أيد مسؤولو الأندية المحترفة، قرار الرابطة المحترفة لكرة القدم، بإلزام أندية الرابطتين الأولى والثانية بتنصيب لجان الأنصار الخاصة بها، في إطار محاربة العنف في الملاعب، وتساءل، يقول سعيد عليق، المدير العام لشباب بلوزداد قائلا "الأمر يتعلق بإجراء قانوني كان من المفروض العمل به منذ مدة طويلة، أي منذ بعث الاحتراف عام 2010، ولماذا انتظرت الرابطة كل هذه المدة لإلزام الأندية بتنصيب لجان الأنصار؟".

وأضاف عليق ما يلي "هذا دليل على أن الاحتراف في الجزائر تم بعثه بصورة متسرعة، لكن إنشاء لجان الأنصار بصفة متأخرة أفضل من عدمها، إنها مبادرة طيبة، هدفها محاربة العنف. على لجان الأنصار الشروع في العمل وعدم الاكتفاء بموقف المتفرج سابقا، طالما سمعنا بلجان الأنصار دون أن يلعبوا الدور المنوط بهم".  

أشارت الرابطة في مراسلة موجهة للأندية، بضرورة تعيين لجنة الأنصار،  مثلما تنص عليه المادة 201 من قانون رقم 13-05 يوم 23 جوان 2013، المتعلقة بتنظيم وتطوير النشاطات الرياضية، كما تلزم الأندية والجمعيات الرياضية المنظمة للتظاهرات الرياضية، بتنصيب لجان أنصارها"، ويضيف عليق بالقول "على مستوى شباب بلوزداد، سنخضع طبعا لهذه التعليمة، ينبغي وضع تنسيق يسمح لهذه اللجان بالنجاح في عملها.

شبيبة الساورة تسبق الجميع

إذا كانت الأندية ملزمة بالخضوع لهذه التعليمة والتقيد بالفقرة المتضمنة في دفتر الأعباء المتعلق بالاحتراف، في المقابل، هناك أندية أخرى لم تنتظر تعليمة الرابطة لتطبيقها على الميدان، على غرار شبيبة الساورة. يقول المدير العام للنادي، حمليلي مامون مايلي "لقد سبقنا الآخرون وتم تنصيب لجنة الأنصار منذ إنشاء النادي عام 2008، الهيئة بصدد القيام بعمل كبير"، مضيفا "محاربة العنف بالملاعب لن يقتصر على تنصيب لجنة الأنصار، هناك عوامل أخرى يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار للقضاء على هذه الآفة، مثل ضمان دخول وخروج الأنصار من الملعب".