شباب الدار البيضاء - المجمع البترولي
الدار البيضاء من أجل قهر الشبح الأسود
- 607
سيجمع نهائي الطبعة الـ 46 لكأس الجزائر في كرة السلة للأكابر، فريقي شباب الدار البيضاء والمجمع البترولي اليوم على الساعة الرابعة مساء (16:00سا) بقاعة حرشة حسان، والذي سيكون الرابع بين الفريقين في هذا المستوى من المنافسة. وسبق للناديين وهما من أحسن الفرق الوطنية خلال العشرية الأخيرة، أن تقابلا في نهائي الكأس في سنوات 2005 و2011 و2012؛ حيث كانت تعود الكلمة الأخيرة في كل مرة للتشكيلة النفطية، وعلى التوالي بنتيجة (108-68) و(89-46) و(89-68).هذا التألق جعل المجمع البترولي صاحب الرقم القياسي في عدد التتويجات بالكأس منذ عهد مولودية الجزائر سابقا (15 كأسا)، وهو حامل الكأس منذ 2011 إلى يومنا هذا، وبالتالي سيلعب الفريق في ثوب المرشح القوي للفوز أمام شباب الدار البيضاء الذي لازال يلهث وراء لقبه الأول في تاريخ النادي لصنف الأكابر، لكن الملاحظين والمتكهنين يتفادون التقليل مسبقا من حظوظ نادي الدار البيضاء في التتويج.
وحتى مدرب المجمع البترولي فايد بلال يلح على ذلك في حديثه قائلا: ”المباراة النهائية تبقى دائما صعبة على الطرفين، خاصة أنهما يتعارفان جيدا بحكم لقاءاتهما المتعددة في الموسم الواحد”. ويطمح المجمع البترولي الممول الرئيس للخماسي الجزائري الذي يستعد للمشاركة في البطولة الإفريقية للأمم المقررة بتونس في الفترة ما بين 13 و19 أوت المقبل، للتتويج بثنائية جديدة بعد فوزه قبل أسبوعين بالبطولة الوطنية على حساب اكتشاف الموسم اتحاد سطيف الذي سقط في اللقاء الفاصل أمام جمهوره بعين الفوارة، لكن المهمة لا تبدو سهلة على عملاق السلة الجزائرية. أما شباب الدار البيضاء فقد لا يتأثر إطلاقا بالسجل الثري لمنافسه في النهائي ولا بسمعة ثلة الدوليين، الذين يشكلون تعداد المجمع البترولي، مؤكدا على عزمه الراسخ في إهداء لقب تاريخي (كل الرياضات مجتمعة) لفريق الضاحية الشرقية للعاصمة. وقال المدرب ياسين آيت قاسي في هذا السياق: ”صحيح أن المباريات النهائية السابقة في كأس الجزائر ابتسمت كلها للمجمع البترولي، لكن هذه المرة أنا واثق أن الأمور ستأخذ منعرجا آخر، ولو تسير الأمور كما نتمناها فسيكون الفوز حليفنا”. وأضاف أن تشكيلة الدار البيضاء ستكون محرومة اليوم من خدمات أحد أحسن عناصرها، وهو رضوان ميموني، الذي خضع، الأسبوع الماضي، لعملية جراحية على الزائدة الدودية، لكن بدون أن يؤثر ذلك على معنويات زملائه. وقال: ”لقد كان لغياب ميموني أثره الإيجابي على بقية اللاعبين الذين أبلوا البلاء الحسن خلال مباراة الدور نصف النهائي أمام أمل سكيكدة، والذين أهدوه التأهل للمباراة النهائية، واعدين إياه بإعادة الكرة أمام المجمع البترولي”.من جهة أخرى، أكد آيت قاسي أن إغلاق قاعة الدار البيضاء منذ أسبوعين من أجل ترميم أرضيتها تحسبا للموسم المقبل، لم يؤثر على الفريق؛ حيث قال: ”لقد وضعت إدارة النادي كل الإمكانيات الضرورية لتحضير هذا الموعد في أحسن الأحوال”.
نفس الانطباع كان لدى مدرب المجمع البترولي فايد بلال، الذي بدا بنفس اطمئنان نظيره للدار البيضاء، معترفا بأنه لم يضبط برنامجا خاصا للمباراة النهائية؛ حيث قال: ”نحن الآن في نهاية الموسم، لقد أعطى اللاعبون كل ما لديهم بدنيا، وأحسن خدمة نقدمها لهم قبل مباراة اليوم تتمثل في عدم إرهاقهم بدنيا خلال التحضيرات”. وأوضح فايد بلال أن تشكيلته اكتفت بالبرنامج التحضيري المعتاد، المتمثل في حصة تدريبية واحدة يوميا. وواصل قائلا: ”أنا ضد التربصات المغلقة إذا كانت لمدة 24 ساعة؛ لأنها في هذه الحالة تؤثر على نوم اللاعبين أكثر مما تكون في صالحهم.. لهذا السبب برمجت تربصا مغلقا لمدة 48 ساعة؛ قصد تمكين اللاعبين من التعود على غرفهم وأسرّتهم الجديدة، وبالتالي يتمكنون من النوم بكل راحة في الليلة الثانية”.
