ألعاب البحر الأبيض المتوسط الشاطئية
الرياضيون الجزائريون يكتشفون الرياضات الشاطئية في بيسكارا
- 776
اكتشف أغلب الرياضيين الجزائريين المشاركين في الطبعة الأولى لألعاب البحر الأبيض المتوسط الشاطئية الجارية بمدينة بيسكارا الإيطالية، لأول مرة أجواء المنافسات الرسمية في الرياضات الشاطئية التي يجهلون الكثير عن قوانينها وفنياتها المختلفة عن الاختصاصات التقليدية التي يمارسونها. ولعل من بين أبرز الأمور اللافتة في المشاركة الجزائرية خلال موعد بيسكارا هو جهل العديد من الرياضيين بقوانين الرياضات التي خاضوا منافساتها. ففي خضم التنافس، بدأ الرياضيون يكتشفون قوانين وأجواء الاختصاصات التي شاركوا فيها، وهو الأمر الذي أعاقهم كثيرا وأثر سلبا على أدائهم، فبدوا تائهين في أرضية الميدان.
ففي كرة اليد، أكدت جل لاعبات المنتخب الوطني اللائي هن أصلا لاعبات كرة اليد داخل القاعة أنهن لا يفقهن شيئا عن كرة اليد الشاطئية ويجهلن تماما قوانينها التي تختلف عن اختصاصهن خاصة فيما يتعلق بطريقة احتساب الأخطاء والطرد وغيرها. وقد بدا هذا الأمر جليا خاصة في المباريات الأولى للفريق الوطني، إذ كانت اللاعبات الجزائريات تائهات في الميدان ويرتكبن بسبب جهلهن للقوانين أخطاء كثيرة إلى درجة بقاء لاعبتين فقط في أرضية الملعب بعد طرد بقية العناصر.
لكن مع مرور المباريات، بدأت اللاعبات يفهمن قوانين اللعبة ويتحكمن أكثر في الكرة، وهو الأمر الذي أشارت إليه مدربة الفريق، نادية عطفان: "كرة اليد الشاطئية اختصاص غير معروف في الجزائر، ونحن كمدربين ولاعبين بصدد اكتشافه". وأضافت: "لاعبات الفريق الوطني مختصات في كرة اليد داخل القاعة وليس في الشاطئ، وهما نوعان مختلفان تماما، لكن مع مرور المقابلات، تحسن أداء اللاعبات بعد تحكمهن أكثر في قوانين هذه الرياضة وتأقلمهن معها. لكن لبلوغ المستوى العالي ينبغي الكثير من التحضير والتكوين والعمل الجاد".
من جهتها، قالت لاعبة المنتخب إيمان بن عماري: "الأمور لم تكن بالنسبة إلينا سهلة، فمع مرور المقابلات بدأنا نكتسب نوعا من التجربة خاصة وأننا جئنا إلى بيسكارا ونحن نجهل قوانين اللعبة التي اكتشفناها خلال المنافسة". الأمر نفسه بالنسبة لرياضة التجديف في البحر التي وإن تألق فيها المنتخب الوطني بإحرازه ميداليتين فضيتين وبرونزية، فإن مشاركة العناصر الوطنية كانت الأولى من نوعها في هذا الاختصاص.
وفي هذا السياق، أشارت المديرة الفنية الوطنية للتجديف، آسيا صادقي:«إنها أول مشاركة لنا في هذا الاختصاص الذي يعد جديدا بالنسبة لنا.. فنحن لسنا متعودات على مثل هذه المنافسات والقوارب المستعملة في السباقات. ففي التجديف الكلاسيكي الرياضي يختار الرياضي مسلكا مباشرا لبلوغ الهدف، لكن في تجديف البحر يضطر للعدو والمرور والدوران على عدة نقاط ثم ركوب القارب"..
