رائد القبة 0 - جمعية وهران 0
نقطة القبة لم تُخرج ”لازمو” بعد من دائرة الحسابات
- 879
أبدى سالم العوفي مدرب جمعية وهران، رضاه عن التعادل الذي حققه فريقه على ملعب ”بن حداد” بالقبة عند مواجهته الرائد المحلي، حيث افترق الفريقان على نتيجة سلبية أرضت ”الجمعاوة” كثيرا؛ على اعتبار أنها أنعشت حظوظهم أكثر في البقاء، لكن بدون أن تخرجهم من دائرة الحسابات نهائيا.
اعترف العوفي بالصعوبة التي وجدتها جمعية وهران في تقديم أداء يتيح لها النيل من القبة. ولمّح إلى أن العاصميين كانوا متسلحين بإرادة فولاذية على غير عادتهم رغم أن مصيرهم قضى بسقوطهم منذ جولات. وتابع: ”تمنّيت لو أن رائد القبة لعب بنفس العزيمة التي واجهنا بها في مبارياته السابقة، لكان أنقذ نفسه من السقوط؛ فلاعبوه لعبوا من أجل المال لا لألوان فريقهم، أما بالنسبة لنا فقد جئنا من أجل الفوز والخروج من دائرة الحسابات”. جاء تصريح العوفي ليكشف علنا ما تناولته الألسن سرا في الأيام القليلة الماضية عن تحفيزات مالية، يكون تلقّاها رائد القبة من أندية أخرى تصارع مثل جمعية وهران؛ من أجل تفادي النزول لهزمها. ويبدو أن التقني الوهراني كان يراهن على تراخي المضيف العاصمي بعدما عرف مصيره - وذلك معروف لدى أغلب الأندية- ليفاجأ بفريق قبي، يبغي الفوز كالجمعية الوهرانية، والدليل في تصريح مدربه مالك غوغام، الذي اتهم فيه حكم اللقاء نسيب بإلحاق الضرر بفريقه؛ ”أشكك في نزاهة التحكيم؛ متحايلا في إدارة اللقاء” وأضرّ بنا كثيرا، وسنودع شكوى ضد أحد مساعديه الذي تفوّه بكلام خطير، عندما سمعناه يقسم لقلب هجومنا بأن رائد القبة لن يفوز اليوم. لقد كنا أحسن من جمعية وهران، لكن التحكيم أراد شيئا آخر، ونال ما أراد”، قال غوغام. وأطلت الجمعية الوهرانية في هذا اللقاء بوجهين مختلفين؛ ففي الشوط الأوّل غلب على لعبها الحذر؛ خوفا من لدغ المنافس العاصمي، الذي دفع بأحسن لاعبيه منذ صافرة البداية، ومنهم النشيطان مترف وسبيع، لذلك اشتد الصراع بين الفريقين من أجل السيطرة على منطقة الوسط، فشحّت الفرص المصنوعة من كليهما، وكان الحل هو القذف من بعيد، كما كانت حال فرصة الوهراني بن ويس في الد32، والعاصمي سبيع في الد44 مع الإشارة إلى أن حكم اللقاء تغاضى عن عرقلة هذ الأخير داخل منطقة العمليات، وكان ذلك في الد 11.
في الشوط الثاني كان أداء الجمعية أحسن، وظهر تفوُّقها على رائد القبة من جميع النواحي، خاصة في الاستحواذ على الكرة والتنشيط الهجومي المتنوع، ما نتج عنه خلق فرص هامة ضُيّعت إما بفعل التسرع أو سوء الحظ، وكان ذلك من فرحي في الد 59 و83، خاصة في الد85؛ لما ارتطمت كرته الرأسية بالعارضة الأفقية للحارس القبي شويح، وخلف الله في الد72.
‘’الديجياس” تعين الإدارة بـ 300 مليون سنتيم
انتعشت خزينة جمعية وهران في الساعات الماضية بإعانة مالية قيمتها 300 مليون سنتيم، منحتها مديرية الشباب والرياضة، التي ألحّ مديرها بدر الدين غربي على مسيّري الفريق بصرفها لمصلحة اللاعبين؛ تحفيزا لهم على جلب المزيد من النتائج الإيجابية مع مشارف نهاية بطولة المحترف الثاني.
وكانت ”ديجياس” وهران قد سرحت منذ أيام مضت لـ ”لازمو”، قيمة مالية أولى بـ 200 مليون سنتيم، مع أمر بتسديدها كأجرة شهرية لزملاء برملة، الذين، وللعلم، يدينون لإدارة فريقهم بستة رواتب شهرية.