طواف الجزائر في يومه الرابع.. مرحلة باتنة - بسكرة 156.3 كلم
الدراجون يشدّون رحالهم نحو الجنوب

- 320

يتّجه، اليوم (الأربعاء)، دراجو طواف الجزائر 2025، في رحلتهم الاستكشافية، نحو صحراء الجزائر، عندما يشاركون في المرحلة الرابعة من ذات المنافسة التي تربط مدينة باتنة ببسكرة على مسافة 156.3 كلم، بكوكبة تضم 83 دراجا يمثلون 15 فريقا.
واشتدت المنافسة في طواف الجزائر الدولي الذي يكتسي أهمية كبيرة؛ باعتباره محطة تعبيد الطريق نحو المشاركة في مونديال رواند 2025، وعليه يعوّل الدراج الجزائري ياسين حمزة الذي ينشط في (مدار بروسيكلينغ تيم)، على تأكيد انطلاقته الجيدة، والمحافظة على القميص الأصفر لرائد الترتيب العام بعدما أثبت علوّ كعبه بامتياز في سباق المرحلة الثانية الذي حقق خلاله الفوز الثاني في طواف الجزائر، وبالسرعة النهائية.
ونجح حمزة (27 سنة) الفائز بالمرحلة الأولى بقسنطينة، في الفوز بالسرعة النهائية، متجاوزا خط الوصول، بتوقيت 3سا و28 د و51 ثا أمام الأريتيري مايكيلي ميلكياس في المرتبة الثانية، ومواطنه محمد نجيب عسال من مولودية الجزائر، ثالثا بنفس التوقيت.
وفي هذا المرحلة، تمكن خمسة دراجين منذ الكيلومترات الأولى، من الانفلات عن الكوكبة، وبفارق دقيقة بمدخل مدينة شلغوم العيد، مكان نقطة السرعة الأولى المحددة عند الكلم 95 من خط الوصول. وبعدها تصدّر المتسابقان الجزائري نسيم سعيدي (المنتخب الوطني للنخبة) الفائز بطواف الجزائر 2024، والبولوني آدم بروناكووسكي (تكنيب انيميليا روماغنا)، السباق، لكنهما لم يفلحا في ملامسة خط الوصول.
وفي الكيلومترات الأخيرة للسباق، تمكن حمزة ياسين بمساعدة زملائه، من شن الهجمة الأخيرة، ومضاعفة السرعة في الوقت المناسب، محققا الفوز أمام جمع غفير من المتفرجين. وقال الدراج ياسين حمزة عقب التتويج: "أنا سعيد جدا بالفوز الثاني المحقق في هذه الدورة، الذي هو ثمرة جهود فريق بأكمله. راقبنا جيدا إيقاع السباق قبل أن نشرع في السرعة النهائية وفي أحسن الظروف. ضاعفت من السرعة في الوقت المناسب للفوز بالمرحلة الثانية، والاحتفاظ بالقميصين؛ الأصفر للرائد، والأخضر لأحسن متسابق".
وفي ختام المرحلة الثانية التي جرت بمتوسط سرعة 39 كلم/ سا، احتفظ ياسين حمزة بالقميص الأصفر للرائد، والقميص الأخضر لأحسن متسابق، والقميص الأحمر لأفضل دراج جزائري، وكذا القميص الأزرق الخاص بالفائز بالمرحلة. أما القميص المنقّط لأفضل متسلق، فبقي عند الدراج الأريتيري هيبرون بيرهان، فيما عاد القميص البرتقالي لأحسن مقاوم، للبولوني آدم بروناكوسكي، والقميص الأبيض الخاص بأحسن دراج شاب (أقل من 23 سنة)، للأريتيري مايكيلي ميلكياس.