لا حديث في الشارع الرياضي في الشلف بعد هزيمة الشلفاوة أمام سريع غليزان في الجولة الماضية من البطولة المحترفة الثانية، سوى التحضير للمباراة المصيرية التي سيكون ملعب ”محمد بومزراق” مسرحا لها مع نهاية هذا الأسبوع، حينما يواجه رفقاء مغيلي الضيف وداد تلمسان في أقوى مواجهات الجولة الأخيرة من البطولة المحترفة الثانية.

الكل يترقّب أطوار هذه المواجهة التي سيدخلها كل فريق بنية الفوز فالشلفاوة يكفيهم التعادل فقط من أجل الظفر بتأشيرة الصعود، فيما يبحث وداد تلمسان عن الفوز لا غير بغية التواجد ضمن فرق الدوري المحترف الأول للموسم المقبل، لذا فكل الإحتمالات واردة، وكل الأوراق ستكون مكشوفة على البساط الأخضر وكل مدرب سيلعب ورقته الأخيرة بنوع من السوسبانس والانتظار طيلة دقائق هذه المباراة، التي سيكون فيها التحضير النفسي و البسيكولوجي حاضرا بقوة، وخاصة أن الضغط سيكون على أشبال المدرب سمير زاوي على أرضية ملعبهم وأمام جمهورهم خاصة بعد الهزيمة الأخيرة أمام سريع غليزان بملعب هذا الأخير.

الأكيد أن الأمور سوف لن تكون سهلة أمام الزيانيين الذين سيدخلون المباراة بدون مركب نقص لأنّهم سيلعبون هذه المباراة بكلّ قوّة ويقفون الند للند أمام الكتيبة الشلفية قصد تحقيق الصعود، مما يوحي بأن مباراة ستكون مفتوحة على كل الاحتمالات، ضغط كبير، جمهور غفير، الكل ينتظر ويترقب هذه المواجهة القوية التي سيكون فيها زملاء بن قابلية طرفا فيها، ولعل التسعين دقيقة ستكشف الكثير وستحمل معها معطيات جديدة إما الصعود لأولمبي الشلف أو وداد تلمسان على أرضية ملعب محمد بومزراق بالشلف.