ستزيد من أوجاع وآلام الدولة المضيفة لكأس العالم لكرة القدم.
^ط/ب
الهزيمة أمام ألمانيا تسببت في عدة كوارث في بلاد كرة القدم، فقد خرج الأنصار في تظاهرات أدت إلى أعمال شغب واعتقالات وحتى وفيات في صفوف البرازيليين، الذين لم يهضموا أن يخرج فريقهم بتلك الطريقة المذلة، والتي كانت القطرة التي أفاضت الكأس، وجعلت البرازيليين الذين رفضوا إقامة كأس العالم في بلدهم منذ البداية يعلنون مرة أخرى عن رغبتهم في تحسين الأوضاع الاجتماعية المتدهورة التي يعيشونها، فكرة القدم كما يقال هي أفيون الشعوب، وقد استطاعت كأس العالم أم تنسي سكان البلد همومهم لبعض الأيام، غير أن الألمان حركوهم من جديد وقد يتسببون في مشاكل كثيرة في بلد ”السامبا”.
وما قد يزيد من أوجاع جماهير البرازيل، أن الأرجنتين جارهم وغريمهم التقليدي والذي سينشط نهائي كأس العالم يمكنه أن ينتزع اللقب عندما يواجه ألمانيا غدا الأحد في ريو دي جانيرو، ورغم أن المركز الثالث قد يمثل تعويضا ضئيلا للكثيرين، إلا أنه لن يشفي غليل الجماهير البرازيلية، التي قررت مقاطعة المباراة وعدم التنقل إلى الملعب، كطريقة منهم للتعبير عن عدم رضاهم عن هذه التشكيلة، التي أدخلت البرازيل في تاريخ مشؤوم وتسببت في وصمة عار لن تمحوها لا السنوات ولا التتويجات.
البرازيل ومدربها سكولاري ليس لديهم أي خيار سوى الفوز اليوم، لكن من جهة أخرى فإن لويس فان غال مدرب هولندا أشار إلى عدم جدوى مباراة المركز الثالث وهو ما يزيد من الضغوط على البرازيل، وبعد الهجوم الشديد عليه من وسائل الإعلام المحلية بسبب الهزيمة القاسية أمام ألمانيا، وصف سكولاري ما حدث بأنه أسوأ يوم في حياته ومن المتوقع بقوة رحليه عن طاقمه، سواء فازت البرازيل على هولندا أم لا. وقال سكولاري: ”يوجد عقد بيننا.. حتى مباراة السبت وبعد ذلك ربما سنجتمع من أجل ترتيب الأمور”. وتابع: ”يجب على التاريخ تسجيل أن البرازيل وصلت إلى نصف النهائي للمرة الأولى منذ 2002”، كما سيسجل التاريخ أيضا بأنها المرة الأولى، التي يتلقى فيها منتخب من حجم البرازيل هزيمة بسبعة أهداف في بلده وأمام جمهوره.
من جهته، قال فان غال في مؤتمر صحفي أنه ”من المفترض عدم إقامة مباراة تحديد المركز الثالث”، وأشار إلى أنه كان يقول نفس الأمر منذ عشر سنوات، فهذا المدرب أيضا نال نصيبه من الانتقادات، بعدما فشلت هولندا في تسجيل أي هدف في دور ربع النهائي أمام كوستاريكا أو في نصف النهائي أمام الأرجنتين رغم أن الفريق استهل مشواره في البطولة باكتساح إسبانيا حاملة اللقب 5-1، وقال فان غال الذي سيتولى مسؤولية مانشستر يونايتد الانجليزي بعد كأس العالم: ”لكن أعتقد أن أسوأ شيء هو أن يخسر المرء مرتين متتاليتين”.وأضاف: ”وفي بطولة ظهر فيها الفريق بشكل جيد للغاية سيعود إلى دياره وهو مهزوم، لأنه ربما يخسر آخر مباراتين، وهذا ليس له علاقة بالرياضة من وجهة نظري”. وتابع: ”لذلك فإنه من المفترض عدم إقامة مباراة تحديد المركز الثالث، وخاصة في بطولة لكرة القدم، لأنه توجد جائزة واحدة مهمة وهي التتويج باللقب”. ولم يسبق لهولندا الفوز بكأس العالم رغم صعودها إلى النهائي ثلاث مرات.
