لقاء الجزائر - الكاميرون بالبطولة الإفريقية لكرة اليد

"الخضر" عازمون على الفوز

"الخضر" عازمون على الفوز
  • 665

تضبط الجماهير الجزائرية عقارب الساعة على موعد المقابلة الواعدة التي تجمع المنتخب الجزائري بنظيره الكاميروني، اليوم على الساعة (11:00 سا)، في المواجهة الأولى التي تدخل في إطار المجموعة الأولى في الدور الأول لبطولة أمم إفريقيا، التي تنطلق اليوم (الأربعاء) بالعاصمة الغابونية ليبروفيل. 

تتوجه أنظار متتبعي الكرة الصغيرة إلى المقابلة التي تجمع بين المنتخبين الوطني والكاميروني، في أول مواجهة تحظى بمتابعة خاصة؛ كونها تجمع بين فريقين مرشحين للعب الأدوار الأولى في البطولة. ويراهن السباعي الجزائري على غرار الفريق الكاميروني، على الفوز لبدء سباق الدور الأول في أحسن رواق، لاسيما أن هذه البطولة ستكون محطة تأهيلية للبطولة العالمية المقررة بالدانمارك وألمانيا 2019.

وحسب المدرب سفيان حيواني، فإن الفريق الكاميروني لم يصبح المنتخب الذي كان يسهل الفوز عليه. وقال في تصريح لـ "المساء" إن الفريق المنافس تحسن مستواه كثيرا، ولم يعد لعبه يميل إلى الجانب البدني فحسب، بل أصبح متنوعا وثريا فنيا، مضيفا أن الفريق الكاميروني يتوفر على منصتين شرفيتين في سجله، الأولى نائب بطل إفريقيا في دورة تونس 1974، ومرتبة ثالثة في دورة 1976 بالجزائر. وأضاف المدرب الوطني أن رغم الصعوبة المتوقعة فإن زملاء مسعود بركوس سيدخلون المنافسة بذهنية الفوز لمواصلة المشوار، مثلما خطط له، مذكرا بأن المنتخب الكاميروني سيلعب لقاءه الثامن ضد "الخضر"، علما أن مقابلاته السبع التي أجراها ما بين 1976 (24-17) و2016 (34-27)، عادت كلها إلى السباعي الجزائري.

وواصل يقول إن الفريق الكاميروني لا يفترض أن يشكل مشكلة لفريقه، إلا أنه حذر من المفاجآت، مشددا على عدم التساهل مع السباعي الكاميروني، المعروف بمنتخب  بدني في رحلة البحث عن منصته الشرفية الثالثة.

ويبحث أشبال المدرب سفيان حيواني عن الفوز الأول لمواصلة المغامرة الإفريقية في أريحية في بقية مباريات الدور التمهيدي أمام الغابون غدا (الخميس) على الساعة (19:00 سا)، والكونغو في اليوم الموالي (الجمعة) على الساعة (15:00 سا).   

وسيركز الطاقم الفني على بلوغ الدور نصف النهائي لأكبر موعد قاري لكرة اليد، كهدف أولي، ثم محاولة افتكاك المرتبة الثالثة المؤهلة إلى مونديال الدانمارك وألمانيا كهدف ثان، حسب مردود الفريق خلال الدورة؛ في محاولة لرفع التحدي عقب النكسات المتتالية التي عاشها "الخضر" منذ بطولة العالم قطر 2015، وبعدها كأس إفريقيا مصر 2016.

فروجة. ن