طواف الجزائر في يومه التاسع (سكيكدة- عنابة)

الدراجة الجزائرية تراهن على صدارة الترتيب

الدراجة الجزائرية تراهن على صدارة الترتيب
  • القراءات: 403
فروجة. ن فروجة. ن

لا تزال حظوظ الدراجة الجزائرية قائمة، بالتتويج والتنافس على الأقمصة في طواف الجزائر 2024، وعليه ستدخل العناصر الوطنية، اليوم (الإثنين)، بنية استرجاع القميص الأصفر، بمناسبة المرحلة التاسعة المحددة ما بين سكيكدة وعنابة، على مسلك طوله 126.5 كلم، والتي ستعرف مشاركة نوعية من 69 دراجا ينتمون إلى 16 فريقا.

بدخول طواف الجزائر 2024، في مراحله الأخيرة، تقوم الفرق الجزائرية بعمل كبير لاحتلال المراتب الأولى، لاسيما أن الموعد الدولي يجري في ظروف مواتية، ويضمن الفرجة للجماهير التي احتضنته، عقب قطع أزيد من نصف مساره المقسم على 10 مراحل، على مسافة إجمالية تفوق 1400 كلم.

ستواصل الفرق الجزائرية تضامنها، من خلال العمل الجماعي والتغطية المتبادلة طوال السباق، قصد إعادة التتويج بالقميص الأصفر الذي تم التخلي عنه منذ المرحلة السادسة، بعدما ارتداه الدراجون الجزائريون طيلة خمس مراحل متتالية. وبالرغم من ذلك، تبقى حظوظ الجزائر قائمة، بفضل الدراج نسيم سعيدي، الذي يحتل الصف الثاني في الترتيب العام، متأخرا بـ30 ثانية فقط عن رائد الترتيب العام، دون نسيان المخضرم عز الدين لعقاب (متأخرا بـ2 د 16 ثا عن الرائد)، وبإمكانه قلب الموازين لصالح الجزائر في النفس الأخير من الطواف.

وبخصوص النتائج الفنية للمرحلة السابعة، التي جرت أول أمس (السبت)، فاز الدراج الجزائري، أيوب فركوس، بلقب سباق سطيف ـ قسنطينة على مسافة 129.4 كلم، بينما حافظ الإريتيري ميرون تيسهوم هاغوس، على القميص الأصفر.    

قطع أيوب فركوس، المنتمي إلى فريق المركز العالمي (مركز إفريقيا للاتحاد الدولي) مسافة السباق في 2 سا 36 د 12 ثا، متفوقا على الرواندي اويدوهاي، بنفس التوقيت، بينما حل مواطنه يوسف رقيقي (فريق تيرينغانو الماليزي) في المركز الثالث، بتوقيت (2 سا 36 د 57 ثا).

في الترتيب العام، حافظ ميرون تيسهوم هاغوس (منتخب إريتيريا) على القميص الأصفر، وريادة الترتيب العام بتوقيت 23 سا 04 د 49 ثا، متقدما على الجزائري نسيم سعيدي (23 سا 05 د 19 ثا) والهولندي لارس كوادفيلياك (23 سا 05 د 27 ثا).

برباري: حظوظ الدراجين الجزائريين بالتتويج قائمة

وعن القراءة الفنية لطواف الجزائر، أكد رئيس الاتحادية الجزائرية للدراجات، خير الدين برباري، عند بلوغ القافلة مدينة سطيف، أن الدورة الدولية تضمن الفرجة للجماهير التي احتضنته، ناهيك عن المنافسة الشرسة بين المتسابقين.

وعن إهدار الجزائر القميص الأصفر وصدارة الترتيب العام، أوضح رئيس الهيئة الفيدرالية في هذا الصدد: "صحيح أن القميص الأصفر غير حامله، لكن حظوظ الجزائر تبقى قائمة في المراحل المتبقية، حيث ستكون هناك حسابات تكتيكية من أجل استعادته، فالأمور لم تحسم إلى حد الآن، ونتمنى التوفيق لعناصر النخبة الوطنية".

بخصوص تقييمه لمجريات الطواف الجزائر، عقب انقضاء سبع مراحل منه، أفاد خير الدين برباري بأن "طواف الجزائر أضحى أكثر من منافسة رياضية، حيث سمح لنا بالتمتع بمناظر خلابة، من شأنها إبراز إمكانيات بلادنا، وحتى التنوع الثقافي الذي نشاهده من ولاية لأخرى، إذ شاهدنا أطفالا صغارا، وحتى الكبار، يصطفون على حافة الطرقات لتشجيع الدراجين، وهذا نجاح بحد ذاته".

وأضاف: "لاحظنا حتى كرم الشعب الجزائري الذي كان يقدم المياه للمشاركين بطريقة عفوية جميلة جدا.. نشكرهم على ذلك، ونؤكد على أن هذا الطواف إرث للجزائريين، وهدفنا الأساسي هو تقديم صورة تليق ببلادنا".

ينظم طواف الجزائر الدولي، المسجل ضمن رزنامة دورة إفريقيا للاتحاد الدولي للدراجات، وفق القوانين المعمول بها من قبل الاتحاديتين الجزائرية والدولية، كما يجري تحت إشراف رئيس لجنة التحكيم، البلجيكي لودو سمايرس، من الاتحاد الدولي للعبة ومفتش مكافحة المنشطات.