احتفل العاصميون بتأهل رجال جمال بلماضي إلى المربع الذهبي لكأس إفريقيا للأمم في الأراضي المصرية، على حساب كوت ديفوار (1-1)، ثم بضربات الترجيح بنتيجة (3-4)، وهو الأمر الذي لم يحدث منذ "كان 2010" بأنغولا، تحت قيادة رابح سعدان، وجاب الشباب أحياء وبلديات العاصمة حاملين الأعلام الوطنية وقبعات ملونة بالأخضر والأبيض والأحمر.

في الجزائر الوسطى وفي ساحة أول ماي والمرادية وبئر مراد رايس والحراش وبئر توتة،  وغيرها، كانت الأجواء مليئة بالبهجة والفرح، لاسيما بعد أن صفر الحكم الإثيوبي على  نهاية المقابلة، بعد تضييع لاعب كوت ديفوار جوفروي سيري داي التسجيل، وتأسف البعض لأنهم لم تتح لهم الفرصة ليكونوا مع من تنقلوا إلى السويس في إطار الجسر الجوي الذي وضعته السلطات الجزائرية، والذي مكن أزيد من ألف مناصر للفريق الوطني من متابعة اللقاء هناك.

قال أحمد، وهو شاب ثلاثيني يحمل العلم الوطني في يده، ويرتدي قميص محرز: "لقد فوتت هذه المباراة، لكنني أتمنى أن أكون هناك يوم الأحد"، أما الموعد فسيكون يوم الأحد على الساعة الثامنة مساء، بمناسبة نصف النهائي ضد نيجيريا بالملعب الدولي في القاهرة، إذ سيشكل المرحلة الأخيرة للمرور إلى النهائي المرتقب يوم 19 جويلية.