الجزائر 1 – غينيا 2
"الخضر" يتعثرون في أول اختبار بملعب 5 جويلية
- 1349
و. توفيق
انهزم المنتخب الوطني بهدفين لهدف في لقائه الودي الذي جمعه مساء أمس. بنظيره الغيني بميدان 5 جويلية الاولمبي، والذي يدخل في إطار تحضيراته لخوض التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا2018.
دخل الخضر المواجهة بقوة، من أجل التسجيل مبكرا، ولم تمر سوى دقيقة ونصف حتى نجح الهداف إسلام سليماني، في الوصول إلى شباك منتخب غينيا إثر توزيعة من زميله رياض محرز، ليتواصل اللعب فيما بعد بمحاولات عقيمة من جانب الخضر لتعزيز النتيجة وإضافة أهداف أخرى، على غرار محاولة اللاعب هلال سوداني، في الدقيقة السابعة، بعدما سدد بقوة، لكن حارس غينيا سيطر على الكرة في نهاية المطاف.
وخلال الدقيقة 16، باغت المنتخب الغيني نظيره الجزائري بهدف من تسديدة قوية وجميلة للاعب بنغورا، وجدت طريقها نحو شباك الحارس دوخة، وهو الأمر الذي أربك كثيرا أداء رفقاء اللاعب حشود، الذين ضيّعوا العديد من الكرات في هذه المرحلة من المباراة، وكادوا يتلقون هدفا ثانيا في الدقيقة 20، لولا أن الحارس دوخة أبعد الكرة عن مرماه.
ليتواصل التنافس بين المنتخبين، حيث كان المنتخب الغيني أكثر نشاطا في وسط الميدان، واعتمد على المحاولات الفردية لبعض عناصره والتسديد من بعيد أيضا، حيث كانت أخطرها في الدقيقة 33 عبر اللاعب بايسما، بعدما حال القائم الأيمن لمرمى الحارس دوخة دون دخول كرته التي سددها للشباك، وحاول لاعبو المنتخب الوطني أن يرجحوا الكفة لصالحهم سواء بالكرات الثابتة أو الركنيات التي تحصلوا عليها، لكن جهودهم لم تكلل بالنجاح، في المقابل وجد رفقاء اللاعب كونستانت الثغرة للتسجيل مرة ثانية، وهذا من طرف مسجل الهدف الأول بانغورا في الدقيقة 39، لينتهي الشوط الأول بتفوق المنتخب الغيني بهدفين لهدف.
ومع انطلاق المرحلة الثانية، أجرى الناخب الوطني أول تغييراته، وهذا بدخول مسلوب، بدلا من عبيد لتنشيط خط الوسط، وكانت أولى المحاولات الهجومية من جانب سفيان فغولي، بعد مرور دقيقتين فقط، حيث سدد بقوة لكن حارس غينيا كان حاضرا وأبعد الخطر عن مرماه، ليواصل الخضر ضغطهم على حارس منتخب غينيا سعيا منهم لإيجاد الثغرة إلى شباكه والعودة في النتيجة بأي وسيلة، إلا أن التكتل الدفاعي الغيني حال دون نجاح رفقاء اللاعب سوداني في مهمتهم.
وفي الدقيقة 63، وجد الناخب الوطني نفسه مجبرا على الزج بصانع ألعاب نادي بورتو البرتغالي، ياسين براهيمي، مكان إسلام سليماني، لتعزيز القاطرة الأمامية أكثر، ومع دخوله الملعب، قاد براهيمي هجمة قوية مع زميله فيغولي، هذا الأخير يسدد لكن كرته ترتطم بالعارضة، قبل أن يجري التقني الفرنسي كريستيان غوركوف، تغييرا ثالثا في الجدار الدفاعي، بإشراك بلقروي مكان الوافد الجديد طاهرات.
وحاول هلال سوداني، بفردياته أن يجد طريقا إلى الشباك، حيث توغل في منطقة العمليات في الدقيقة 67 ويراوغ المدافعين، ليمرر كرته بعدها دون متابعة من أي أحد من زملائه، ليعود نفس اللاعب ويسجل هدفا إثر كرة على طبق من فغولي في الدقيقة71، لكن حكم المباراة ألغاه بداعي التسلل، ليعود الثنائي براهيمي وفغولي لتهديد مرمى الحارس ياطارا في الدقيقة 75، لكن الأخير يتدخل على مرتين ويبعد الخطر عن مرماه، ليرد المنتخب الغيني مباشرة بمحاولة لاعبه البديل سالي، الذي توغل في منطقة العمليات عقب مراوغته لمدافعي الخضر ويسدد لكن كرته أخطأت المرمى.
