شرع المنتخب الوطني لكرة القدم أمس، في تربصه التحضيري بالمركز التقني لسيدي موسى، بحضور 24 لاعبا، استدعاهم المدرب رابح ماجر، منهم 11 لاعبا من البطولة الوطنية المحلية، ليدوم التربص إلى غاية 27 من هذا الشهر، تاريخ إجراء اللقاء الودي الثاني المقرّر ضد منتخب إيران في غراز النمساوية، قبل أن يلعب الخضر أول مباراة ودية ضد منتخب تنزانيا في ملعب 5 جويلية الأولمبي، يوم الخميس المقبل.

جديد تربص الفريق الوطني هذه المرة، هو تواجد 11 لاعبا من اللاعبين الذين ينشطون في الرابطة الأولى، من بين 24 لاعبا، حيث ستكون الفرصة بالنسبة للذين اختارهم ماجر للتواجد إلى جانب المحترفين، وإقناع الطاقم الفني للخضر على البقاء لوقت طويل في الفريق الأول، إن أرادوا. فالمبارتان الوديتان ستكونان أحسن اختبار بالنسبة لهؤلاء اللاعبين وللمدرب الوطني، الذي ومنذ أن عين على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني، أكد على نيته في ضم أكبر عدد ممكن من اللاعبين المحليين في الفريق الأول، وهذا ما يقوم به منذ فترة، على ألا يخيبوه بعد أن منحهم فرصة العودة إلى المنتخب الوطني.

انطلق التربص منذ أمس، بالتحاق اللاعبين بمركز التحضير في سيدي موسى، في وقت تفادى فيه الناخب الوطني عقد ندوة صحفية، مثلما كانت تجري عليه العادة قبل أي تربص يسبق مباريات ودية أو رسمية، يبدو أن ماجر لا يريد ملاقاة الصحافة التي حتما ستسأله عن عدم استدعاء الحارس رايس وهاب مبولحي، الذي يتواجد في أحسن لياقة بدنية، ويلعب لقاءات كبيرة مع ناديه "الاتفاق" السعودي، الذي لم ينهزم منذ التحاقه به، والذي سال الكثير من الحبر حول عدم استدعائه، نفس الأمر بالنسبة للاعب سفيان فيغولي الذي لم يفهم إلى حد الآن لماذا لم توجه له الدعوة، رغم أنه في لياقة عالية، في حين وجه الدعوة لمدافع شبيبة القبائل السعيد بلكالام الذي لم يلعب منذ مدة طويلة وتنقصه المنافسة، كل هذه التساؤلات يتفادى ماجر الإجابة عنها، ربما بسبب افتقاره لمبرر مقنع.

❊ط.ب