من جهته، قال المدرب الوطني، محمد قاريدي، وهو لاعب في المنتخب الوطني أيضا: "في الحقيقة لم نكن نملك فكرة واضحة عن هذا الاختصاص الذي يعد جديدا ليس بالنسبة لنا فقط، بل للكثير من المنتخبات التي لم تكتشفه إلا في ألعاب بيسكارا سواء تعلق الأمر بالمسلك أوالقوانين التي تسير هذه الرياضة التي تختلف تماما عن التجديف المتعارف عليه". ولم تختلف آراء لاعبي كرة القدم الشاطئية عن سابقيهم، حيث أكد إبراهيم عرفات مزور أن عناصر الفريق الوطني لا تملك أي خبرة في كرة القدم الشاطئية ولم يسبق لها أن مارستها حتى أنها لا تعرف الكثير عن قوانينها، على حد تعبيره.
ففي كرة اليد، أكدت جل لاعبات المنتخب الوطني اللائي هن أصلا لاعبات كرة اليد داخل القاعة أنهن لا يفقهن شيئا عن كرة اليد الشاطئية ويجهلن تماما قوانينها التي تختلف عن اختصاصهن خاصة فيما يتعلق بطريقة احتساب الأخطاء والطرد وغيرها. وقد بدا هذا الأمر جليا خاصة في المباريات الأولى للفريق الوطني، إذ كانت اللاعبات الجزائريات تائهات في الميدان ويرتكبن بسبب جهلهن للقوانين أخطاء كثيرة إلى درجة بقاء لاعبتين فقط في أرضية الملعب بعد طرد بقية العناصر.
لكن مع مرور المباريات، بدأت اللاعبات يفهمن قوانين اللعبة ويتحكمن أكثر في الكرة، وهو الأمر الذي أشارت إليه مدربة الفريق، نادية عطفان: "كرة اليد الشاطئية اختصاص غير معروف في الجزائر، ونحن كمدربين ولاعبين بصدد اكتشافه". وأضافت: "لاعبات الفريق الوطني مختصات في كرة اليد داخل القاعة وليس في الشاطئ، وهما نوعان مختلفان تماما، لكن مع مرور المقابلات، تحسن أداء اللاعبات بعد تحكمهن أكثر في قوانين هذه الرياضة وتأقلمهن معها. لكن لبلوغ المستوى العالي ينبغي الكثير من التحضير والتكوين والعمل الجاد".
من جهتها، قالت لاعبة المنتخب إيمان بن عماري: "الأمور لم تكن بالنسبة إلينا سهلة، فمع مرور المقابلات بدأنا نكتسب نوعا من التجربة خاصة وأننا جئنا إلى بيسكارا ونحن نجهل قوانين اللعبة التي اكتشفناها خلال المنافسة". الأمر نفسه بالنسبة لرياضة التجديف في البحر التي وإن تألق فيها المنتخب الوطني بإحرازه ميداليتين فضيتين وبرونزية، فإن مشاركة العناصر الوطنية كانت الأولى من نوعها في هذا الاختصاص.
وفي هذا السياق، أشارت المديرة الفنية الوطنية للتجديف، آسيا صادقي:«إنها أول مشاركة لنا في هذا الاختصاص الذي يعد جديدا بالنسبة لنا.. فنحن لسنا متعودات على مثل هذه المنافسات والقوارب المستعملة في السباقات. ففي التجديف الكلاسيكي الرياضي يختار الرياضي مسلكا مباشرا لبلوغ الهدف، لكن في تجديف البحر يضطر للعدو والمرور والدوران على عدة نقاط ثم ركوب القارب"..
من جهته، قال المدرب الوطني، محمد قاريدي، وهو لاعب في المنتخب الوطني أيضا: "في الحقيقة لم نكن نملك فكرة واضحة عن هذا الاختصاص الذي يعد جديدا ليس بالنسبة لنا فقط، بل للكثير من المنتخبات التي لم تكتشفه إلا في ألعاب بيسكارا سواء تعلق الأمر بالمسلك أوالقوانين التي تسير هذه الرياضة التي تختلف تماما عن التجديف المتعارف عليه". ولم تختلف آراء لاعبي كرة القدم الشاطئية عن سابقيهم، حيث أكد إبراهيم عرفات مزور أن عناصر الفريق الوطني لا تملك أي خبرة في كرة القدم الشاطئية ولم يسبق لها أن مارستها حتى أنها لا تعرف الكثير عن قوانينها، على حد تعبيره.