ومع وصول الدقيقة 80، أشرك الناخب الوطني المهاجم بغداد بونجاح، بدلا من زميله هلال سوداني، وهو التغيير الرابع للمنتخب الوطني في هذه المواجهة، وتحصل الخضر على مخالفة في الدقيقة 85 من بعد 25 مترا، تولى حشود تسديدها بقوة، لكنها انتهت في أحظان حارس منتخب غينيا، قبل أن يضيّع كل من براهيمي وفيغولي محاولتين هجوميتين بعد ذلك، فيما اعتمد المنتخب الغيني على الهجمات المرتدة بقيادة نجمه كيفين كونستانت، والتي كانت تشكل تهديدا حقيقيا على مرمى الحارس عز الدين دوخة.
وأضاف الحكم السوداني الذي أدار المباراة سبع دقائق كاملة كوقت بديل، وهي التي لم تشهد أي تغيير في النتيجة، سوى طرد الظهير الأيسر للخضر فوزي غولام، بالبطاقة الحمراء بعد اعتدائه على أحد لاعبي المنتخب الغيني، لينتهي اللقاء بتفوق الغينيين وخسارة المنتخب الوطني، قبل لقائه الودي الثاني ضد منتخب السنغال الثلاثاء المقبل.
ملعب 5 جويلية، جمهور متوسط، طقس جيد، أرضية جيدة وتنظيم محكم.
التحكيم للثلاثي: الفضيل حسين، وليد محمد ويوسف الطريفي (السودان).
الإنذارات: سيكو كايتا (د56) من غينيا
الطرد: غلام (د90+7)
الأهداف: سليماني (د2) الجزائر
بانغورا (د15 و39) لـ غينيا
المدرب: غوركوف.
المدرب: لويس فيرنانديز.
وتم اتخاذ هذا القرار في الاجتماع التقني الذي انعقد أول أمس، بمقر الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بدالي إبراهيم، خلال حضور ممثلين عن منتخب غينيا، بالإضافة إلى ثلاثي التحكيم.
كما شارك المتوسط الدفاعي مهدي عبيد، مع الخضر كأساسي، بعدما كانت لعنة الإصابات تطارده في كل مرة يتم استدعاؤه فيها للمشاركة مع المنتخب الوطني.
دخل الخضر المواجهة بقوة، من أجل التسجيل مبكرا، ولم تمر سوى دقيقة ونصف حتى نجح الهداف إسلام سليماني، في الوصول إلى شباك منتخب غينيا إثر توزيعة من زميله رياض محرز، ليتواصل اللعب فيما بعد بمحاولات عقيمة من جانب الخضر لتعزيز النتيجة وإضافة أهداف أخرى، على غرار محاولة اللاعب هلال سوداني، في الدقيقة السابعة، بعدما سدد بقوة، لكن حارس غينيا سيطر على الكرة في نهاية المطاف.
وخلال الدقيقة 16، باغت المنتخب الغيني نظيره الجزائري بهدف من تسديدة قوية وجميلة للاعب بنغورا، وجدت طريقها نحو شباك الحارس دوخة، وهو الأمر الذي أربك كثيرا أداء رفقاء اللاعب حشود، الذين ضيّعوا العديد من الكرات في هذه المرحلة من المباراة، وكادوا يتلقون هدفا ثانيا في الدقيقة 20، لولا أن الحارس دوخة أبعد الكرة عن مرماه.
ليتواصل التنافس بين المنتخبين، حيث كان المنتخب الغيني أكثر نشاطا في وسط الميدان، واعتمد على المحاولات الفردية لبعض عناصره والتسديد من بعيد أيضا، حيث كانت أخطرها في الدقيقة 33 عبر اللاعب بايسما، بعدما حال القائم الأيمن لمرمى الحارس دوخة دون دخول كرته التي سددها للشباك، وحاول لاعبو المنتخب الوطني أن يرجحوا الكفة لصالحهم سواء بالكرات الثابتة أو الركنيات التي تحصلوا عليها، لكن جهودهم لم تكلل بالنجاح، في المقابل وجد رفقاء اللاعب كونستانت الثغرة للتسجيل مرة ثانية، وهذا من طرف مسجل الهدف الأول بانغورا في الدقيقة 39، لينتهي الشوط الأول بتفوق المنتخب الغيني بهدفين لهدف.
ومع انطلاق المرحلة الثانية، أجرى الناخب الوطني أول تغييراته، وهذا بدخول مسلوب، بدلا من عبيد لتنشيط خط الوسط، وكانت أولى المحاولات الهجومية من جانب سفيان فغولي، بعد مرور دقيقتين فقط، حيث سدد بقوة لكن حارس غينيا كان حاضرا وأبعد الخطر عن مرماه، ليواصل الخضر ضغطهم على حارس منتخب غينيا سعيا منهم لإيجاد الثغرة إلى شباكه والعودة في النتيجة بأي وسيلة، إلا أن التكتل الدفاعي الغيني حال دون نجاح رفقاء اللاعب سوداني في مهمتهم.