^ط/ب
الهزيمة أمام ألمانيا تسببت في عدة كوارث في بلاد كرة القدم، فقد خرج الأنصار في تظاهرات أدت إلى أعمال شغب واعتقالات وحتى وفيات في صفوف البرازيليين، الذين لم يهضموا أن يخرج فريقهم بتلك الطريقة المذلة، والتي كانت القطرة التي أفاضت الكأس، وجعلت البرازيليين الذين رفضوا إقامة كأس العالم في بلدهم منذ البداية يعلنون مرة أخرى عن رغبتهم في تحسين الأوضاع الاجتماعية المتدهورة التي يعيشونها، فكرة القدم كما يقال هي أفيون الشعوب، وقد استطاعت كأس العالم أم تنسي سكان البلد همومهم لبعض الأيام، غير أن الألمان حركوهم من جديد وقد يتسببون في مشاكل كثيرة في بلد ”السامبا”.
وما قد يزيد من أوجاع جماهير البرازيل، أن الأرجنتين جارهم وغريمهم التقليدي والذي سينشط نهائي كأس العالم يمكنه أن ينتزع اللقب عندما يواجه ألمانيا غدا الأحد في ريو دي جانيرو، ورغم أن المركز الثالث قد يمثل تعويضا ضئيلا للكثيرين، إلا أنه لن يشفي غليل الجماهير البرازيلية، التي قررت مقاطعة المباراة وعدم التنقل إلى الملعب، كطريقة منهم للتعبير عن عدم رضاهم عن هذه التشكيلة، التي أدخلت البرازيل في تاريخ مشؤوم وتسببت في وصمة عار لن تمحوها لا السنوات ولا التتويجات.
البرازيل ومدربها سكولاري ليس لديهم أي خيار سوى الفوز اليوم، لكن من جهة أخرى فإن لويس فان غال مدرب هولندا أشار إلى عدم جدوى مباراة المركز الثالث وهو ما يزيد من الضغوط على البرازيل، وبعد الهجوم الشديد عليه من وسائل الإعلام المحلية بسبب الهزيمة القاسية أمام ألمانيا، وصف سكولاري ما حدث بأنه أسوأ يوم في حياته ومن المتوقع بقوة رحليه عن طاقمه، سواء فازت البرازيل على هولندا أم لا. وقال سكولاري: ”يوجد عقد بيننا.. حتى مباراة السبت وبعد ذلك ربما سنجتمع من أجل ترتيب الأمور”. وتابع: ”يجب على التاريخ تسجيل أن البرازيل وصلت إلى نصف النهائي للمرة الأولى منذ 2002”، كما سيسجل التاريخ أيضا بأنها المرة الأولى، التي يتلقى فيها منتخب من حجم البرازيل هزيمة بسبعة أهداف في بلده وأمام جمهوره.
من جهته، قال فان غال في مؤتمر صحفي أنه ”من المفترض عدم إقامة مباراة تحديد المركز الثالث”، وأشار إلى أنه كان يقول نفس الأمر منذ عشر سنوات، فهذا المدرب أيضا نال نصيبه من الانتقادات، بعدما فشلت هولندا في تسجيل أي هدف في دور ربع النهائي أمام كوستاريكا أو في نصف النهائي أمام الأرجنتين رغم أن الفريق استهل مشواره في البطولة باكتساح إسبانيا حاملة اللقب 5-1، وقال فان غال الذي سيتولى مسؤولية مانشستر يونايتد الانجليزي بعد كأس العالم: ”لكن أعتقد أن أسوأ شيء هو أن يخسر المرء مرتين متتاليتين”.وأضاف: ”وفي بطولة ظهر فيها الفريق بشكل جيد للغاية سيعود إلى دياره وهو مهزوم، لأنه ربما يخسر آخر مباراتين، وهذا ليس له علاقة بالرياضة من وجهة نظري”. وتابع: ”لذلك فإنه من المفترض عدم إقامة مباراة تحديد المركز الثالث، وخاصة في بطولة لكرة القدم، لأنه توجد جائزة واحدة مهمة وهي التتويج باللقب”. ولم يسبق لهولندا الفوز بكأس العالم رغم صعودها إلى النهائي ثلاث مرات.