رسم الاتحاد الجزائري لكرة القدم المواجهة الودية الأولى للمنتخب الوطني، خلال تربص شهر جوان المقبل والتي ستكون أمام منتخب رواندا في قسنطينة، قبل أن يتنقل زملاء رياض محرز إلى ستوكهولم لمواجهة المنتخب السويدي في الودية الثانية، استعدادا لاستئناف تصفيات كأس العالم 2026، في وقت يرغب فيه خلال المباراتين الوديتين المقبلتين تجريب بعض اللاعبين الجدد، وتثبيت التشكيلة الأساسية قبل العودة لتصفيات المونديالية.

وكان الاتحاد الجزائري لكرة القدم أعد في البداية، برنامج تربص المنتخب الوطني لشهر جوان المقبل، الذي تضمن مباراتين وديتين واحد أمام النيجر وأخرى أمام السويد، قبل أن تلغى المباراة الودية الأولى ويتقرر تعويضها في آخر لحطة بمواجهة المنتخب الرواندي، الذي يدربه منذ شهر مارس الماضي المدرب الجزائري عادل عمروش، ويعد التربص المقبل لـ"الخضر" فرصة للمدرب فلاديمير بيتكوفيتش للعب بتشكيلتين مختلفتين للوقوف عند مستوى كل اللاعبين قبل استئناف تصفيات المونديال، فخلال مباراة رواندا سيتم تجريب بعض الأسماء الجديدة وتلك التي لم تحصل على فرصتها في التربصات الماضية، في حين سيلعب بالتشكيلة المثالية أمام السويد بالنظر لصعوبة وقوة المنافس.

وقالت، أول أمس، الفاف في بيان رسمي له بخصوص ودية "الخضر" أمام رواندا: "سيواجه المنتخب الوطني نظيره الرواندي في مباراة ودية، وذلك خلال التوقف الدولي المقبل شهر جوان القادم، وستجرى المواجهة يوم 5 جوان 2025 بملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة، بداية من الساعة الثامنة ليلا"، مضيفة: "للتذكير، سيتنقل الخضر بعد هذه المباراة إلى ستوكهولم لملاقاة منتخب السويد في مباراة ودية ثانية، يوم 10 جوان 2025 على ملعب ستروبيري أرينا في سولنا"، واختار الاتحاد الجزائري لكرة القدم هذه المرة ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة، من أجل إجراء مباراة المنتخب الوطني بعد أن لعب في الفترة الأخيرة على ملعب حسين آيت أحمد بتيزي وزو، لأنه نال إعجاب اللاعبين، ويندرج قرار الفاف ضمن رغبة المدرب فلاديمير بيتكوفيتش في اللعب بعدة ملاعب مختلفة وأمام أنصار المنتخب الوطني في كل أرجاء الوطن، وتشكل ودية المنتخب الوطني أمام رواندا اختبار جديدا ومتجددا للمدرب الجزائري عادل عمروش، الذي يقود المنتخب الرواندي منذ الشهر الماضي، وسبق لعمروش أن واجه "الخضر" في عدة مناسبات، وعلى وجه التحديد عندما كان مدربا لمنتخبي بوتسوانا وتنزانيا في فترة سابقة.