وفي الدقيقة 63، وجد الناخب الوطني نفسه مجبرا على الزج بصانع ألعاب نادي بورتو البرتغالي، ياسين براهيمي، مكان إسلام سليماني، لتعزيز القاطرة الأمامية أكثر، ومع دخوله الملعب، قاد براهيمي هجمة قوية مع زميله فيغولي، هذا الأخير يسدد لكن كرته ترتطم بالعارضة، قبل أن يجري التقني الفرنسي كريستيان غوركوف، تغييرا ثالثا في الجدار الدفاعي، بإشراك بلقروي مكان الوافد الجديد طاهرات.
وحاول هلال سوداني، بفردياته أن يجد طريقا إلى الشباك، حيث توغل في منطقة العمليات في الدقيقة 67 ويراوغ المدافعين، ليمرر كرته بعدها دون متابعة من أي أحد من زملائه، ليعود نفس اللاعب ويسجل هدفا إثر كرة على طبق من فغولي في الدقيقة71، لكن حكم المباراة ألغاه بداعي التسلل، ليعود الثنائي براهيمي وفغولي لتهديد مرمى الحارس ياطارا في الدقيقة 75، لكن الأخير يتدخل على مرتين ويبعد الخطر عن مرماه، ليرد المنتخب الغيني مباشرة بمحاولة لاعبه البديل سالي، الذي توغل في منطقة العمليات عقب مراوغته لمدافعي الخضر ويسدد لكن كرته أخطأت المرمى.
ومع وصول الدقيقة 80، أشرك الناخب الوطني المهاجم بغداد بونجاح، بدلا من زميله هلال سوداني، وهو التغيير الرابع للمنتخب الوطني في هذه المواجهة، وتحصل الخضر على مخالفة في الدقيقة 85 من بعد 25 مترا، تولى حشود تسديدها بقوة، لكنها انتهت في أحظان حارس منتخب غينيا، قبل أن يضيّع كل من براهيمي وفيغولي محاولتين هجوميتين بعد ذلك، فيما اعتمد المنتخب الغيني على الهجمات المرتدة بقيادة نجمه كيفين كونستانت، والتي كانت تشكل تهديدا حقيقيا على مرمى الحارس عز الدين دوخة.
وأضاف الحكم السوداني الذي أدار المباراة سبع دقائق كاملة كوقت بديل، وهي التي لم تشهد أي تغيير في النتيجة، سوى طرد الظهير الأيسر للخضر فوزي غولام، بالبطاقة الحمراء بعد اعتدائه على أحد لاعبي المنتخب الغيني، لينتهي اللقاء بتفوق الغينيين وخسارة المنتخب الوطني، قبل لقائه الودي الثاني ضد منتخب السنغال الثلاثاء المقبل.
البطاقة الفنية:
ملعب 5 جويلية، جمهور متوسط، طقس جيد، أرضية جيدة وتنظيم محكم.
التحكيم للثلاثي: الفضيل حسين، وليد محمد ويوسف الطريفي (السودان).
الإنذارات: سيكو كايتا (د56) من غينيا
الطرد: غلام (د90+7)
الأهداف: سليماني (د2) الجزائر
بانغورا (د15 و39) لـ غينيا
تشكيلة المنتخبين:
الجزائر:
دوخة، حشود، تاهرات (بلقروي د63)، مجاني، غلام، تايدر، عبيد (مسلوب د46)، فغولي، محرز، سوداني (بونجاح د80) وسليماني (براهيمي د62).المدرب: غوركوف.
غينيا:
نابي ياتارا، فودي كامارا، سيكو كوندي، سيلا إسياغا، بايساما بانخو، عومار ديوب، كيفن كونستون (إبراهيما سوري بانغورا د89)، سيكو كايتا، الحسن بانغورا (ساديو ديالو د61)، إبراهيما سوري كونتي (كامارا لانفيا د70) وإدريسا سيلا (نابي كايتا د66).المدرب: لويس فيرنانديز.
أصداء
الجزائر بالأخضر أمام غينيا
دخل المنتخب الوطني لقاءه الودي يوم أمس، أمام منتخب غينيا باللباس الأخضر، الذي كان قد لعب به آخر مباراة أيضا أمام ليزوتو في ماسيرو، في حين أن المنافس سيلعب بالبذلة البيضاء في هذه المواجهة.وتم اتخاذ هذا القرار في الاجتماع التقني الذي انعقد أول أمس، بمقر الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بدالي إبراهيم، خلال حضور ممثلين عن منتخب غينيا، بالإضافة إلى ثلاثي التحكيم.
طاهرات وعبيد أساسيان لأول مرة
عرف اللقاء تواجد الوافد الجديد على المنتخب الوطني مهدي طاهرات، حيث دشن أول مشاركة له مع تشكيلة الخضر في محور الدفاع، بعدما قرر الناخب الوطني كريستيان غوركوف، أن يستنجد به و باللاعب حشود، لتعزيز الجدار الخلفي الذي عرف غياب أبرز عناصره، وهم ماندي وخوالد وزفان أيضا.كما شارك المتوسط الدفاعي مهدي عبيد، مع الخضر كأساسي، بعدما كانت لعنة الإصابات تطارده في كل مرة يتم استدعاؤه فيها للمشاركة مع المنتخب الوطني.