ومن المتوقع أن يجلب نهائي شباب الدار البيضاء - المجمع البترولي كعادته، جمهورا غفيرا، أغلبه من أنصار الدار البيضاء المعروفين بحماسهم الفياض؛ حيث تعرف كرة السلة شعبية كبيرة في هذه الضاحية الشرقية للعاصمة.
وحتى مدرب المجمع البترولي فايد بلال يلح على ذلك في حديثه قائلا: ”المباراة النهائية تبقى دائما صعبة على الطرفين، خاصة أنهما يتعارفان جيدا بحكم لقاءاتهما المتعددة في الموسم الواحد”. ويطمح المجمع البترولي الممول الرئيس للخماسي الجزائري الذي يستعد للمشاركة في البطولة الإفريقية للأمم المقررة بتونس في الفترة ما بين 13 و19 أوت المقبل، للتتويج بثنائية جديدة بعد فوزه قبل أسبوعين بالبطولة الوطنية على حساب اكتشاف الموسم اتحاد سطيف الذي سقط في اللقاء الفاصل أمام جمهوره بعين الفوارة، لكن المهمة لا تبدو سهلة على عملاق السلة الجزائرية. أما شباب الدار البيضاء فقد لا يتأثر إطلاقا بالسجل الثري لمنافسه في النهائي ولا بسمعة ثلة الدوليين، الذين يشكلون تعداد المجمع البترولي، مؤكدا على عزمه الراسخ في إهداء لقب تاريخي (كل الرياضات مجتمعة) لفريق الضاحية الشرقية للعاصمة. وقال المدرب ياسين آيت قاسي في هذا السياق: ”صحيح أن المباريات النهائية السابقة في كأس الجزائر ابتسمت كلها للمجمع البترولي، لكن هذه المرة أنا واثق أن الأمور ستأخذ منعرجا آخر، ولو تسير الأمور كما نتمناها فسيكون الفوز حليفنا”. وأضاف أن تشكيلة الدار البيضاء ستكون محرومة اليوم من خدمات أحد أحسن عناصرها، وهو رضوان ميموني، الذي خضع، الأسبوع الماضي، لعملية جراحية على الزائدة الدودية، لكن بدون أن يؤثر ذلك على معنويات زملائه. وقال: ”لقد كان لغياب ميموني أثره الإيجابي على بقية اللاعبين الذين أبلوا البلاء الحسن خلال مباراة الدور نصف النهائي أمام أمل سكيكدة، والذين أهدوه التأهل للمباراة النهائية، واعدين إياه بإعادة الكرة أمام المجمع البترولي”.من جهة أخرى، أكد آيت قاسي أن إغلاق قاعة الدار البيضاء منذ أسبوعين من أجل ترميم أرضيتها تحسبا للموسم المقبل، لم يؤثر على الفريق؛ حيث قال: ”لقد وضعت إدارة النادي كل الإمكانيات الضرورية لتحضير هذا الموعد في أحسن الأحوال”.
نفس الانطباع كان لدى مدرب المجمع البترولي فايد بلال، الذي بدا بنفس اطمئنان نظيره للدار البيضاء، معترفا بأنه لم يضبط برنامجا خاصا للمباراة النهائية؛ حيث قال: ”نحن الآن في نهاية الموسم، لقد أعطى اللاعبون كل ما لديهم بدنيا، وأحسن خدمة نقدمها لهم قبل مباراة اليوم تتمثل في عدم إرهاقهم بدنيا خلال التحضيرات”. وأوضح فايد بلال أن تشكيلته اكتفت بالبرنامج التحضيري المعتاد، المتمثل في حصة تدريبية واحدة يوميا. وواصل قائلا: ”أنا ضد التربصات المغلقة إذا كانت لمدة 24 ساعة؛ لأنها في هذه الحالة تؤثر على نوم اللاعبين أكثر مما تكون في صالحهم.. لهذا السبب برمجت تربصا مغلقا لمدة 48 ساعة؛ قصد تمكين اللاعبين من التعود على غرفهم وأسرّتهم الجديدة، وبالتالي يتمكنون من النوم بكل راحة في الليلة الثانية”.
ومن المتوقع أن يجلب نهائي شباب الدار البيضاء - المجمع البترولي كعادته، جمهورا غفيرا، أغلبه من أنصار الدار البيضاء المعروفين بحماسهم الفياض؛ حيث تعرف كرة السلة شعبية كبيرة في هذه الضاحية الشرقية للعاصمة.