نجح المنتخب الوطني لكرة السلة فئة أقل من 18 سنة (ذكور)، في مهمته إثر اقتطاعه تأشيرة العبور إلى نهائيات بطولة إفريقيا لذات الفئة، عقب إطاحته بنظيره الليبي ذهابا يوم الأربعاء (57- 53)، ثم إيابا سهرة أول أمس (الجمعة) بنتيجة (60-56) بقاعة سطاوالي، برسم اللقاء التصفوي للمنطقة الأولى.

وعرف لقاء العودة دخولا قويا للتشكيلة الليبية التي تقدمت في النتيجة بداية من الدقيقة الرابعة (5- 4)، ثم تعميق الفارق (9- 7) في الدقيقة الخامسة. وبداية من الدقيقة السابعة سيطر الضيوف على مجريات اللعب (10- 7) مع تضييع اللاعبين الجزائريين العديد من الكرات.

ففي الدقيقة الثامنة انطلق الليبيون في هجمة معاكسة بقيادة المتألق أسعد رزق، الذي وسع الفارق إلى خمس نقاط كاملة (13- 8). وواصل أشبال المدرب الليبي إسماعيل الزوي التقدم في النتيجة، مستغلين تسرع العناصر الوطنية أمام السلة ليتفوقوا في الربع الأول (17- 8).

وفي الربع الثاني، استفاق أشبال الناخب الوطني محمد يحي نسبيا خاصة في نصفه الثاني، بعد استرجاع كل من عادل يعزيزن وإلياس رحال فعاليتهما أمام السلة، وهو ما رجح كفة الجزائر (17- 11)، وبالتالي استعاد الفريق الوطني طريقة لعبه رغم إنهاء فريق ليبيا الشوط لصالحه (28 -25).

وشهد بداية الشوط الثاني تقدم ”الخضر” في النتيجة (34- 33)، ثم (40- 33)، لينتهي الربع الثالث بواقع (18- 7) لصالح العناصر الوطنية، والنتيجة الكلية (42- 45).

واعتمد زملاء الجزائري عبد المالك بن زيدون في الربع الرابع والأخير، على التمريرات القصيرة، وتفادي المخاطرة وتضييع الكرة؛ بهدف الحفاظ على النتيجة، وهو ما تحقق عند إعلان حكم اللقاء صافرة نهاية المباراة بتفوق الجزائر على ليبيا (60- 56)، وبالتالي التأهل عن المنطقة 1 إلى بطولة إفريقيا المقررة بين أوت الجاري و2 سبتمبر المقبل بالعاصمة المالية باماكو.

وتأهلت تونس التي تنتمي أيضا للمنطقة الأولى للاتحاد الدولي ـ منطقة إفريقيا، تأهلت مباشرة لموعد باماكو بعد احتلالها المركز الرابع خلال الطبعة الأخيرة التي جرت عام 2019 برواندا. وقبل ثلاثة أسابيع عن انطلاق المرحلة النهائية بباماكو، تأهلت إلى حد الآن سبعة منتخبات، وهي مالي (البلد المنظم)، أنغولا (حاملة اللقب)، مصر، تونس، رواندا، مدغشقر والسنغال.

ويمثل منشطا نهائي كأس إفريقيا (دون 18 عاما) القارة السمراء في مونديال دون 19 عاما المقررة العام الجاري 2019.